تصرف إنساني جديد من رونالدو.. فتح فندقه بالمغرب لإيواء متضرري الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي النصر السعودي، بعمل إنساني جديد إذ فتح فندقه الموجود في المغرب والمعروف باسم «Pestana CR7 Marrakech» ليكون ملاذا للناجين من الزلزال الكبير الذي ضرب البلاد، وأسفر عن مقتل أكثر من 1037 شخصا وإصابة 1204 جريحا، وانهيار عشرات المباني وتشرد آلاف المواطنين، بحسب ما ذكرته صحيفة «ماركا» الرياضية.
ونتيجة لذلك، أخذ المتضررون الذهاب إلى فندق رونالدو، المصنف باسم «Pestana CR7 Marrakech» بأربع نجوم، أقل بقليل من الرفاهية ويشمل مسبحًا خارجيًا ومركزًا للياقة البدنية ومطعمًا وشرفة.
وقالت إيرين سيكساس، وهي مواطنة إسبانية، للقناة «24» الإسبانية: «كان علينا القدوم إلى منطقة مراكش الجديدة، إذ يوجد المزيد من الفنادق الفاخرة، ولقد تمكنا في الوقت الحالي الحصول على فندق كريستيانو رونالدو، الواقع في الضواحي، ويوفر غرفا للمتضريين من الزلزال».
زلزال المغربضرب زلزال المغرب وكانت شدته 7 درجات على مقياس ريختر، وأسفر فى مقتل 1037 شخص وإصابة 1204 جريح بينهما 721 فى حالة خطرة، ويكافح فرق الإنقاذ فى البحث عن الناجين وانتشال الجثث، توقعات بزيادة عدد القتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو زلزال المغرب المغرب المغرب اليوم زلزال المغرب اليوم زلزال اليوم أخبار المغرب عدد ضحايا زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب قوة زلزال المغرب زلزال المغرب 2023
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.