ما علاقة القمر والكواكب بحدوث الزلازل؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أوضحت الجمعية الفلكية الأردنية، ما يتداول حول علاقة الكواكب والقمر بحدوث الزلازل، وذلك عقب الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق مغربية، وأدى بحياة المئات.
وقال رئيس رئيس الجمعية الفلكية الأردنية د عمار السكجي، إن معظم الصدوع في القشرة الأرضية لا تتحرك لوقت طويل، وفي بعض الحالات يحدث تتشوه بطيئ للصخور الموجودة على جانبي الصدع بسبب القوى التكتونية.
اقرأ أيضاً : زلزال المغرب يخلف مئات القتلى والجرحى ويشرد الآلاف (تحديث مستمر) - فيديو
وأوضح في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن الزلازل تحدث عادة عندما تتصدع او تنكسر الصخور تحت الأرض فجأة وتكون هناك حركة سريعة على طول الصدع، وهذا يتسبب باطلاق مفاجئ للطاقة ويحدث موجات زلزالية تجعل الارض تهتز، وفي اثناء الزلال وبعده تبدأ الصفائح او كتل الصخور في التحرك، ويطلق على البقعة الموجودة تحت الارض التي تنكسر فيها الصفيحة او الصخور ببؤرة الزلال او مركز الزلزال السفلي.
وأشار إلى أن المكان الموجود فوق البؤرة مباشرةً (على سطح الأرض) يطلق عليه مركز الزلزال، ويصاحب ذلك طاقة حسب شدة الزلزال، فمثلا الطاقة التي صاحبت الزلزال في تركيا وسوريا والذي كان مقداره 7.9 على مقياس ريختر اطلق طاقة كبيرة تكافئ تقريبا 11 مليون طن من انفجارات ال تي ان تي او 712 قنبلة ذرية مثل التي القيت على هيروشيما.
وأكمل: إن التغريديات التي انتشرت في بعض وسائل التواصل الاجتماعي والتي تنبأت بوقوع زلزال في المنطقة وخاصة في تركيا وسوريا خلال الفترة الماضية فهي صدرت بالصدفة وخاصة أن المنطقة كانت نشطة زلزاليا والبيانات كانت تشير الى حدوث زلزال، ولم تكن هذه التغريدات تحقق العناصر الثلاث للتوقع الزلزالي بدقة".
وأكد أن النظام الديناميكي الجذبي الذي يحكم حركة وتفاعل النظام الشمسي وخاصة قوى الجاذبية المؤثرة على كوكب الأرض ودراسة التوزيع الهندسي لمواقع الكواكب أو القمر او الاقترانات او الاصطفاف او غيرها من ظواهر النظام الشمسي وعلاقتها بحدوث الزلازل لا ترتقي الى مستوى دراسات علمية ولا تحقق المنهجية العلمية، و
وأشار إلى اطلاعه على العديد من تلك المحاولات والتي يمكن تقيمها على اساس انها "ملاحظات احصائية" مؤكدا أنها غير كافية ولا ترتقي الى دليل علمي يعتد به ولا تشكل تصور متكامل لانها لا تاخذ بعين الاعتبار جيوفيزياء الارض وتكوين الصفائح وانواعها وخصائصها، ويمكن مقارنة حسابات قوى الجاذبية على سطح الارض وتلك الاجرام السماوية ومعرقة مقدارها.
وبين أن قوة جاذبية الارض على وحدة الكتلة على السطح اعلى من 3 مليون مرة من جاذبية القمر واعلى 14 مليار مرة من جاذبية المريخ واعلى 30 مليون مرة من جاذبية المشتري واعلى 1600 مرة من جاذبية الشمس، وهذا يشير ان قوة الجاذبية الارضية على سطح الارض بالنسبة لوحدة الكتلة اعلى بكثير من قوى الجاذبية للاجرام السماوية على سطح الارض بالنسبة لوحدة الكتلة، والانجذاب نحو الداخل هو الاعلى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ضحايا الزلزال الزلزال المدمر القمر الكواكب على سطح
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أدلة جديدة على وجود مظاهر جاذبية غير معروفة حتى الآن في الكون
#سواليف
أعلن #علماء_الفلك الأمريكيون أن الشذوذات في توزع مجموعات المادة المرئية للكون ناتجة عن #مظاهر_الجاذبية غير المعروفة حتى الآن، وليس عن عدم ثبات خصائص #الطاقة_المظلمة.
إن الخريطة ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة للكون التي تم وضعها مؤخرا بواسطة مرصد DESI تدعو إلى التشكيك في فرضيات الجاذبية البديلة التي تختلف عن نظرية النسبية لأينشتاين. وأفادت الخدمة الصحفية لجامعة تكساس الأمريكية أن هذا الأمر يعتبر دليلا آخر لصالح عدم ثبات خصائص الطاقة المظلمة.
وقام مصطفى إسحاق بوشاكي الأستاذ بجامعة ولاية تكساس وعلماء آخرون بتحليل البيانات التي تم جمعها باستخدام مرصد DESI، فقال:” إن البيانات التي جمعناها تؤكد عموما أن نظرية النسبية لأينشتاين تصف بشكل صحيح تفاعلات الجاذبية والعمليات المرتبطة بتطور مجموعات المجرات وغيرها من الهياكل واسعة النطاق على مستوى المقاييس الكونية. كما أنها متوافقة تماما مع تفسيرنا للجزء السابق من البيانات الذي يشير إلى عدم ثبات خصائص الطاقة المظلمة”.
مقالات ذات صلة “واتس آب” يطلق ميزة جديدة لتسهيل المراسلات الصوتية في الأماكن الصاخبة 2024/11/24توصل البروفيسور إلى هذا الاستنتاج من خلال تحليل البيانات التي جمعها DESI خلال السنة الأولى من الأرصاد بعد بدء تشغيل المرصد في أكتوبر 2019. وخلال هذا الوقت، قام المرصد بقياس عدد كبير من أطياف المجرات البعيدة، بما في ذلك عدد كبير من الأجرام السماوية التي نراها في الحالة التي كانت عليها في العصور الأولى لوجود الكون.
وفي أبريل الماضي استخدم العلماء صور DESI لإنشاء أدق خريطة ثلاثية الأبعاد للكون حتى الآن والتي تتضمن عدة ملايين من المجرات وحوالي 450 ألف كوازار، وهي ثقوب سوداء نشطة فائقة الكتلة. وأتاح تكوينه لعلماء الفلك فرصة للتأكد من صحة تنبؤات نظرية النسبية العامة لأينشتاين والعديد من النظريات البديلة للجاذبية على مستوى الكون بأكمله.
ولذلك، قام العلماء بتحليل كيفية توزع التراكمات الكبيرة والصغيرة للمادة في جميع أنحاء الكون في عصور مختلفة من وجوده ومقارنة نتائج هذه الأرصاد مع الحسابات النظرية. وأظهرت هذه المقارنة أن نظرية النسبية العامة تصف بشكل صحيح عموما كيفية توزع المادة وكيفية تفاعل كتل المادة مع بعضها البعض على مدى الـ11 مليار سنة الماضية، مما يضيّق إلى حد بعيد قائمة النظريات البديلة للجاذبية.
وأشارت الجامعة إلى أن هذا الأمر يلقي بظلال من الشك أيضا على الفرضية القائلة بأن الشذوذات في توزع مجموعات المادة المرئية والتي تم تحديدها في بيانات DESI عند وضع الخارطة ثلاثية الأبعاد للكون، لم تنشأ عن عدم ثبات خصائص الطاقة المظلمة، بل ناتجة عن مظاهر الجاذبية غير المعروفة حتى الآن.
وخلص العلماء إلى أن تحليل الصور الجديدة لمجموعات المجرات التي سيتم الحصول عليها باستخدام مرصد DESI في السنوات اللاحقة من تشغيل هذا الجهاز سيساعد في الحصول على إجابة نهائية على هذا السؤال.
وDESI هو نظام خاص بدراسة خصائص الطاقة المظلمة والمادة المظلمة، وهو متصل بتلسكوب قطره أربعة أمتار في المرصد الوطني الأمريكي “كيت بيك”.