"مكشوف عنه الحجاب".. البحوث الفلكية توضح علاقة توقعات خبير الزلازل الهولندي بالعلم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عاد اسم الخبير الهولندي فرانك هوغربيتس ليتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، تزامناً مع الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت؛ إذ أثارت تغريدة نشرها في 4 سبتمبر، قبل 5 أيام من وقوع الزلزال، اهتمام المتابعين حول العالم، بعد وقوع زلزال المغرب.
وكتب في منشوره عبر منصّة "إكس": "اليوم، يتقارب اقترانان كوكبيّان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريّن مع المشتري وأورانوس، وفي 6 سبتمبر، سيحدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة، "أتوقّع مجموعة من الهزّات القويّة قريبًا من 5 إلى 7 سبتمبر"، دون تحديد مكان الزلزال.
الدكتور جاد القاضي، مدير معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أكد أن الخبيرالهولندي ليس عالمًا في الفلك وما يقوم به مجرد تكهنات وتنبؤات قد تقع وقد لا تقع.
ولفت إلى أن العالم يشهد يوميًا زلازل في بقاع مختلفة؛ لذا فإنه يستغل الأمر فيطلق التنبؤ دون تحديد وقت أو مكان، لافتًا إلى أن هناك زلزالًا وقع في جنوب المحيط الهادي بدرجة 8.5 ريختر ولم يحظى باهتمام نظرًا لبعده ومحدودية تأثيره.
تنجيم ودجلونوه إلى أن توقعاته تعتبر “تنجيمات” وتلقى رواجًا في الوطن العربي بين بعض الفئات التي يتحكم فيها عقلية المؤامرة، مشددًا على أنه “ليس مكشوفًا عنه الحجاب” وإنما دجال يعتمد على معلومات فلكية منشورة.
وأكمل خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، أنه لا توجد أي دراسة تتحدث عن وجود علاقة بين الزلازل والأجرام والكويكبات، وإنما توجد علاقة علمية بين المد والجزر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرانك هوغربيتس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية الفلك زلزال المغرب زلزال ا
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا
قالت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية، اليوم الأربعاء، إن زلزالاً قوته 6.2 درجة هز منطقة واقعة قبالة ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا.
وذكرت الوكالة على منصة "إكس" أن الزلزال كان على عمق 81 كيلومترًا، مُستبعدة أن يؤدي إلى حدوث أمواج مد عاتية "تسونامي".
ورغم قوة الزلزال، فإنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار، حتى الآن.
وكانت إندونيسيا قد أحيت في ديسمبر الماضي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي، إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث.
وتسبب زلزال قوي بلغت قوته9.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر 2004 في حدوث تسونامي أدى إلى مقتل حوالي 230 ألف شخص في نحو 12 دولة.
كما تسبب في تشريد 1.7 مليون شخص معظمهم في البلدان الأربعة الأكثر تضررا، إندونيسيا، وسريلانكا، والهند، وتايلاند.
ولقي أكثر من 170 ألف شخص حتفهم في إندونيسيا وحدها جراء تلك الكارثة.