أعراض على الذراعين والساقين تشير إلى الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
رغم أن الطقس الحالي لا يشبه فصل الخريف، إلا أننا نقترب من موسم البرد كل يوم، وقد يكون الطقس البارد ضارًا لمرضى السرطان، وأوضح الطبيب أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة غالبا ما يكون لديهم حساسية متزايدة للبرد.
وفي الشخص السليم، تحافظ آليات التحكم التلقائي في درجة حرارة الجسم على درجة حرارة الجسم بين 36.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض غير مريحة تعرف باسم عسر الحس البارد، والذي يؤثر على اليدين والقدمين، وأضاف الطبيب أنه بدون العمليات المناسبة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الصحيحة، قد يعاني الأشخاص المصابون بالسرطان من برودة أصابع اليدين والقدمين واليدين والقدمين، بينما يشعر الجميع براحة تامة.
قد يحدث هذا الإحساس غير المريح أيضًا لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، حيث يؤدي العلاج إلى زيادة الحساسية للبرد.
العلاج الكيميائي يمكن أن يسبب التعب والجفاف وفقر الدم، وكلها يمكن أن تجعل مريض السرطان يشعر بالبرد.
في حين أن يديك وقدميك قد تكون مثيرة للقلق، إلا أن هذه العلامة التحذيرية يمكن أن تشير أيضًا إلى مجموعة متنوعة من المشكلات الحميدة لذلك، من المفيد معرفة قائمة كاملة بالعلامات الحمراء الشائعة التي يجب الانتباه إليها.
يوصي طبيب الأورام بالانتباه إلى علامات السرطان التالية:
التعب أو التعب الشديد الذي لا يزول بالراحة.
فقدان أو زيادة الوزن أو أكثر لسبب غير معروف.
مشاكل في الأكل (قلة الجوع، صعوبة في البلع، آلام في البطن، غثيان وقيء).
تورم أو نتوءات في أي مكان من الجسم.
سماكة أو تصلب في الصدر أو أي جزء آخر من الجسم.
الألم، وخاصة الجديد أو بدون سبب معروف، الذي لا يختفي أو يزداد سوءًا.
تغيرات في الجلد، مثل نتوء ينزف أو يصبح متقشرًا، أو شامة جديدة أو تغير في الشامة، أو قرحة لا تشفى، أو اصفرار الجلد أو العينين (اليرقان).
السعال أو بحة في الصوت لا تزول.
نزيف غير عادي أو كدمات لسبب غير معروف.
تغير في عادات التبرز (إمساك أو إسهال لا يزول، أو تغير في مظهر البراز).
تغيرات في المثانة (ألم عند التبول، أو وجود دم في البول، أو الحاجة إلى التبول أكثر أو أقل).
الحمى أو التعرق الليلي.
صداع.
مشاكل في الرؤية أو السمع.
تغيرات في الفم (تقرحات، نزيف، ألم، أو تنميل).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان اعراض السرطان أسباب السرطان
إقرأ أيضاً:
بكتيريا في الطفولة قد تفسر سبب ارتفاع سرطان القولون بين الشباب
كان يُعتقد أن سرطان القولون والمستقيم يصيب كبار السن فقط، لكن الواقع يتغير بسرعة الحالات بين الشباب، حتى في العشرينات والثلاثينات، في ازدياد ملحوظ، ولا أحد كان يعرف السبب الحقيقي حتى الآن.
دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature تقترح تفسيرًا مقلقًا أن التعرض في مرحلة الطفولة لبكتيريا معينة تُنتج سمًا يسمى "كوليباكتين" قد يكون وراء هذه الطفرات السرطانية المبكرة.
ما الذي وجدته الدراسة؟قاد الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا، سان دييغو.
فحصوا 981 عينة من جينومات سرطان القولون من مرضى من 11 دولة.
اكتشفوا أن البكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) في الأمعاء تنتج مادة الكوليباكتين التي تُسبب تلف الحمض النووي.
وُجدت الطفرات المرتبطة بالكوليباكتين أكثر بـ 3.3 مرات في مرضى تم تشخيصهم قبل سن الأربعين مقارنةً بمن هم فوق السبعين.
وقال الباحث الرئيسي لودميل ألكسندروف: "أنماط الطفرات تُشير إلى أن التعرض للكوليباكتين يحدث في السنوات الأولى من الطفولة".
سرطان القولون هو ثاني أسباب الوفاة بالسرطان في الولايات المتحدةـ في 27 دولة على الأقل، ترتفع الحالات بين الشباب باستمرار، خلال الـ 20 عامًا الماضية، تضاعفت نسب الإصابة بين من هم تحت سن 50 كل عقد.
بحلول عام 2030، يُتوقع أن يصبح هذا النوع من السرطان السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان لدى الشباب.
طفرة حرجة مرتبطة بالطفولةالدراسة كشفت أن نحو 15% من الطفرات المُحفزة للسرطان (مثل طفرة APC) ناتجة عن الكوليباكتين، ومعظم هذه الطفرات تبدأ خلال أول 10 سنوات من الحياة.