مظاهرة ومسيرة مركبات بباقة الغربية للمطالبة بحرية الأسير دقة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
باقة الغربية - صفا
تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء اليوم السبت في مدينة الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل، مطالبين بإطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة، ومنددين بسياسة الإهمال الطبي ضده.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات وشعارات تطالب بحرية الأسير المريض دقة.
وانطلقت مسيرة ضمن قافلة مركبات من مدين باقة الغربية ضمن الفعاليات التي تنظم بشكل أسبوعي لمساندة الأسير دقة.
وبدأت القافلة من مدينة باقة واتجهت جنوبًا، وهذه القافلة هي الخامسة من نوعها.
وقالت سناء زوجة الأسير دقة: "هذه الوقفة رقم 18 والقافلة الـ 5، نظمنا برنامج قافلة سيارات مزين بالأعلام من باقة الغربية إلى الطيبة".
وأضافت "مستمرون ببرامج ووقفات ونشاطات متزايدة، لا شيء جديد في صحة أبو ميلاد، كما هو وضعه مستقر ولا يزال بعيادة سجن الرملة".
وتابعت "هو يحارب للانتقال إلى سجن آخر، لأنه لا يتلقى أي علاج فقط متابعة طبية، وهو يخضع لظروف أشبه بالعزل".
وفي كل يوم سبت، تنظم عائلة الأسير وليد دقة، وحملة المطالبة بإطلاق سراح دقة فعاليات للمطالبة بوقف سياسة الإهمال الطبي بحقه وحق باقي الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: العشرات يتظاهرون باقة الأسير دقة باقة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الأسير نائل البرغوثي يدخل عامه الـ45 بسجون الاحتلال
سجون الاحتلال - صفا
دخل الأسير القائد نائل البرغوثي اليوم الأربعاء، عامه الـ45 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مجموع مدة اعتقال داخل سجون الاحتلال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان صحفي، أن البرغوثي البالغ من العمر (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة التبادل، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة، وأعاد الاحتلال بحقه حكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً بذريعة وجود "ملف سري".
يُشار إلى أن ذكرى اعتقاله هذه تأتي في وقت هو الأكثر دموية بحق الشعب الفلسطيني، مع استمرار الاحتلال في تنفيذ إبادته الجماعية الممنهجة في غزة، وكذلك بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته، الذين يتعرضون لوجه من أوجه الإبادة.
وأوضحا أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر يتعرض الأسرى وقادة الحركة الأسيرة، ومنهم القائد البرغوثي، لعمليات تنكيل وعزل وسلب وتعذيب واعتداءات غير مسبوقة بكثافتها، فقد تعمدت منظومة السجون ترسيخ كل ما تملك من أدوات لاستهداف أسرانا، وسلب حقوقهم، وما تمكنوا من تحقيقه بالدم والتضحية، وقد تعرض القائد البرغوثي إلى جانب رفاقه، لعمليات نقل وتنكيل متكررة، ووفقًا لآخر المعطيات فإن القائد البرغوثي يقبع اليوم في سجن "شطة".
وأكدا أن كل هذه الإجراءات والسياسات التي صعّد الاحتلال ممارستها منذ بدء جريمة حرب الإبادة المستمرة، لم تكن وليدة اليوم، بل شكلت نهجًا وامتدادًا لسياساته القمعية والانتقامية منذ احتلاله لأرضنا، وتعرض مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لعمليات اعتقال وتنكيل وتعذيب.