رئيس المقاولون العرب يوجه رسائل للاعبين في بداية الفترة الثالثة من الإعداد
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عقد المهندس محسن صلاح رئيس نادي المقاولون العرب، جلسة مع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وأعضاء الجهاز الفني، بحضور المهندس محمد عادل فتحي المشرف العام على الكرة عضو مجلس إدارة النادي، وشوقي غريب المدير الفني للفريق.
وفي البداية، رحب المهندس محسن صلاح باللاعبين الجدد، مؤكدا ثقته في المجموعة الحالية والجهاز الفني بقيادة شوقي غريب.
وأكد رئيس النادي أن مجلس الإدارة، ينتظر انطلاقة قوية للفريق في مسابقة الدوري، مشددا على أهمية البداية، خاصة أن الموسم المقبل سيكون التحدي أكبر على الفريق، في ظل شراسة المنافسة من كل الفرق.
وشدد صلاح على أن اسم نادي المقاولون العرب كبير، وأنه يتشرف بانتمائه للنادي، وعلى الجميع أن يقاتل من أجل هذا الاسم الكبير، وأن تظهر الروح القتالية من صافرة أولى مباريات الفريق بالدوري؛ لتحقيق أهداف النادي.
وأوضح صلاح، أن مجلس الإدارة يدعم المجموعة الحالية من اللاعبين، ويثق في شوقي غريب وجهازه المعاون لتحقيق طموحات النادي.
ومن جهته، أكد المهندس محمد عادل فتحي المشرف العام على الكرة عضو مجلس إدارة النادي، على رسائل المهندس محسن صلاح، مشيدا بالمجموعة الجديدة المنضمة للفريق.
وطالب الجميع بالانصهار في بوتقة واحدة، وإعلاء روح الفريق؛ لتحقيق مركز أفضل من الموسم الماضي.
وشدد فتحي على أن الموسم المقبل سيكون صعبا، ويحتاج إلى تركيز وروح عالية، فضلا عن الالتزام بتعليمات المدير الفني شوقي غريب.
ومن جهته، وجه شوقي غريب، الشكر للمهندس محسن صلاح، والمهندس محمد عادل فتحي، على الدعم المتواصل من مجلس الإدارة، مؤكدا أن الدفاع عن اسم المقاولون العرب شرف كبير.
وأكد غريب، أن استكمال مسيرة المقاولون العرب الناجحة، بتصدير اللاعبين إلى أوروبا، سواء محمد صلاح، والنني، وأخيرا عمر فايد؛ هدف أساسي، وهو ما يلقى الدعم والمساندة من مجلس الإدارة.
وبدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي المقاولون العرب، اليوم، المرحلة الثالثة من الإعداد للموسم الجديد؛ بعد العودة من معسكر العين السخنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاولون العرب مجلس الإدارة شوقی غریب محسن صلاح
إقرأ أيضاً:
بوتين يوجه رسائل حادة للغرب ويؤكد استعداد روسيا للتحاور مع الولايات المتحدة
في تصريحات لافتة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الوضع العالمي يشهد تصعيدًا من قبل خصوم روسيا، مشيرًا إلى أن التصرفات الغربية تساهم في زيادة المخاطر الدولية، جاء ذلك في حديثه مع الصحفي الروسي بافيل زاروبين، حيث رد على تساؤل حول ما إذا كان العالم يمر الآن في حرب عالمية ثالثة، كما أوضح بوتين إمكانية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة إذا كان هناك رغبة حقيقية من جانب واشنطن، مضيفًا أن روسيا مستعدة للتفاوض دون الإضرار بمصالحها الوطنية.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا والتهديدات المتزايدة من حلف الناتو.
التفاصيل
أكد الرئيس الروسي أن خصوم بلاده يقومون بتصعيد الوضع، وقال: "إذا كان هذا ما يريدونه، فليكن كذلك، ونحن سنرد على أي تحدٍّ".
وأوضح بوتين أن روسيا لن تكون مترددة في الدفاع عن مصالحها، مع التأكيد على استعداد بلاده للبحث عن حلول وسط، شريطة ألا تتعارض هذه الحلول مع مصالحها الاستراتيجية.
وأضاف أن روسيا تتابع عن كثب تصرفات خصومها، ويجب عليهم في نهاية المطاف أن يفهموا الحاجة لإيجاد توافقات.
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة، أعرب بوتين عن استعداد موسكو للتحاور مع واشنطن إذا كانت هناك رغبة من الجانب الأمريكي في تحسين العلاقات.
وأشار إلى أن روسيا لا تبني علاقاتها مع الدول الأخرى إلا على أساس مصالحها الوطنية. وأضاف في تصريحات لقناة "روسيا 1" أن موسكو لم تفقد الأمل في إمكانية تحسين العلاقة مع الولايات المتحدة، مؤكدًا استعداد بلاده للحوار مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أي وقت.
وفي هذا السياق، شدد بوتين على أن روسيا لن تساوم على مصالحها الأساسية في أي محادثات دولية، وأنها ستظل تضع أولوياتها الوطنية في صميم أي تسوية محتملة.
التصعيد العسكري والتوترات مع الناتو
على الصعيد العسكري، وجه نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، تحذيرات جديدة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدًا أن الحلف يستعد للحرب مع روسيا.
وأشار إلى أن موسكو تأخذ هذا التهديد بعين الاعتبار في خططها العسكرية، لافتًا إلى أن روسيا مستعدة لضمان أمنها في جميع السيناريوهات.
ومنذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، كانت روسيا قد عبرت عن قلقها المتزايد من تمدد الناتو شرقًا، وهو ما كانت موسكو تعتبره تهديدًا مباشرًا لأمنها.
التهديدات الهجينة وتداعياتها على ألمانيا
في سياق آخر، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في تصريحاتٍ نُشرت مؤخرًا، إن ألمانيا يجب أن تكون مستعدة للتصدي لهجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنيتها التحتية الحساسة.
كما أضاف أن هذه الهجمات تشمل التدخل في الانتخابات ودعم الأحزاب الشعبوية في ألمانيا، مشيرًا إلى أن بوتين يسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه.
واعتبر بيستوريوس أن هذه الاستراتيجية يجب التصدي لها بكل السبل لمنع روسيا من تحقيق أهدافها في تقسيم المجتمع الغربي.