صحفية مغربية تكشف عن دور وليد الكراكي ولاعبو المنتخب عقب الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشفت منال رضيان، صحفية مغربية، عن استعدادات النظام الصحي المغربي لاستقبال مصابي وضحايا الزلزال المدمر منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
8 توابع تضرب مصر عقب زلزال المغرب والبحوث الفلكية "تحذر" سفيرنا يكشف أحوال الجالية المصرية بعد زلزال المغرب (فيديو) استنفار المؤسسات الصحيةوقالت "منال رضيان" في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت، إن عملية عملية انتشال الجثث تمت مباشرتها بشكل قوي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم ولا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال الجثث التي لا تزال عالقة تحت حطام المنازل وتباشر نقل المصابين إلى المستشفيات.
وأضافت "النظام الصحي استنفر مع الكارثة وبدأت مستشفيات المغرب منذ الساعات الأولى من اليوم في استقبال المصابين والمستشفيات الخاصة نشرت بيانًا تُعلن فيه أن أجهزتها في خدمة الحكومة المغربية والمنظمة الصحية تفاعلت بشكل كبير مع هذا الحدث".
حملة وطنية للتبرع بالدموتابعت "تم الإعلان عن حملة وطنية للتبرع بالدم وتفاعلت معها الأهالي بشكل واسع، وكان في مقدمتهم لاعبو المنتخب الوطني والمدير الفني وليد الكراكي للتبرع بالدم من اجل مساندة الضحايا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب المدير الفني المنتخب الوطنى فرق الإنقاذ المؤسسات الصحية ضحايا الزلزال ضحايا الزلزال المدمر
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري والإرهاب… تواطؤ لا يمكن تجاهله
زنقة 20. الرباط / فكري سوسان
كشف تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش في المغرب، وضبط أسلحة مهربة عبر الحدود الجزائرية، مرة أخرى عن حقيقة خطيرة: إلى أي مدى تتورط الجزائر في انتشار الإرهاب في المنطقة؟
لم يعد الأمر مجرد صدفة. لقد أصبحت الحدود الشرقية للمغرب ممراً للأسلحة والعناصر المتطرفة التي تسعى إلى نشر الفوضى. ورغم محاولات السلطات الجزائرية التنصل من هذه الوقائع، فإن المعطيات على الأرض تشير إلى تساهل متعمد، إن لم يكن تواطؤاً مباشراً، في توفير بيئة حاضنة لهذه الأنشطة التخريبية.
على النقيض من ذلك، يواصل المغرب إثبات التزامه الجاد بمحاربة الإرهاب. فالتحركات السريعة والفعالة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تعكس استراتيجية أمنية محكمة مدعومة بشراكات دولية قوية. لكن رغم هذه الجهود، تظل الجزائر نقطة ضعف في محيط المنطقة، حيث تتحول أراضيها إلى قاعدة خلفية للجماعات الإرهابية وشبكات التهريب.
الأمر هنا ليس مجرد قضية أمن داخلي، بل هو مسؤولية إقليمية ودولية. فإذا كانت الجزائر جادة في محاربة الإرهاب، فعليها أولاً القضاء على هذه الفوضى المنتشرة داخل حدودها. فالإرهاب لا يولد في فراغ؛ بل يحتاج إلى دعم وتمويل وطرق لوجستية، وعندما تضبط أسلحة مهربة من الجزائر إلى المغرب، فإن الصورة تصبح واضحة: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره.
آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتعامل مع هذه المسألة بجدية. الإرهاب تهديد عالمي، والمغرب يفي بالتزاماته في مكافحته، فماذا عن الجزائر؟ هل ستتخذ خطوات حقيقية لمحاربة هذه الظاهرة، أم ستظل جزءًا من المشكلة؟