”كرامة” بعسير تعقد عموميتها وتطلق هويتها الجديدة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
المناطق_أبها
عقدت جمعية كرامة بمنطقة عسير “إكرام الموتى – العناية بالمقابر “ إجتماع الجمعية العمومية، وقبل بدء الاجتماع الرئيس شاهد الأعضاء عرضاً لاستراتيجية الجمعية بعد التعديل عليها وإضافة بعض مستهدفات الجمعية وتوسعة أنشطتها لتكون شاملة لجميع خدمات إكرام الموتى ودعم ومساعدة ذويهم.
ونوقش خلال الاجتماع عدد من المحاور الرئيسية وأقرت الجمعية العمومية رؤية ورسالة وأهداف جمعية “كرامة” بما يتوافق مع استرتيجيتها وتعليمات المركز الوطني لتنمية القطاع الغير ربحي؛ كما تم إطلاق الشعار والهوية الجديدة للجمعية.
يذكر أن “جمعية كرامه بمنطقة عسير” والتي تقوم على إكرام الموتى والعناية بالمقابر هي أول جمعية على مستوى المملكة في هذا المجال؛ وتبعها العديد من الجمعيات التي تُعنى بذات النشاط، وتقدم خدماتها في إكرام الموتى منذ لحظة الوفاة وحتى إنهاء عمليات الدفن نيابة عن أسرة المتوفي، إضافة إلى تقديم العديد من الخدمات في هذا الجانب بالتعاون مع أمانة منطقة عسير وبلدياتها وبإشراف من المركز الوطني لتنمية القطاع الغير ربحي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عسير
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟