رئيس القطاع الهندسي بـ«الأعلى للجامعات»: النظام الجديد لا يحمّل الطالب تكاليف مادية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الدكتور محمد شعيرة، رئيس لجنة القطاع الهندسى فى المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن لجنة القطاع تواصل حالياً مراجعة كل اللوائح المقدمة من كليات الهندسة والمعاهد الهندسية للمجلس بشأن تطبيق الأطر المرجعية الجديدة، التى تهدف إلى إتاحة الفرصة للطلاب الملتحقين، بما يسمح لبعض منهم بإمكانية الانتهاء من دراسة مقرراتهم فى مدة أقل من 5 سنوات، والتى قد تصل إلى 4 سنوات، طبقاً للمستوى الأكاديمى للطالب وقدراته فى الانتهاء من المقررات.
ماذا عن النظام الجديد المعلن عنه من قبل جامعة القاهرة وأحد المعاهد الخاصة بشأن عدد سنوات الدراسة فى كليات الهندسة؟
- يتم فى نظام الساعات المعتمدة، الذى أقره المجلس الأعلى للجامعات ليصبح نظاماً رئيسياً للدراسة، مطالبة الطالب بالانتهاء من دراسة عدد محدد من الساعات المعتمدة واستكمال كافة متطلبات الحصول على الدرجة، ولم تحدد له سنوات محددة قاطعة للقيام بذلك، حيث يمكن أن ينتهى الطالب من الدراسة فى عدد سنوات يعتمد على قدراته فى التحصيل.
«شعيرة»: 30 كلية ومعهدا هندسيا تقدمت بمراجعة لوائحها.. والدراسة حاليا «تعلُم وليس تعليما»كم عدد الكليات والمؤسسات التى تقدمت لمراجعة لوائحها؟
- حالياً أكثر من 30 كلية ومعهداً من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة تقدمت بمراجعة لوائحها، والأقرب حالياً بعد صدور لائحة كلية الهندسة، هو جامعة عين شمس.
هل النظام الجديد سيؤدى إلى تخفيض أعداد الملتحقين بكليات الهندسة أو تحملهم أعباء مالية؟
- لا.. لن يؤدى إلى تخفيض أعداد الملتحقين بالهندسة، بل بالعكس سينظم العملية التعليمية بالكامل، وسيؤدى إلى تقديم الخدمة التعليمية الجيدة للطلاب، والنظام الجديد سيكون له دور كبير فى تخفيض وتقليل النفقات بالنسبة الطلاب دون أى رسوم أو مبالغ إضافية، وهناك لبس لدى البعض فى فهم الموضوعات المتعلقة بنظم الدراسة وعدد سنواتها لكليات الهندسة، ولا يجوز مقارنة نظام دراسى سابق (الفصول الدراسية الثابت) بنظام دراسى متطور (الساعات المعتمدة)، لأنها ستكون ظالمة للنظام الأحدث، حيث يتم فى الأول الذى استمر لسنوات فى مصر نقل الطالب من فرقة لما تليها بعد نجاحه فى المقررات الموحدة للفرقة، ويحصل الطالب على البكالوريوس بعد 5 سنوات دراسة.
ما أبرز الأسباب التى أدت إلى تعديل لوائح الكليات؟
- التطور الديناميكى الهائل فى التكنولوجيا فرض علينا تطوير المناهج بشكل مستمر، وهذا ما دفع لجنة قطاع الدراسات الهندسية بالمجلس الأعلى للجامعات إلى مطالبة كافة المؤسسات التعليمية التى تمنح درجة بكالوريوس الهندسة، سواء كانت كليات جامعية أو معاهد عليا هندسة، بتعديل لوائحها وتطويرها كل خمس سنوات على أقصى تقدير، كما أنه يجب أن يكون ملاحظاً أن التطور فى المناهج لا يهمل دور العلوم الأساسية (الرياضيات والفيزياء والكيمياء والميكانيكا) والتى تعتبر أساس فهم الهندسة، حيث إن الهندسة بكافة فروعها ما هى إلا تطبيق للعلوم الأساسية.
إلى أى مدى يخضع تطوير كليات الهندسة لنظم وبرامج عالمية متقدمة؟
- تمت المقارنة بين ما يتم تدريسه فى جامعاتنا فى 5 سنوات بما يتم تدريسه فى جامعات دولية، ووجد أن المادة العلمية فى مجملها متشابهة، لكن أسلوب التدريس يختلف بشكل جذرى، وتطوير لوائح كليات الهندسة يخضع لأطر مرجعية متطورة، وآخر هذه الأطر تم العمل به منذ منتصف عام 2022، ولا تستطيع أى كلية أو معهد هندسى إعداد لائحة دراسية دون التقيد بالقواعد والأسس الموجودة فى هذه الأطر، وكذلك المواصفات المرجعية لهيئة ضمان الجودة والاعتماد المصرية.
هل النظام الجديد سيؤدى إلى تغيير طرق التدريس؟
- سنشهد تطور طرق التدريس، خصوصاً فى التعليم الهندسى، ولن يكون التلقين هو أسلوب التدريس بشكل عام، فالعملية التعليمية تحولت من التعليم إلى التعلم، وستتوافر المواد التعليمية على الإنترنت، ليكون الطالب قادراً على جمع مادة تعليمية ضخمة فى زمن أقل سنة بعد الأخرى.
الطالب حالياً هو محور العملية التعليمية وليس الأستاذ، وقادر على جمع المعلومات التى يوجهه الأستاذ لتحصيلها، وبمعنى آخر تحول الطالب إلى باحث عن المعلومة، كما أننا فى عصر متطور، ولو توقف الخريج عن ملاحقة التطور فى تخصصه سيصبح خارج متطلبات سوق العمل، وأحد متطلبات الحصول على البكالوريوس هو رفع قدرة الطالب على أن يبقى بعد تخرجه مطلعاً على ما يحدث من تطور للتكنولوجيا ليظل مطلوباً فى سوق العمل.
الساعات المطلوبة والبرنامج الدراسيالحد الأدنى المطلوب فى نظام الساعات المعتمدة لأى برنامج دراسى هو 144 ساعة، وقد يصل إلى 165 ساعة، حيث يعتمد عدد الفصول الدراسية لتحقيق متطلبات التخرج على قدراته وتميزه، ولدى الطالب فصلان أساسيان للدراسة هما الخريف والربيع وفصل صيفى اختيارى، وله الحق فى اختيار المقررات الدراسية «تحت إشراف مرشد أكاديمى»، ويعتمد الأمر على قدراته فى الحصول على أعلى تقدير بغض النظر عن عدد سنوات الدراسة، كما أنه لا يمكن تحقيق متطلبات التخرج فى 4 سنوات سوى لعدد قليل من الطلاب لا يجاوز 5% بأقصى تقدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الجامعى النظام الجديد الساعات المطلوبة الساعات المعتمدة کلیات الهندسة النظام الجدید عدد سنوات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يكرم فريق كلية الهندسة الفائز بماراثون السيارات الكهربية في قطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية ممثلي فريق كلية الهندسة (MRT) الفائز بمسابقة" شل إيكو" ماراثون السيارات الكهربية بدولة قطر، والذي تمكن من احراز المركز السابع خلال المسابقة علي مستوي الفرق المشاركة ، حيث بلغ عدد الفرق المتنافسة ١٣٤ من جميع دول العالم، تأهل منهم بعد الفحص الفنى ٩٠ فريقا، كما بلغ عدد المشاركين أكثر من ٩٠٠ مشارك.
جاء ذلك بحضور الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع ، والدكتور ناصر عبدالبارى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ،والدكتور محمد سعفان عميد كلية الهندسة والدكتور. تامر كوادي المشرف علي الفريق .
قدم الدكتور أحمد القاصد التهنئة للطلاب ممثلي فريق الجامعة لفوزه بالمسابقة وتفوقه على الفرق المصرية والعربية المشاركة بالمارثون والعديد من الفرق الدولية، بعد اجتياز السيارة التي شاركوا بها بالمسابقة لمتطلبات الفحص الفنى الأحد عشر للتحقق من توفر شروط المشاركة وعوامل المتانة والتأمين اللازمة للمشاركة بالمسابقة معربا عن أمله في أن تكون هذه الابتكارات نواة لمشروعات تطبيقية تخدم المجتمع .
وأكد الدكتور أحمد القاصد، أن المشاركة في هذه المسابقة جاءت تأكيداً على التزام جامعة المنوفية بدعم البحث العلمي والابتكار، وحرصها على إعداد طلابها لمواجهة التحديات العالمية، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مجالات الطاقة المستدامة، مشيرا إلي أن الجامعة تحرص علي تشجيع الطلاب على المشاركة في المسابقات والفعاليات المحلية والدولية، وتحفيزهم على عرض أفكارهم ومشاريعهم على نطاق أوسع ،و دعمهم لتطوير تطبيقات ومواقع إلكترونية وحلول تكنولوجية مبتكرة ، إلي جانب تحفيز الطلاب على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المختلفة باستخدام التكنولوجيا، وكما تحرص الجامعة علي بناء شراكات مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص لتقديم فرص تدريب وتمويل للطلاب لتطوير ابحاثهم وايجاد فرص لتنفيذها.
ومن جانبه. عبر الفريق عن شكره للدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة علي دعمه للفريق والبحث العلمي بالجامعة.