قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن قمة العشرين تعد تكتلا اقتصاديا كبيرا، ويعتبر أكبر تجمع وتكتل اقتصادي على الصعيد العالمي ويضم 19 دولة بجانب الاتحاد الأوروبي، واليوم جرى الموافقة على انضمام الاتحاد الأفريقي للقمة كعضو دائم، ليصبح عدد الأعضاء 21.

مشاركة مصر في قمة العشرين

وأضاف «السيد»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، أن مشاركة مصر في قمة العشرين جاءت بناء على رئيس وزراء الهند ولقوتها الاقتصادية والإقليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وكان يجب وجودها وتمثيلها داخل مجموعة العشرين للتعاون معها وسماع اقتراحاتها الاقتصادية والسياسية.

رئاسة مصر لقمة المناخ

وأوضح أن مشاركة مصر كان لها أكثر من بعد؛ إذ تعتبر حتى الآن رئيس قمة المناخ COP27، ومن ثم التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية التي تعانيها القارة الأفريقية والدول النامية، ومصر تبين الاستحقاقات الخاصة بالدول المتقدمة لتقديمها للدول النامية وعلى الأطروحات التي تقدمت بها مصر، والتي جرى الإشارة إليها في كلمة الرئيس السيسي بالقمة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة العشرين قمة المناخ مصر التغيرات المناخية قمة العشرین مشارکة مصر

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى في تاريخها.. ماذا حملت مشاركة «الجامعة العربية» في «قمة العشرين»؟

شاركت جامعة الدول العربية للمرة الأولى في تاريخها في أعمال قمة مجموعة العشرين، التي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو جنوب شرقي البرازيل؛ بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وعقدت قمة العشرين، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، وعدد كبير من الدول والمنظمات الدولية تحت عنوان «بناء عالم عادل وكوكب مستدام»، وتضم الدول صاحبة أكبر 20 اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى الاتحادين الأوروبي والأفريقي.

ووصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في خطابه أمام الجلسة الأولى لأعمال القمة تحت عنوان «مبادرة مكافحة الفقر والجوع» المشاركة الأولى للجامعة العربية بالـ «تاريخية» للمشاركة في هذا المنتدى العالمي الذي «يلعب دورًا فريدًا ومؤثرًا في تشكيل الأجندة العالمية» لمستقبل أكثر عدالة واستدامة.

مشاركة «تاريخية» للجامعة العربية في قمة العشرين

واعتبر «أبو الغيط» مشاركة الجامعة العربية في هذ التجمع الدولي الهام بمثابة فرصة كبيرة للمنظمة التي تمثل 22 دولة عربية، للتعامل بشكل مباشر مع أعضاء مجموعة العشرين بشأن القضايا الرئيسية والتحديات العالمية، في الوقت الذي يواجه فيه العالم أزمات متعددة ومتتالية تعزز بعضها البعض ويتطلب حلها تعاونًا دوليًا أقوى.

وأعلنت جامعة الدول العربية دعمها بقوة «المبادرة البرازيلية» لإنشاء التحالف العالمي ضد «الجوع والفقر»، باعتبارهما من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، ولكونهما مترابطان بشكل عميق، ويشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة.

وأكد «أبو الغيط» أن المنطقة العربية منطقة ذات دخول متنوعة، والعديد من الدول الأعضاء فيها تعمل لمكافحة الفقر والجوع، وأن الجامعة العربية تشارك بقوة في مجموعة منسقة من البرامج الاجتماعية والتنسيق داخل الدولة، المصممة لمكافحة الفقر والجوع. 

القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في قمة العشرين 

وتحدث أبو الغيط للزعماء والقادة المشاركين في أعمال «قمة العشرين» عن الأزمة الفلسطينية وما يعانيه الشعب الفلسطيني من تحت ويلات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا «أن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال ليس لديها أي فرصة للانضمام إلى نضالنا المشترك أو تحقيق نجاحات حقيقية لأن الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، على سبيل المثال فلسطين»، مؤكدا أن «هذا الوضع غير مقبول ومدان ولا يجب السماح باستمراره»

وشدد أبو الغيط خلال مشاركته على خطورة الأوضاع فى غزة ولبنان وتداعيات استمرار إسرائيل فى عدوانها، والتشديد على أن ممارسات إسرائيل والحرب الدموية التى تشنها على المدنيين فى فلسطين ولبنان تعزز من «تفشي المجاعة» وتزيد من معدلات الفقر المدقع. 

 

 

مقالات مشابهة

  • مشاركة السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
  • د. منجي علي بدر يكتب: مشاركة مصر في «قمة العشرين»
  • رئيس قوى عاملة النواب: مشاركة مصر في قمة العشرين تعكس تقديرها ومكانتها
  • أحمد موسى يكشف كواليس مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين
  • رئيس قوي عاملة النواب: مشاركة مصر بقمة العشرين تعكس مدى مكانتها ضمن التكتلات الدولية
  • أحمد موسى: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل فعالة ومهمة
  • الشعب الجمهوري: نتائج قمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا
  • المصريين الأحرار: كلمة الرئيس في قمة العشرين جاءت كاشفة للنظام العالمي
  • المؤتمر: نتائج قمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا
  • للمرة الأولى في تاريخها.. ماذا حملت مشاركة «الجامعة العربية» في «قمة العشرين»؟