مأرب برس:
2024-12-27@22:09:51 GMT

أمراض مقلقة وقاتلة يمكن اكتشافها من حالة الشعر

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

أمراض مقلقة وقاتلة يمكن اكتشافها من حالة الشعر

يفقد البشر بشكل طبيعي ما بين 50 و100 شعرة في اليوم ليستبدل الشعر الجديد بها، لكن الأمر قد يصبح مصدرا للقلق عندما يكون تساقط الشعر "غزيرا".

 

وبحسب الخبراء، فقد يكون فقدان الشعر علامة منذرة على الإصابة بحالات صحية لها عواقب وخيمة أو أمراض "مميتة".

ويمكن تشخيص أمراض عدة مثل باركينسون والثعلبة والسرطان بعد إجراء الفحوصات اللازمة، عقب ملاحظة حالة تساقط الشعر المزعجة.

مرض باركنسون (الشلل الرعاش)

يمكن أن نكون جميعا عرضة للقشرة البيضاء، ولكن إذا كانت قشرة الرأس لديك صفراء، فقد تكون علامة على حالة أكثر خطورة، مرض باركنسون.

وتنتج القشرة الصفراء غير العادية عن التهاب الجلد الدهني. وهذه حالة جلدية حيث يمكن أن تصبح أجزاء الجلد التي تحتوي على العديد من الغدد العرقية، بما في ذلك فروة الرأس، ملتهبة وحمراء اللون بالإضافة إلى الحكة والتقرح والقشور.

وتقول جمعية باركنسون في المملكة المتحدة، وهي مؤسسة خيرية تساعد المصابين بهذا المرض، إن أولئك الذين يعانون منه معرضون للحالة الجلدية. وهناك عدد من الطرق العلاجية لإدارة هذا العارض، ولكن لا يوجد علاج لمرض باركنسون.

الثعلبة

يمكن أن يكون تساقط الشعر على شكل بقع صغيرة بحجم العملة المعدنية، وهو ما يعرف باسم الثعلبة البقعية. ويمكن أن يظهر أيضا على الجسم حيث يوجد نمو شعر آخر بما في ذلك اللحية أو الحاجبين أو الرموش أو شعر الجسم.

وما يزال السبب الكامن وراء هذه الحالة غير معروف، لكن الخلايا تبدأ بمهاجمة بصيلات الشعر أو تمنعها من نمو المزيد من الشعر.

ويعد نقص الحديد والإجهاد من المحفزات المحتملة، لكن بعض الخبراء يشككون في ذلك. ويمكن أن تتحول الثعلبة البقعية إلى داء الثعلبة الشاملة في الحالات الشديدة ويمكن أن ينتشر تساقط الشعر عبر الرأس بأكمله، وفي حالة وجود نوع أكثر خطورة من الحالة، وهو الثعلبة الشاملة، فإنه يؤثر على الجسم بأكمله.

ولا يوجد علاج معروف لهذه الحالة، ولكن هناك العديد من العلاجات المتاحة، رغم أنه لا يوجد ضمان لفعاليتها.

وفي حالة الثعلبة البقعية، سوف ينمو الشعر مرة أخرى بعدة أشهر أو سنوات، ولكن ليس هناك يقين من حدوث ذلك. وإذا تطورت إلى الثعلبة الشاملة، فهناك فرص أقل لإعادة النمو.

السرطان

من المحتمل أن أكثر الحالات شيوعا التي يمكن العثور عليها في الشعر هي السرطان. وقد تظهر على فروة الرأس أو خط الشعر بقع حمراء أو أرجوانية يمكن أن تكون علامة على وجود وعاء دموي نادر يتحول إلى حالة تُسمى الساركوما الوعائية.

وتظهر الساركوما الوعائية في بطانة الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية. ويمكن أن يظهر هذا في أي مكان، ولكنه يحدث بشكل رئيسي على الجلد أو فروة الرأس أو الرقبة.

ويقول خبراء من عيادة "كليفلاند كلينيك" إنها عادة ما تكون عبارة عن "عقيدات مفردة أو مجمعة ذات لون أحمر مزرق" أو لويحات يمكن أن تظهر على فروة الرأس أو الوجه أو الأذنين. وإذا تطورت حالة سرطان الساركوما الوعائية، فيمكن أن تؤثر على الأعضاء الحيوية بما في ذلك الكبد أو القلب ويمكن أن تكون مؤلمة.

وعادة ما يرتبط كبار السن بهذه الحالة، ولكنها يمكن أن تحدث في أي عمر وسببها غير معروف. ويمكن للعديد من العلاجات معالجة الحالة بما في ذلك الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وهو علاج شائع للسرطان. ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من المرض، فإن معدل البقاء على قيد الحياة ضعيف، و33% فقط لديهم فرصة للبقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: تساقط الشعر فروة الرأس بما فی ذلک ویمکن أن یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»

كشف تحليل شامل لبيانات من أكثر من 14 دراسة علمية، أن استهلاك القهوة والشاي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع سرطان الرأس والعنق، بما في ذلك سرطان الفم والحنجرة.

ويعد سرطان الرأس والرقبة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، وترتفع المعدلات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

وقامت العديد من الدراسات بتقييم ما إذا كان شرب القهوة أو الشاي مرتبطا بسرطان الرأس والرقبة، لكن النتائج كانت غير متسقة.

ولتقديم رؤى إضافية، فحصت الدراسة التي نشرتها مجلة Cancer، بيانات من 14 دراسة أجراها باحثون مختلفون مرتبطون بالاتحاد الدولي لعلم الأوبئة لسرطان الرأس والرقبة، وهو تعاون بين مجموعات بحثية حول العالم.

وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول استهلاكهم السابق للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي، سواء كان ذلك يوميا، أو أسبوعيا، أو شهريا، أو سنويا.

وعندما جمع الباحثون معلومات عن 9548 مريضا مصابا بسرطان الرأس والرقبة و15783 مريضا غير مصابين بالسرطان، وجدوا أنه بالمقارنة مع غير شاربي القهوة، كان لدى الأفراد الذين شربوا أكثر من أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميا احتمالات أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، واحتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق.

وارتبط شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي (نوع من السرطان في الجزء السفلي من الحلق) بنسبة 41%.

كما ارتبط شرب القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25%. وارتبط شرب الشاي بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%. وارتبط شرب كوب واحد أو أقل من الشاي يوميا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9% بشكل عام، وانخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27%، ولكن شرب أكثر من كوب واحد ارتبط بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%.

وقال المؤلف الرئيسي يوان تشين إيمي لي، الحاصل على درجة الدكتوراه، من معهد هانتسمان للسرطان وكلية الطب بجامعة يوتا: “بينما كانت هناك أبحاث سابقة حول استهلاك القهوة والشاي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، سلطت هذه الدراسة الضوء على تأثيراتهما المتفاوتة على أنواع مختلفة من سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك ملاحظة أن القهوة منزوعة الكافيين كان لها بعض التأثير الإيجابي”.

وتابع: “عادات تناول القهوة والشاي معقدة إلى حد ما، وهذه النتائج تدعم الحاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات الإضافية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه القهوة والشاي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان”.

مقالات مشابهة

  • غير البرد .. أمراض خطيرة يمكن علاجها بفيتامين سي
  • فريق طبي يمني ينجح في إجراء عملية ولادة لامرأة أنجبت توأماً سيامياً
  • طريقة تحضير وصفة طبيعية لتقوية وتعزيز نمو الشعر.. السر في البقدونس
  • الحمدان: منتخب السعودية دائماً مرفوع الرأس
  • حالة نادرة.. شهران هجريان يتزامنان مع ميلاديين في آن معًا
  • سفير سابق للاحتلال يحذر: الشعب المصري يرانا العدو الأول.. القدرات العسكرية للقاهرة مقلقة
  • ولادة توأم سيامي ملتصقين بجهاز تناسلي واحد في ذمار
  • إعفاء وجوبى للراشى ووسيط الرشوة من العقاب في هذه الحالة بالقانون
  • دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
  • أجر الوضوء بالماء البارد في الشتاء