سرقة حوثية لأجور مدربي عروضها العسكرية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تبذل مليشيا الحوثي جهوداً حثيثة مكثفة لحشد منتسبين للقوات المسلحة والأمن للمشاركة في عرض عسكري تعتزم المليشيا تنظيمه بما تسميها مناسبة 21 سبتمبر، الذي يصادف ذكرى انقلاب الجماعة على السلطات الشرعية عام 2014م بذريعة إسقاط الجرعة السعرية المعروفة إعلامياً بجرعة الـ(500) ريال في سعر الدبة البنزين سعة 20 لتراً.
وتمارس مليشيا الحوثي في صنعاء والمحافظات المجاورة لها ضغوطات على عقال حارات ووجهاء ومشايخ قبليين منتفعين أو متورطين مع الجماعة، للاسهام في حشد عسكريين سابقين تلقوا تدريبات عالية على العروض العسكرية.
وحسب مصادر محلية وقبلية تحدثت إلى (نيوزيمن) فإن مليشيا الحوثي تحتاج هؤلاء لتدريب عناصر مستجدة في صفوف الجماعة للمشاركة في العرض العسكري، مقابل اجور مالية غير محددة للمدربين الافتراضيين.
وقال منتسبون سابقون لقوات عسكرية نوعية يمنية سابقاً إنهم شاركوا العام الماضي في تدريب عناصر موالية للجماعة قبيل العرض العسكري بنحو 20 يوماً مقابل أجور مالية حددت بـ(50) الف ريال يمني، قبل أن تنقلب الجماعة على الاتفاق آخر أيام التدريب وتصرف لهم مبلغ (10) الاف ريال فقط.
ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، كثفت مليشيا الحوثي أنشطتها التعبوية والتحشيدية في صنعاء ومديريات الطوق ومحافظتي عمران وصعدة، وفي خطاب أخير له شدد القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط، على أهمية استمرار التعبئة العامة، داعيا الجميع للبقاء "على أهبة الاستعداد"، زاعما احتمالية عودة ما يصفه بـ(العدوان) كأسطوانة اعلامية متكررة للحشد وفرض الجبايات والتهرب من صرف مرتبات الموظفين من عائدات الضرائب والجمارك وايرادات ميناء الحديدة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي التي تعيش حالة من الإرباك والضعف جراء تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة.
وقالت صحيفة القوات المسلحة اليمنية "26 سبتمبر"، في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تداعٍ يجب استغلاله" إن المحور الإيراني في المنطقة الذي يُشار إليه باسم "محور المقاومة" يتداعى بشكل رهيب، مشددة على أن إسقاط ما تبقى من أركانه في المنطقة وفي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران "أمر مشروع ومهم وضروري".
وأضافت الصحيفة "الفرصة سانحة وبانتظار استغلالها ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستغلالها في نزال نعلم أننا سنحقق فيه نصرا ساحقا ينتظره اليمنيون في طول الوطن وعرضه
وأضافت "لقد ظهر عجز هذا المحور الشرير وبدا خوره وجبن قواته عند اللقاء كما حصل في القطر السوري الشقيق، إذ انفرط عقد قوات النظام كانفراط حبات المسبحة على سطح صلب وأملس لأن بناءه تم على أساس تبعي لا وطني وبالتأكيد فإن مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر منه ضعفا وجبنا وهو ما نعلمه يقينا منذ بداية المعركة معها في مختلف ساحات اللقاء وميادين المواجهة".
وأكدت على أن "الانقضاض على بقايا الحلف المتداعي في بلادنا حتمية لابد من إنجازها في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن القوى الوطنية قد أجمعت أمرها وأدركت أن الخلافات البينية لا تستفيد منها سوى المليشيا الإرهابية وهي ما عثرت الحسم منذ عشر مضت...".
وأشارت إلى أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني وقواته المسلحة خصوصا بعد انكشاف الضعف والهوان الذي ظهرت به قوات محور الشر الإيراني في كل من القطرين الشقيقين سوريا ولبنان اللذين ذاقا الأمرين من سطوة المليشيات قتلا وتشريدا وسجنا لعشرات السنين.
وجددت التأكيد على أنها "فرصة سانحة وظروفها الذاتية والموضوعية مهيأة والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة معززة بزخم شعبي متشبع باستعداد تام لرفدها بكل ما تتطلبه معركة الخلاص المنتظرة بفارغ الصبر".
ونوهت الصحيفة إلى أن "محور الشر يتهاوى وإيران باعت أدواتها بثمن بخس"، متسائلة: "هل نحن فاعلون ما فعله الأشقاء في سوريا بعيدا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين الذين يحققون بمعاناتنا مصالحهم لا مصالحنا كيمنيين اكتوينا بآلام وأوجاع الكهنوتيين الجدد لعشر من السنين ما كان لها أن تحدث لو أننا أدركنا مصلحتنا باكرا ورمينا عرض الحائط بكل الوساطات الإقليمية والضغوطات الدولية؟".