البحوث الفلكية: زلزال المغرب ليس الأول وهذا سبب ارتفاع أعداد الضحايا (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أسباب دمار مناطق زلزال المغرب الذي ضرب البلاد في الساعات الماضية وعلى رأسها مراكش.
8 توابع تضرب مصر عقب زلزال المغرب والبحوث الفلكية "تحذر" سفيرنا يكشف أحوال الجالية المصرية بعد زلزال المغرب (فيديو)وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، إن الموقف بعد زلزال المغرب متأزمة لعدة أسباب خصوصا أنه في منطقة غرب جبال الأطلس الكبير والتي تتضمن أوضاعًا جيولوجية معقدة.
وأوضح أنه قبل زلزال المغرب وتاريخيًا، فإن الزلازل لها فترات عمر متوسطة 50 عامًا، وكان آخر زلزال حدث في هذه المنطقة هو زلزال أغادير وكان في عام 1960.
وأضاف أن آخر مرة شهد المغرب زلزالًا كان في 2003، لكن الأقوى كان زلزال أغادير والذي راح ضحيته أكثر من 12 ألف متوفى، موضحًا أن زلزال المغرب الحالي لن يصل عدد ضحايه لهذا العدد.
وأشار إلى أن السبب في أعداد الوفيات الكبيرة في زلزال المغرب الحالي، هو ضربه منطقة جبلية ومبانيها متهالكة مبنية من الطوب الرملي والذي لا يتحمل مثل هذه الزلازل القوية، وقد يتضاعف عدد الضحايا حتى صباح الغد.
ولفت إلى أن هناك العديد من الزلازل غير المحسوسة التي ضربت المغرب على مدار السنوات الماضية قبل زلزال المغرب الحالي، ويتم هناك تواصلًا دائمًا مع الجهات المغربية بشأن النشاط الزلزالي في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلزال المغرب الجالية المصرية المعهد القومي للبحوث أحمد موسى البحوث الفلكية الإعلامي أحمد موسى القومي للبحوث القومي للبحوث الفلكية المعهد القومي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية زلزال المغرب المغرب ا زلزال ا
إقرأ أيضاً:
مراكز رصد: زلزال بقوة 6 درجات يضرب إثيوبيا
ذكرت مراكز متخصصة في رصد الزلازل أن زلزالا بلغت شدته 6 درجات، بمقياس ريختر، هز وسط إثيوبيا، أمس الجمعة.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال وقع بالقرب من منطقة ميتاهار في أوروميا، أكبر مناطق إثيوبيا وأكثرها اكتظاظا بالسكان حيث يقطنها قرابة نصف مليون شخص.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الزلزال وقع على عمق ضحل بلغ 10 كيلومترات تحت سطح الأرض.
ولم ترد تقارير حتى الآن عن أضرار بشرية أو للممتلكات جراء الزلزال.
وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، تعرضت منطقة عفار وأوروميا لعدد كبير من الزلازل الصغيرة بعد أن بدأ بركان قريب يظهر علامات ثوران وشيك في بداية العام.