باقة الغربية - صفا

تظاهر عشرات الفلسطينيين مساء اليوم السبت في مدينة الطيبة بالداخل الفلسطيني المحتل، مطالبين بإطلاق سراح الأسير المريض وليد دقة، ومنددين بسياسة الإهمال الطبي ضده.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات وشعارات تطالب بحرية الأسير المريض دقة.

وانطلقت مسيرة ضمن قافلة مركبات من مدين باقة الغربية ضمن الفعاليات التي تنظم بشكل أسبوعي لمساندة الأسير دقة.

وبدأت القافلة من مدينة باقة واتجهت جنوبًا، وهذه القافلة هي الخامسة من نوعها.

وقالت سناء زوجة الأسير دقة: "هذه الوقفة رقم 18 والقافلة الـ 5، نظمنا برنامج قافلة سيارات مزين بالأعلام من باقة الغربية إلى الطيبة".

وأضافت "مستمرون ببرامج ووقفات ونشاطات متزايدة، لا شيء جديد في صحة أبو ميلاد، كما هو وضعه مستقر ولا يزال بعيادة سجن الرملة".

وتابعت "هو يحارب للانتقال إلى سجن آخر، لأنه لا يتلقى أي علاج فقط متابعة طبية، وهو يخضع لظروف أشبه بالعزل".

وفي كل يوم سبت، تنظم عائلة الأسير وليد دقة، وحملة المطالبة بإطلاق سراح دقة فعاليات للمطالبة بوقف سياسة الإهمال الطبي بحقه وحق باقي الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: العشرات يتظاهرون باقة الأسير دقة باقة الغربیة

إقرأ أيضاً:

وليد حسني يكتب .. بصدد كراهية “أحمد حسن الزعبي “

#سواليف

بصدد #كراهية ” #أحمد_حسن_الزعبي “

كتب .. #وليد_حسني

لا يريدونك في الشارع لأنهم يخافون على الشارع منك، لكن أنا لا أخافك بقدر ما أكرهك…

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا 2024/12/29

والخوف منك كونك من لصوص الشوارع وسادة الإسفلت، وتستطيع سرقة أي شيءٍ يستهويك دون أن يعترض على عملك المشين هذا أحد من رعايا الدولة..

هكذا وصفتك الجريدة وأنا أصدقها..

ولهذا فأنا مثل كل الرعايا أكرهك، ولا أحب أن أراك يوما ما حرا طليقا، وهذا ما قلته وبافتخار ظاهر لصحفية سألتني: “إن كنت أحبك حرا خارج السجن؟؟ “.

ونحن الرعايا الآمنون في سربنا الوطني نكرهك خاصة حين طالبت بحرية التزاوج بين الهويات والأعراق، وبناء علاقات تربط الدجاج البلدي بطائر النورس، يومها كرهتك جدا، وعلقت على دعواتك المشبوهة بالقول: إنك أحد جنود ما بعد الكولونيالية، وأنك داعية للاستعمار ولأيديولوجيا الغرب المقيتة..

نعم أنا أكرهك يا أحمد حسن الزعبي

حتى وأنت في #السجن تثير كراهيتي بطريقة مقيتة، ولكوني من دعاة الحريات العامة تمنيت لو عُلقت مشنقتك أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة وبحضور كل وسائل الإعلام، ومنظمات حقوق الإنسان،ورجال القانون وجنود العدالة الانتقالية من قفص الدجاج الى نتافة الريش وماكينة مضغ السياسي المعارض..

وأكرهك يا أحمد حسن الزعبي لأنني لم أتقبل قولك بجواز العلاقة غير البريئة بين النيوترون والإلكترون في الذرة الواحدة، يومها تظاهرت الى جانب العشرات ضد هذا التهجيس الزعبوي واعتبرناه خروجا على أخلاقيات وأعراف مجتمع يغرق في الطهارة الى شحمة أذنيه.

نعم.. هذا ما حصل ذات يوم حينما شببت عن الطوق، وقفزت في الهواء وقلت إن من حق عرف الديك أن يكون الأكثر طهارة من دجاجة تتباهى بمؤخرتها عارية في قن الديوك الأكثر احتشاما.

وأكرهك يا أحمد حسن الزعبي لأنني لم استطع إحصاء أخطائك التي تبدو لكل ذي بصيرة وكأنها تجديف على كل ثوابت المجتمع الطاهر بالرغم من أنه مجتمع حسود، وطيِّع، ولا يحب القفز على قواعد السلوك الإجتماعي، ويأنف من طرح الأسئلة على نحو: لماذا تأخر الشتاء ولم تمطر السماء في التشارين، ولم تغرق عمان بالسيول كعادتها كل زخة مطر.

هل قلت أكرهك..؟؟

نعم، قلتها، فمثلك لا يستحق الحب أو حتى التحبب، ويكفيك أنك كنت السبب في طلاق زوجة جابي الكهرباء لأنك فضحت العلاقة الحرام بينها وبين جابي المياه، ولأنك كنت السبب في تهريب السكر من الرمثا الى عمان أواخر أربعينيات القرن العشرين الميت.

وأكرهك أيها الزعبوي الذي ظل يتسلى بـ”السواليف ” قالبا ظهر المجن للحقائق، وطوّعت الأكاذيب وكل الأضاليل لتقنع الآخرين بأن ثمة فروقات بين من يحب وطنه وبين من يحلب وطنه، لحظتها تخيَّلتك راعيا يحلب الماعز في برية الرمثا ليصنع جبلا من الأكاذيب حول قرابة الدم وأواصر القربى بين النعجة دولي رحمها الله والكلبة لايكا التي ضاعت على القمر ذات مغامرة خاسرة.

أذكر مرة في حديث بيننا قبل بسط الكراهية وهيمنتها على علاقتنا أنك قلت لي إنك تشبه القنفذ وأنك مثله تماما وأن الشوك الذي تحتمي به هو درعك الواقي من كل قانص، أو عاض، أو لادغ، أذكر يومها انني علقت على ادعاءاتك القنفذية قائلا: أنت تكذب، ولن يحميك شوك القنفذ ولا ريش النعام، وستأكلك الديدان وستنكسر كل أشواكك أمام جناح فراشة تعرف من أي الجهات ستهزمك.

كنتَ في دعواك كاذبا، وأنا كنتُ أكذب فمثل هذا الحديث لم يحدث بيننا أبدا.

ربما كنت مخطئا في تقييم حالتك وقتها، لأنني كنت حالما أكثر منك، ومغرورا ومغررا بي أكثر منك، فلا فَراش يحيطك بجناحيه، ولا دود يقضمك، حتى كراهيتي لك لا تعدو أن تكون مجرد حب باذخ لا يحب الغرق في التفاصيل..

والحقيقة الوحيدة التي يجب عليك إدراكها أن السجن الذي يقتلك الآن هو أضعف مخلوقات الكون وأقواها وأكثرها ثقلا وخطرا، وهذه أشياء يجب عليك وعلينا الإعتراف بها بلا مواربة أو مجاملات لا طائل منها خاصة حين يصبح السجن عنوانا للثأر وليس موضوع قانون أو عقوبة.

وبالنتيجة فإن السجن سلاح المهيمن في مواجهة الكلمة التي تحررك حتى وأنت أسير سجنك.

إنها الكلمة أيها الزعبي، تلك الأنثى الشيطانة، أو تلك الملاك العظيم، ففي فمها إما سم زعاف، وإما شهد”فيه شفاء للناس “..

وبين الكلمة الشيطان والكلمة الملاك تنتصب الحقيقة بينهما..

وللكلمة وللحقيقة ضحايا، ولهذا أكرهك، فلماذا قبلت أن تكون ضحية للحرية وللحقيقة وللكلمة..

مقالات مشابهة

  • حملة أممية ودولية للمطالبة بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية
  • لأول مرة.. تطوير نظام يكشف مركبات عضوية خطيرة
  • الجيش: تفجير ذخائر في جرد الطيبة - بعلبك ومجدل زون - صور
  • معلمو تعز يبدأون اضراباً شاملاّ عن التدريس للمطالبة بصرف وزيادة المرتبات
  • إضراب شامل في مدارس تعز للمطالبة بصرف وزيادة المرتبات والعلاوات
  • استشهاد الأسير أشرف أبو ورده من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير أشرف أبو ورده من غزة في مستشفى سوروكا
  • وليد حسني يكتب .. بصدد كراهية “أحمد حسن الزعبي “
  • مظاهرة سلمية في سيول ضد الرئيس المُقال يون سوك يول.. فيديو
  • مظاهرة في بيروت تطالب بطرد علي مملوك