أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم السبت، وفاة الأميرة سارة بنت سعد بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود، وفقا لما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

 

الديوان الملكي يعلن وفاة الأميرة موضي آل سعود أول تعليق من السعودية على زلزال المغرب المُدمّر

وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال الديوان الملكي السعودي في بيان: انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الأميرة سارة بنت سعد بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود، وسيصلى عليها غدٍ الأحد الموافق 25 / 2 / 1445 هـ، بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام بمكة المكرمة".

واختتم الديوان الملكي بيانه قائلا: “تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وأعلن الديوان في بيان له الشهر الماضي عن وفاة الأميرة نورة بنت محمد بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل آل سعود قائلا: "انتقلت إلى رحمة الله تعالى صاحبة السمو الأميرة  نوره بنت محمد بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل آل سعود، وسيصلى عليها ـ إن شاء الله ـ يوم غد الأحد الموافق 4 صفر 1445 هجري، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض".

وأضاف البيان: "تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الديوان الملكي الأميرة سارة بنت سعد بن محمد السعودية الديوان الملكي السعودي سعود بن فیصل آل سعود محمد بن عبدالعزیز الدیوان الملکی وفاة الأمیرة

إقرأ أيضاً:

الأمير فيصل بن بندر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه -حفظه الله-، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية في مدينة الرياض، ويستمر يومين.
وبعد السلام الملكي بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – خلال المؤتمر، قال فيها:
“يسعدني أن أرحب بكم في المملكة العربية السعودية، ويشرفني أن أنقل لكم تحيات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – راعي المؤتمر، وقد أنابني – حفظه الله – لإلقاء كلمته التالية: يأتي انعقاد هذا المؤتمر بمناسبة مرور أكثر من 30 عامًا على بدء البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة الذي تلاقت فيه إنسانية الطب مع إرث المملكة العربية السعودية المستمد من ديننا الإسلامي الحنيف. وتواجه حالات التوائم الملتصقة تحديات معقدة، بما في ذلك ندرتها، حيث يقدر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة؛ مما يتطلب تكريس الجهود العلمية والطبية لتجاوز تلك التحديات، وتكثيف المساعي الإقليمية والدولية بما يكفل تذليل الصعاب في هذا المجال، وتوفير الدعم والرعاية اللازمين لهذه الحالات. لقد أولت المملكة في إطار جهودها الإنسانية منذ أكثر من 3 عقود اهتمامًا كبيرًا بحالات التوائم الملتصقة إيمانًا منها بأهمية تمكينهم من حقهم في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية، وأنتج ذلك تقديم نموذج متميز في الرعاية الطبية جسّده البرنامج السعودي الوطني للتوائم الملتصقة، وتمثل في رعاية 143 حالة من 26 دولة، وإجراء 61 عملية فصل ناجحة؛ مما جعله واحدًا من أكبر البرامج الطبية الإنسانية المتخصصة على مستوى العالم. ويعد البرنامج الوحيد المتخصص عالميًا في فصل التوائم الملتصقة. وإنه انطلاقًا من تجربة المملكة العربية السعودية الناجحة في عمليات فصل التوائم الملتصقة، ودورها الرائد في هذا المجال، وإيمانًا منها بأهمية إيلاء العناية والاهتمام بهذه الفئة؛ فقد بادرت المملكة بتقديم مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار يومنا هذا الموافق 24 نوفمبر من كل عام يومًا دوليًا للتوائم الملتصقة من أجل تعزيز الوعي بحالات التوائم الملتصقة على جميع المستويات”.
وفي ختام الكلمة قدم سموه الشكر للطواقم الطبية التي تعاملت بكل إنسانية ومهنية مع هذا النوع من الجراحة الدقيقة، سائلًا الله تعالى أن تسهم الجهود المشتركة في تعزيز الاهتمام بهذه الفئة، وزيادة جودة ما يقدم لهم من رعاية وخدمات صحية.
عقب ذلك ألقى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ورئيس الفريق متعدد التخصصات للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة كلمة، رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لرعاية المؤتمر، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض، وقال: “إننا نجتمع اليوم للاحتفال بمرور ثلاثة عقود على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة. ومما يزيد هذا الجمع بهجة هو التوجيه الكريم بحضور التوائم الذين تم فصلهم في هذا الوطن المبارك ليكونوا خير شاهد وسفير على تصدر المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، دول العالم إنسانية وخبرة في هذا المجال العلمي الطبي والإنساني الدقيق”.
وأشار معاليه إلى أن بداية مسيرة العطاء في هذا المجال الإنساني الفريد منذ 35 عامًا، وتحديدًا في عام 1990م، وخلال هذه المدة تمت رعاية وتقييم 143 توأمًا ملتصقًا من 26 دولة، وتمكّن الفريق من فصل 61 حالة توأم بنجاح، ولديه 7 توائم ينتظرون قرار الفصل؛ لترسم المملكة بمداد من ذهب من خلال هذا البرنامج المتميز وغيره من البرامج المتنوعة خارطة عطاء ناصعة ومثمرة للإنسانية، مؤكدةً للعالم أجمع أن إنسانيتها لا ترتبط بلون أو دين أو عرق أو مكان، وأن محورها الإنسان أينما كان.
وقال: “من هذا المكان وفي هذا الحفل حملني زملائي وزميلاتي أعضاء الفريق الطبي والجراحي أن أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – على ما يلقونه من دعم ومتابعة وتشجيع، كان ولا يزال الدافع الأكبر لتحقيق هذه الإنجازات الدولية غير المسبوقة. وجميعًا نعد قيادة هذا الوطن الغالي باستمرار العطاء والإنجاز”.
وقدم الشكر والتقدير لسمو وزير الخارجية ولمنسوبي الوزارة، وللأمم المتحدة، وللدول الداعمة والمؤيدة، كما عبر عن شكره وتقديره لسمو وزير الحرس الوطني ومنسوبي الوزارة والشؤون الصحية والطواقم الطبية على ما يبذلونه من جهود لرعاية التوائم الملتصقة، كما شكر سمو وزير الدفاع ومنسوبي الوزارة على ما يقدمونه من خدمات لنقل التوائم والمرافقين لهم من دولهم إلى المملكة العربية السعودية، ووزير الإعلام ومنسوبي الوزارة ووسائل الإعلام المختلفة على إبراز جهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال.
عقب ذلك قدم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية لدعوته للمشاركة في هذا المؤتمر المهم، مبينًا أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة يمثل تطورًا مذهلًا في العلوم الطبية، ويعبر عن التزام ثابت تجاه التوائم الملتصقة وأسرهم.
وأوضح أن البرنامج اتسم باستخدام التقنيات العلمية وبالاستراتيجيات طويلة المدى لرعاية التوائم، مفيدًا بأن 8 ملايين طفل حول العالم يعانون من تشوهات خلقية، ويموت 40 ألف منهم بعد أول شهر من ولادتهم.
بعد ذلك شاهد سمو أمير الرياض والحضور فيلمًا وثائقيًا عن مسيرة البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة منذ انطلاقه، كما دشّن سموه الموقع الإلكتروني للتوائم الملتصقة على شبكة الإنترنت، ثم شهد سموه توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 9 اتفاقيات مع عدة منظمات إنسانية وإغاثية.
عقب ذلك كرم سمو أمير منطقة الرياض أعضاء الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة الذين أسهموا بالإشراف ومعالجة وفصل التوائم، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا لزيارة عدد من التوائم الذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل في المملكة، كما تسلم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هدية تذكارية بهذه المناسبة.
وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية لسمو أمير منطقة الرياض مع عدد من التوائم الذين سبق أن أجريت لهم عمليات فصل في المملكة منذ سنوات، مع ذويهم وأعضاء الفريق الطبي والجراحي.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وقيادات المنظمات المحلية والخليجية والعربية والدولية الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني والخبراء فيه.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يستعرض تجربته في تعزيز التسامح بجامعة الأميرة نورة
  • الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز يستقبل منسوبي ومنسوبات مجلس “أبصر”
  • وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح
  • جلالة السلطان يزور مدرسة السُّلطان فيصل بن تركي بالعامرات
  • الديوان الأميري ينعى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح
  • صورة نادرة للملك سعود بن عبدالعزيز والأمير سعود بن جلوي بقصر الناصرية
  • بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
  • الأميرة آن تمنع كاميلا من خرق البروتوكول الملكي
  • الأمير فيصل بن بندر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض