قتل 3 أشخاص وأصيب العشرات بعد تجدد الاشتباكات ظهر السبت، بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان

وتدور اشتباكات منذ مساء الخميس الماضي بين مقاتلين من حركة فتح ومجموعات إسلامية في المخيم القريب من مدينة صيدا.

وجاءت اشتباكات اليوم بعد ليلة هادئة نسبيا، إذ سُمع دوي قذائف وأسلحة رشاشة داخل المخيم وخارجه.

وأدت الاشتباكات كذلك إلى اندلاع عدد من الحرائق في محيط المخيم، وعملت فرق الدفاع المدني بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني على إخمادها.

ولا يدخل الجيش اللبناني أو القوى الأمنية الأخرى في البلاد إلى المخيمات الفلسطينية بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم.

لكن الجيش اللبناني يفرض إجراءات مشددة حول هذه المخيمات.

اقرأ أيضاً

ارتفاع حصيلة الجرحى إلى 35.. تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

في وقت أجرى فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مشاورات عبر الهاتف مع القيادة الفلسطينية بشأن التطورات الأخيرة الجارية في المخيم.

وشدد رئيس الحكومة خلال الاتصال "على أولوية وقف الأعمال العسكرية والتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة".

وأضاف "أن ما يحصل لا يخدم على الإطلاق القضية الفلسطينية، ويشكل إساءة بالغة إلى الدولة اللبنانية بشكل عام، وخاصة إلى مدينة صيدا التي تحتضن الإخوة الفلسطينيين، والمطلوب في المقابل أن يتعاطوا مع الدولة اللبنانية وفق قوانينها وأنظمتها والحفاظ على سلامة مواطنيها".

وفي السياق ذاته، دعا الجيش اللبناني جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة.

وأضاف أن قيادة الجيش تعمل على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات "التي تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر".

وفرّت عشرات العائلات من المخيم منذ مساء الخميس الماضي، حاملة أكياسا مليئة بالضروريات مثل الخبز والماء والدواء.

ويوم 29 يوليو/تموز الماضي، اندلعت في المخيم اشتباكات عنيفة استمرت 5 أيام بين حركة فتح وفصائل إسلامية، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل.

اقرأ أيضاً

لبنان.. اتفاق على وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة الفلسطيني

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان مخيم عين الحلوة اشتباكات مسلحة الجیش اللبنانی عین الحلوة فی المخیم

إقرأ أيضاً:

الضالع.. ندوة عن دور الجيش والمقاومة في الثورة اليمنية وحماية مكتسباتها في الماضي والحاضر

نظمت ادارة التوجيه المعنوي في اللواء الرابع - احتياط اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان "دور القوات المسلحة والمقاومة الشعبية في الثورة اليمنية في الماضي والحاضر والتحديات الراهنة"

 

وقدمت في الندوة عدد من اوراق العمل، حيث تناول اركان حرب اللواء الرابع - احتياط العقيد عبدالسلام القحطاني في الورقة الاولى "تاريخ الثورة اليمنية" اكد فيها ان ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر لم تكونا ترفا ولم تأتيا الا بعد ان ادرك الشعب ان لا خلاص له من الظلم والاستبداد والجهل والتخلف اللذان كانا تمارسهما الامامة في شمال اليمن والاحتلال البريطاني في جنوبه الا بقيام الثورتين والتحرر من نظام الامامة المتمثل بحكم السلالة والاحتلال البريطاني.

 

واستعرض القحطاني في ورقته تاريخ قيام الثورة وارهاصاتها ثم عرج على واقع الحال الذي كان قبل وبعد الثورتين مشيرا إلى أن الجمهوريين بنوا الدولة من الصفر فلم تكن هناك من مقومات الدولة والحياة اي شيء لا وزارات كهرباء ولا مالية ولا بنوك ولا طرق ولا تعليم ولا صحة.

 

ودعا القحطاني الى اعادة قراءة تاريخ ثورة ال 26 سبتمبر وما كان عليه الوضع قبلها وبعدها وما الذي حققته الثورة بعد التخلص من حكم الامامة، حيث ان كثير من الانقلابيين اليوم يروجون بان ثورة ال 26 سبتمبر لم تحقق اهدافها.

 

وأضاف: "حينما نقارن وضع اليمن قبل وبعد الثورة نستطيع القول بان هذا الادعاء كاذب وان الثورة حققت الكثير من اهدافها وان كان في مسيرتها بعض العراقيل وما زال احفاد الثوار مستمرون في مسيرة النضال حتى استكمال تحقيق كامل الاهداف مهما بلغت التضحيات".

 

وتحدث العقيد مراد المرادي في الورقة الثانية، عن "دور القوات المسلحة في الثورة وحماية مكتسباتها في الماضي والحاضر"، مشيرا إلى أن ضباط القوات المسلحة كانوا في طليعة مفجري الثورة اليمنية وقيادتها ككيانات وضباط وافراد وقد اسهموا في تحقيقها وحماية مكتسباتها ومنها بناء جيش وطني قوي.

 

واكد العقيد المرادي ان الجيش الوطني حافظ على دعائم الدولة وأركانها، وساعد على تماسك وإعادة بناء الجيش بعد انهياره والسيطرة عليه من قبل الحوثيين".

وأوضح ان القوات المسلحة استطاعت تحقيق انجاز اخر  يتمثل في "ايقاف تقدم الحوثيين في المناطق الإستراتيجية التي لو استطاعوا السيطرة عليها لكان من المحال وقف هذه الجماعة وكبح جماحها ولاستمرت الحروب لعقود مقبلة.

 

وأشار الى ان الجيش استطاع أن يكون قاعدة صلبة للدولة انعكست اثناء المفاوضات السياسية مع جماعة الحوثي، كسلطة شرعية تحافظ وتدير مصالح البلاد وتستند في كل ذلك للدور الاساسي للقوات المسلحة التي تواجه الجماعة الحوثية بكل صلابة وتفرض سلطة وهيبة الدولة.

 

ولفت إلى أن الجيش "استطاع أن يخوض معارك وصل فيها إلى مشارف العاصمة صنعاء، وبمسانده بشكل كبيره من المقاومة الشعبية من جميع المحافظات بما فيها المحافظات الجنوبية كما شكل الجيش صخرة قوية في التصدي للحوثيين لأنه لو لم يكن لهذا الجيش من دور في تعز أو في الجوف أو في مأرب لوفرت جماعة الحوثي "الجهد المبذول في هذه المناطق في توجيهه لغزو المحافظات الجنوبية، والسعي للسيطرة عليها".

 

وختتم العقيد المرادي ورقته بالتأكيد على انه من الضروري رفع الجاهزية القتالية من حيث العدة والعتاد والتدريب والدعم الكامل، إضافة إلى توحيد المنظومة العسكرية، والتوجيه بإدارة العمليات العسكرية باتجاه المناطق غير المحررة، وتحقيق تكامل للقوات تحت هيكل قيادة موحدة ومشتركة، وبما يحقق استقرار المناطق المحررة من جهة، والتعامل مع الحوثيين بمبدأ القوة من جهة اخرى.

 

وفي الورقة الثالثة التي تحت عنوان "الدور الشعبي في تفجير واسناد الثورة اليمنية في الماضي والحاضر"، قال العقيد عبدالرحمن المسني ان الدور الشعبي في اسناد ثورة 26 سبتمبر بدأ يظهر من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات والدعوات للتمرد ضد الظلم والاستبداد، وهو الامر الذي دفع الامام يحي لاعتقال المعارضين من خيرة ابناء اليمن محاولا ازهاق روح الثورة، لكن روح الثورة تسربت الى قطاعات شعبية مختلفة وتوسعت رقعة الشعور بالحرية والتذمر في كثير من المدن والقرى اليمنية حتى أدى ذلك الى قيام النخبة بقيادة الأساتذة: احمد محمد نعمان ومحمد محمود الزبيري واحمد محمد الشامي وزيد علي الموشكي بإعلان حركتهم الثائرة (حركة الاحرار اليمنيين) بقيام أول ثورة عربية في اليمن وهي ثورة 1948م الدستورية حيث انطلقت شرارة الثورة يوم الثلاثاء 17 فبراير 1948م والتي افضت الى مقتل الامام يحيى حميد الدين على يد الشيخ علي ناصر القردعي.

 

واوضح العقيد المسني ان الشعب لم ييأس واستمر في مقارعة ومحاربة الامامة حتى اثمر ذلك في انفجار بركان الثورة وهز عرش الملكية المستبدة واسقاط رايتها في ليلة الخميس 26 سبتمبر 1962م

 

 واضاف كانت الثورة اليمنية (26سبتمبر1962م و14اكتوبر1963م) حصيلة نضال شعبي وطني مثل واحدية نضالية ضد الاستعمار البريطاني المحتل للجزء الجنوبي من الوطن منذ 1839م وضد الاستبداد الامامي المتخلف في شمال الوطن.


مقالات مشابهة

  • الضالع.. ندوة عن دور الجيش والمقاومة في الثورة اليمنية وحماية مكتسباتها في الماضي والحاضر
  • لبنان: مقتل ستة فلسطينيين نصفهم أطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزل اللواء المقدح بمخيم عين الحلوة
  • الصليب الأحمر اللبناني: المستشفيات بحاجة ماسة إلى المساعدات الطبية لإنقاذ المصابين
  • قتال عنيف.. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على الاشتباكات مع عناصر حزب الله في جنوب لبنان
  • شهيد وإصابات إثر قصف الاحتلال منزلا بمخيم الحلوة بصيدا جنوبي لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يفشل في اغتيال قيادي فلسطيني بمخيم عين الحلوة اللبناني
  • الاحتلال يقصف منزل قيادي في كتائب شهداء الأقصى بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان
  • قتلى وجرحى مع تجدد القصف الجوي على دمشق
  • إيران تجدد دعمها الكامل للمقاومة والشعب اللبناني في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني
  • الغارات الإسرائيلية على الحديدة: 5 قتلى وعشرات الجرحى والحرائق مشتعلة