أكدّ القيادي في حركة "حماس" جهاد طه لـ"لبنان24" رفض قيادة الحركة تجدّد الإقتتال الذي شهده مُخيم عين الحلوة اليوم، مشدداً على ضرورة التمسُّك بقرار وقف إطلاق النار حماية لأمن المخيم وأهله. واعتبر طه أنَّ "الإشتباكات المتكررة تُشكل ضرباً للمساعي اللبنانية والفلسطينية لإنهاء حالة التوتر بالمخيم"، وقال: "مساعينا لم تتوقف مع مختلف الجهاد لضبط الأمن في عين الحلوة والتواصل مفتوحٌ مع الجميع ونحنُ مع وحدة الصف الفلسطيني".

وتابع: "نحنُ لا ننكر وجود عناصر غير منضبطة تسعى لإرساء حالة التوتر في عين الحلوة ونؤكد أنّ الأجندات التي تهدف إلى توتير الأجواء لا تخدم سوى العدو الإسرائيليّ". ورأى طه أنّ "بيان قيادة الجيش اليوم كان صارماً لناحية الدعوة لوقف إطلاق النار في عين الحلوة"، متمنياً أن "تكون هذه الليلة هادئة وبعيدة عن التوتر"، وأردف: "نطالب بأن تكون هناك جديّة ونؤكد على أهمية رفع الغطاء عن كلّ من يساهم بالمساس بأمن المخيمات". وختم قائلاً: "حماس لا تنفذ أجندات في لبنان وعلاقتها مع الأطراف الفلسطينية كافة قائمة على الشراكة الوطنية وهي تتحمل مسؤوليتها بما يخدم قضية الشعب الفلسطيني".   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار في غزة أم لبنان؟

بعد مرور ما يقارب العام من انطلاق عملية طوفان الأقصى في غزة، وقيام إسرائيل بعدها بحربها الوحشية، وإبادتها المتواصلة على قطاع غزة، حلمنا كثيرًا بأن تنجح المفاوضات الدولية في وقف تلك الحرب، وكان أكثر تلك المبادرات من جانب مصر، قطر، وأمريكا بمباركة أممية، وكلها وساطات باءت بالفشل لتعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، وأعضاء حكومته المتطرفة الذين وجدوا في هجوم حركة المقاومة حماس ضالتَهم من أجل تنفيذ مخططهم الصهيوني الأكبر، وهو تدمير غزة وطرد وتهجير أهلها، ثم الانتقال إلى تصفية الضفة الغربية، وبالتالي إنهاء مشروع قيام الدولة الفلسطينية، ومن هنا تكون حماس قد تعجَّلت في هجومها، وأوقعت نفسها في فخ الكيان الصهيوني، هذا الكيان الذي يلقى الدعم الكامل من أمريكا والغرب.

ومع سقوط حماس في فخ الكيان الإسرائيلي، نجد أنفسنا مرة أخرى أمام سيناريو مأساوي مشابه آخر، ألا وهو سقوط حزب الله اللبناني بزعامة حسن نصر الله في فخ قيادات إسرائيل المتطرفة، وذلك بعد أن نجح نتنياهو في استدراج حزب الله، واستنزافه منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي ٢٠٢٣، فخلال تلك المدة تمكنت إسرائيل في حربها المتقطعة مع حزب الله من تصفية الكثير من أهم قياداته، وتدمير الكثير من أسلحته، وصولًا إلى تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية «البيجر التايوانية» التي باعتها إسرائيل سرًّا لحزب الله، وذلك بعد نجاح الموساد الإسرائيلي في تفخيخها، ومن ثم تفجيرها في اللحظة المناسبة، حاصدةً معها عددًا كبيرًا من الجرحى والقتلى، وقيام قوات العدوان الإسرائيلي بشنِّ هجوم موسع على جنوب لبنان وغيرها من المدن اللبنانية، وقتل وتهجير عدد كبير من أبنائه، وتدمير الكثير من المنشآت العسكرية لحزب الله، لتقع بذلك لبنان وبسبب حزب الله في فخ العدوان الإسرائيلي.

وبسبب تلك الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان، تسعى الدول الكبرى ومعها مجلس الأمن إلى القيام بأكثر من مبادرة لإقناع إسرائيل بوقف الحرب، إلا أن تلك المبادرات وعلى غرار عدوان غزة قد باءت بالفشل، ويرجع السبب في ذلك إلى أن بنيامين نتنياهو وللمرة الثانية يجد ذريعته أيضًا في مواجهة حزب الله، ومن ثمّ قيام قواته باجتياح الجنوب اللبناني، ليكون الخاسر في الحالتين هو الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني، لأن بنيامين نتنياهو يصر على مواصلة القتال، وذلك بعد أن حظي في حربه مع غزة وحماس وحزب الله مؤخرًا بدعم أوساط من المجتمع الإسرائيلي، الذي تأكد من تفوق إسرائيل العسكري والتكنولوچي والأمني، الذي يمكِّن -وفقًا لمزاعم حاخامات وصهاينة- إسرائيل من تحقيق حلم إسرائيل الكبرى، ناهيك عن مباركة أمريكا والغرب لما تقوم به إسرائيل ونتنياهو، وبخاصة تغاضي تلك الدول -برغم ما تدعيه من تعاطف- عن المجازر التي ارتكبتها إسرائيل ضد الفلسطينيين واللبنانيين، وسكوتهم عن جرائم إسرائيل وتركها تواصل إبادتها الجماعية في الفلسطينيين واللبنانيين دون رد.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: قتلى وجرحى في إطلاق نار وسط تل أبيب
  • وسائل إعلام عبرية: جرحى في إطلاق نار وسط تل أبيب
  • عاجل.. مشاهد لقتلى وجرحى يملؤون شوارع تل أبيب
  • عاجل.. إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال في تل أبيب
  • عاجل.. إعلام عبري: جرحى في إطلاق نار وسط تل أبيب
  • الاحتلال الإسرائيلي يفشل في اغتيال قيادي فلسطيني بمخيم عين الحلوة اللبناني
  • استهدفت منزل قيادي في حركة فتح.. غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة
  • الاحتلال يقصف منزل قيادي في كتائب شهداء الأقصى بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
  • لبنان تحت النار.. إسرائيل تتأهب للغزو البري مع تصاعد التوتر في المنطقة
  • وقف إطلاق النار في غزة أم لبنان؟