لمدة 11 يوما.. دقيقة صمت في كل مباريات أوروبا حدادا على ضحايا زلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، يوم السبت، الوقوف دقيقة صمت في كل مباريات المنتخبات والأندية بالقارة بدءا من غد الأحد 10 سبتمبر حتى 21 منه، حدادا على ضحايا زلزال المغرب.
وأصدر "اليويفا" بيانا عبر حسابه في موقع "إكس" جاء فيه "قرر اليويفا أن تكون هناك دقيقة صمت في جميع مباريات المنتخبات الوطنية والأندية المقبلة اعتبارا من الغد وحتى 21 سبتمبر، تخليدا لذكرى ضحايا الزلزال المأساوي الذي ضرب المغرب".
UEFA will be holding a moment of silence at all upcoming national team and club competition matches as of tomorrow and until 21 September, in memory of the victims of the tragic earthquake in Morocco.
The thoughts of European football are with the people of Morocco in these…
وأضاف "عواطف كرة القدم الأوروبية مع الشعب المغربي في هذه الأوقات الصعبة".
إقرأ المزيد ماذا يحدث في المغرب وما هي تداعيات الزلزال المدمر.. لحظة بلحظةوضرب زلزال مدمر بقوة 7 درجات عددا من مدن المغرب أمس الجمعة موقعا مئات القتلى والجرحى، ومخلفا أضرارا جسيمة في المباني السكنية والأثرية والمنشآت الحكومية، وسط مخاوف من هزات ارتدادية.
وارتفعت الحصيلة الأولية للزلزال الذي حدد مركزه بجماعة "إغيل" بإقليم الحوز، إلى 1037 قتيلا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمنكوبين بحسب التلفزيون المغربي.
المصدر: "اليويفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية.. ولا أنباء عن خسائر
أعلن مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) عن حدوث زلزال قوي ضرب جزر الكوريل الروسية بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر.
وأثار الزلزال القلق بين السكان المحليين والمنظمات الدولية المعنية بالكوارث الطبيعية، حيث تعد هذه المنطقة واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، مما يجعل أي زلزال هناك محل اهتمام واسع.
وفقًا للمعلومات الواردة من المركز الألماني، وقع الزلزال في ساعة مبكرة من الجمعة على عمق 145 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وهذا الزلزال يعد قويًا نسبيًا، حيث يصل تأثيره إلى مناطق واسعة من الجزر المجاورة، لكن لم تجل على إثره خسائر.
تعد جزر الكوريل جزءًا من "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة شهيرة بالنشاط الزلزالي والبراكين.
وتحدث الزلازل في هذه المنطقة نتيجة لحركة الصفائح التكتونية تحت الأرض، حيث يتم اصطدام وصعود الصفائح المحيطية أو الانزلاق على طول الصدوع الأرضية.
ويساهم هذا النشاط التكتوني المستمر في حدوث الزلازل والبراكين بشكل متكرر في جزر الكوريل.
وتتمتع جزر الكوريل بتاريخ طويل من النشاط الزلزالي، حيث شهدت المنطقة العديد من الزلازل القوية في السنوات الماضية. من بين أشهر الزلازل التي ضربت المنطقة كان الزلزال الذي وقع في عام 2003 بقوة 8.0 درجة، والذي تسبب في أضرار كبيرة.
ولم يتم حتى الآن الإعلان عن أي تقارير رسمية بشأن وقوع إصابات أو أضرار مادية واسعة، ولكن السلطات المحلية قد تكون قد بدأت في تقييم الأضرار بشكل فوري.