3 قتلى وعشرات المصابين في تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قتل 3 أشخاص وأصيب العشرات بعد تجدد الاشتباكات ظهر السبت، بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان
وتدور اشتباكات منذ مساء الخميس الماضي بين مقاتلين من حركة فتح ومجموعات إسلامية في المخيم القريب من مدينة صيدا.
وجاءت اشتباكات اليوم بعد ليلة هادئة نسبيا، إذ سُمع دوي قذائف وأسلحة رشاشة داخل المخيم وخارجه.
وأدت الاشتباكات كذلك إلى اندلاع عدد من الحرائق في محيط المخيم، وعملت فرق الدفاع المدني بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني على إخمادها.
ولا يدخل الجيش اللبناني أو القوى الأمنية الأخرى في البلاد إلى المخيمات الفلسطينية بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم.
لكن الجيش اللبناني يفرض إجراءات مشددة حول هذه المخيمات.
اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة الجرحى إلى 35.. تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
في وقت أجرى فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مشاورات عبر الهاتف مع القيادة الفلسطينية بشأن التطورات الأخيرة الجارية في المخيم.
وشدد رئيس الحكومة خلال الاتصال "على أولوية وقف الأعمال العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة".
وأضاف "أن ما يحصل لا يخدم على الإطلاق القضية الفلسطينية، ويشكل إساءة بالغة إلى الدولة اللبنانية بشكل عام، وخاصة إلى مدينة صيدا التي تحتضن الإخوة الفلسطينيين، والمطلوب في المقابل أن يتعاطوا مع الدولة اللبنانية وفق قوانينها وأنظمتها والحفاظ على سلامة مواطنيها".
وفي السياق ذاته، دعا الجيش اللبناني جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة.
وأضاف أن قيادة الجيش تعمل على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات "التي تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر".
وفرّت عشرات العائلات من المخيم منذ مساء الخميس الماضي، حاملة أكياسا مليئة بالضروريات مثل الخبز والماء والدواء.
ويوم 29 يوليو/تموز الماضي، اندلعت في المخيم اشتباكات عنيفة استمرت 5 أيام بين حركة فتح وفصائل إسلامية، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل.
اقرأ أيضاً
لبنان.. اتفاق على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة الفلسطيني
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان مخيم عين الحلوة اشتباكات مسلحة الجیش اللبنانی عین الحلوة فی المخیم
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد انسحاب إسرائيل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش في وقت سابق من الثلاثاء، أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون مارون الراس".
وأضاف أن الاستهداف أسفر عن "إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
ومنذ الأحد الماضي بدأ اللبنانيون بالعودة إلى قراهم في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وقد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما.