دراسة: الغزلان ذات الذيل قد تكون سببًا في انتقال فيروس "كورونا"
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن الغزلان ذات الذيل الأبيض، قد تكون بمثابة "خزان" لـ"كوفيد-19"، وتكون سبب في انتقال فيروس "كورونا" المستجد، ورصدت الدراسة العديد من حالات الإصابة بالفيروس في ذلك النوع من الغزلان ذات الذيل الأبيض في ولاية أوهايو بالولايات المتحدة.
واكتشف العلماء في جامعة أوهايو، إلى أن الفيروس يواصل انتشاره بين هذا النوع من الغزلان ثم يعود للظهور في البشر، كما أن تركيبته الجينية تشهد تطورا سريعا داخل هذه الحيوانات.
ووفقا لورقة بحثية نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، فقد جمع العلماء 1522 مسحة أنف من الغزلان ذات الذيل الأبيض التي ترعى بحرية في ولاية أوهايو، في الفترة بين نوفمبر 2021 ومارس 2022، ووجدوا بعد اختبارهم للمسحات أن أكثر من 10% من العينات كانت مصابة بفيروس "كورونا" المستجد.
ومن خلال تحليل المواد الوراثية للفيروس، توصل الباحثون إلى أن ما لا يقل عن 30 حالة من هذه العدوى في الغزلان، قد انتقلت من البشر.
كما أفادت الدراسة أن الغزلان لا تمرض بفيروس "سارس-كوف-2" مثل حال البشر، وأظهر تحليل أجرته أن الغزلان يمكن أن تحمل فيروس "سارس-كوف-2" لمدة تصل من 6 إلى 9 أشهر، وهو ما قد يفسر انتقاله من حيوان إلى آخر.
واستنتجت الدراسة أنه إذا كانت الغزلان تمثل حاضنا مهما للفيروس، فإنها يمكن أن تشكل تهديدا للناس، لأن الغزلان تمنح "سارس-كوف-2" فرصة أخرى للتكاثر وتوليد الطفرات.
وتشير نتيجة الدراسة إلى أن انتشار "كوفيد-19" بين البشر والحيوانات أصبح أكثر تواترا مما كان مفترضا في البداية، ما يؤكد ضرورة اليقظة المستمرة، وجهود الاستجابة للسيطرة على الفيروس في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغزلان كوفيد 19 كورونا إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي فعال ضد العدوانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها باحثون من جامعة بنسلفانيا عن مكمل غذائي شائع يساهم في تقليل العدوانية وتحسين الصحة العقلية والجسدية وفقا لما نشرته مجلة ساينس ألرت.
وتشير الدراسة أن مكملات أوميغا 3 المتوفرةعلى شكل كبسولات زيت السمك يمكن أن تلعب دورا في تقليل السلوك العدواني والذي يعتقد أن جزءا منه ينشأ من نقص التغذية وتستند هذه الدراسة إلى أبحاث سابقة أظهرت ارتباط أوميغا 3 بمنع الفصام كما أظهرت دراسات أخرى أن العدوان والسلوك المعادي للمجتمع يمكن أن يكونا مرتبطين بنقص التغذية.
شملت الدراسة تحليل 29 تجربة عشوائية ضمت ما مجموعه 3918 مشاركا وأظهرت النتائج أن مكملات أوميغا 3 ساعدت على تقليل العدوانية بنسبة تصل إلى 28% عبر عدة متغيرات مثل العمر والجنس والحالة الطبية ومدة وجرعة العلاج.
واستمرت التجارب التي تم تضمينها في الدراسة بين عامي 1996 و2024 وغطت فئات عمرية متنوعة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما إلى كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما.
كما أظهرت الدراسة أن مكملات أوميغا 3 ساهمت في تقليل العدوان التفاعلي (ردا على استفزاز) والعدوان الاستباقي (السلوك المخطط له مسبقا) وقبل هذه الدراسة، كان من غير الواضح ما إذا كانت أوميغا 3 تؤثر على هذين النوعين من العدوان.
ويعتقد الباحثون أن أحماض أوميغا 3 قد تساعد في التخفيف من العدوان من خلال تقليل الالتهابات والحفاظ على العمليات الحيوية في الدماغ وعلى الرغم من وجود أسئلة عديدة لا تزال تحتاج إلى إجابة فإن الفريق يشير إلى وجود أدلة كافية لإجراء مزيد من البحث حول هذا الموضوع.