تشييع جثمان فتاة ماتت قبل زفافها بيوم في قرية العجميين بالفيوم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
في مشهد وحالة من الحزن الشديد شيع الآلاف من أهالي قرية العجميين بمركز أبشواى بالفيوم جثمان فتاة توفيت قبل زفافها بيوم، ليتحول الفرح إلى سرادق عزاء.
البداية عندما تجمع الآلاف من أهالي قرية العجميين التابعة لمركز ابشواي، قد تجمعوا أمس أمام مستشفى ابشواي العام إنتظارا لإصدار النيابة العامة قرارها بالتصريح بدفن جثمان الفتاه، وعقب تغسيل الجثمان بمشرحة المستشفى تم نقلهما بالسيارات إلى مدافن الأسرة تمهيدا لأداء صلاة الجنازة واستكمال إجراءات الدفن.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما استقبلت مستشفي أبشواي المركزي لفتاه تدعي شهد مصطفى اسحاق 21 سنه مصابة بحالة إعياء شديد نتيجه إصابته بحالة تسمم إثر تناولها وجبة اندومي وكانت تعاني من جرثومه المعدة.
وقال أحمد عادل أحد أبناء قريه العجميين، إن أسرة الفتاة كانت تستعد لحفل زفافها، والذي كان مقرر له غدا، وذالك بعد نقل المفروشات الخاصة بالفتاة إلى منزل زوجها .
ونعى صديقات الفتاه شهد وفاته عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بكلمات مؤثرة داعين الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الفيوم العام مركز أبشواي الفيوم
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الآلاف من أطفال غزة ذاقوا مرارة اليُتم على يد عدو متوحش
أعرب الأزهر الشريف، عن أسفه الشديد لأن يحل علينا "يوم اليتيم" هذا العام، وبين أهالينا في قطاع غزة المكلوم عشرات الآلاف من الأطفال ذاقوا مرارة اليتم، بعد أن فقدُوا أحضان آبائهم وأمهاتهم على يد عدوٍّ متوحشٍ متعطشٍ للدماء وقتل الأطفال، دون وازعٍ ولا رادعٍ، متجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية
ودعا الأزهر في بيان له، حكومات العالم الحر ومنظماته وهيئاته، إلى تكثيف الجهود لوقف هذا العدوان الإرهابي بشكلٍ عاجلٍ لإنقاذ ما تبقى من طفولة أبناء غزة، والعمل على تأمين الرعاية والكفالة الشاملة لأيتام غزة.
اللهم إنهم مغلوبون فانتصر.. الأزهر في يوم اليتيم: أطفال غزة لم يفقدوا آباءهم فقط
الأزهر للفتوى: كفالة اليتيم من أعظم أنواع البر وسبيل إلى الجنة
وناشد الأزهر الشريف، بمناسبة ذكرى يوم اليتيم، ضرورة التفات العالم إلى الوضع المأساوي الذي يعشيه أطفال غزة بسبب جرائم الاحتلال المستمرة باستهداف أسرهم.
وقال الأزهر الشريف، عبر صفحته على فيسبوك، "ربما يحتفي الكثيرون حول العالم بالمطالبة برعاية اليتيم، الذي فقد أبويه أو فقد أحدهما، غير أنَّ المشهد في قطاع غزة مختلف تمام الاختلاف".
وأضاف الأزهر "ليس الأب وحده هو منْ فُقدَ، وترك من بعده أطفالًا يتامى، وإنما المشهد هناك هو أن عائلات بأكملها: برجالها ونسائها وأطفالها ذهبوا تحت التراب، بعد أن تسلَّط عليهم إرهاب صهيوني غاشم، عدو للإنسانية، لا يراعي قيمةً للحياة، ولا حرمةً لقدسيتها".
واختتم بالدعاء "اللهم إن عبادك في غزة مغلوبون فانتصر للمغلوبين المستضعفين".