صحفية مغربية تكشف عن دور وليد الكراكي ولاعبو المنتخب عقب الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشفت منال رضيان، صحفية مغربية، عن استعدادات النظام الصحي المغربي لاستقبال مصابي وضحايا الزلزال المدمر منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
8 توابع تضرب مصر عقب زلزال المغرب والبحوث الفلكية "تحذر" سفيرنا يكشف أحوال الجالية المصرية بعد زلزال المغرب (فيديو) استنفار المؤسسات الصحيةوقالت "منال رضيان" في اتصال هاتفي ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت، إن عملية عملية انتشال الجثث تمت مباشرتها بشكل قوي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم ولا تزال فرق الإنقاذ تحاول انتشال الجثث التي لا تزال عالقة تحت حطام المنازل وتباشر نقل المصابين إلى المستشفيات.
وأضافت "النظام الصحي استنفر مع الكارثة وبدأت مستشفيات المغرب منذ الساعات الأولى من اليوم في استقبال المصابين والمستشفيات الخاصة نشرت بيانًا تُعلن فيه أن أجهزتها في خدمة الحكومة المغربية والمنظمة الصحية تفاعلت بشكل كبير مع هذا الحدث".
حملة وطنية للتبرع بالدموتابعت "تم الإعلان عن حملة وطنية للتبرع بالدم وتفاعلت معها الأهالي بشكل واسع، وكان في مقدمتهم لاعبو المنتخب الوطني والمدير الفني وليد الكراكي للتبرع بالدم من اجل مساندة الضحايا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب المدير الفني المنتخب الوطنى فرق الإنقاذ المؤسسات الصحية ضحايا الزلزال ضحايا الزلزال المدمر
إقرأ أيضاً:
النظام الصحي في السودان يحتضر والأطباء مستهدفون
القاهرة: في ظل القصف المتواصل، يقول الطبيب السوداني محمد موسى إنه يستمر في العمل مثل غيره وسط نظام صحي متهالك وأزمة إنسانية غير مسبوقة، ومجاعة وانعدام أمن في سياق الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونيف، وقال هذا الطبيب العام البالغ 30 عاما ويعمل في مستشفى النو، وهو من آخر المنشآت العاملة في أم درمان، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف “لقد خدّرتنا التفجيرات”.
ويؤكد أن العاملين في مجال الصحة “ليس لديهم خيار سوى الاستمرار”، حتى وهم يسمعون أصوات طلقات نارية من مسافة بعيدة وهدير الطائرات الذي يهز الأرض تحت أقدامهم.
يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه السابق محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي”.
وأدى النزاع إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين وتشريد 12 مليون شخص، وتسبب في “أكبر أزمة إنسانية” في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية (آي آر سي).
وفي مستشفى النو الذي يستهدفه القصف وفق منظمة أطباء بلا حدود، يقول أعضاء الطاقم الطبي إنهم يعالجون جروحا ناجمة عن طلقات نارية في الرأس والصدر والبطن، وحروقا بالغة، وكسورا في العظام، وبترا للأطراف، حتى لدى أطفال لا تتجاوز أعمارهم أربعة أشهر.
“دمار واسع النطاق”
وتضم ولاية الخرطوم 87 مستشفى تعرض نصفها تقريبا لأضرار واضحة بين منتصف نيسان/أبريل 2023 و26 آب/أغسطس 2024، وفق ما تظهر صور أقمار اصطناعية نشرتها جامعة يال وجمعية الأطباء السودانيين الأمريكيين.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوما على المرافق الصحية، تشمل تفجيرات وإطلاق نيران المدفعية وإطلاق النار والنهب والاقتحام.
يقول كايل ماكنالي، مستشار الشؤون الإنسانية في منظمة أطباء بلا حدود، لوكالة فرانس برس “هناك تجاهل تام لحماية المدنيين”، مشيرا إلى “دمار واسع النطاق” أدى إلى “تدهور الخدمات الصحية”.
ووفق نقابة الأطباء السودانيين، أُجبر ما يصل إلى 90% من المرافق الطبية في مناطق النزاع على الإغلاق، ما يحرم ملايين السودانيين من الرعاية.
وبحسب المصدر نفسه، دخلت قوات الدعم السريع مؤسسات صحية لعلاج جرحاها أو ملاحقة أعدائها، ونفذ مقاتلوها عمليات انتقامية ضد أطباء بعد وفاة رفاقهم أثناء تلقيهم العلاج، فيما يُتهم الجيش بتنفيذ غارات جوية على مستشفيات.
وتقول النقابة إن نحو 78 من العاملين في مجال الصحة قتلوا منذ بداية الحرب في أماكن عملهم أو في منازلهم.
وصرّح المتحدث باسم النقابة سيد محمد عبد الله لوكالة فرانس برس أن “كل من المعسكرين يعتقد أن الطواقم الطبية تتعاون مع الفصيل الآخر، ما يؤدي إلى استهدافها”.
“لا تمييز”
في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، علقت منظمة أطباء بلا حدود معظم أنشطتها في مستشفى بشائر، أحد المستشفيات الوحيدة العاملة في جنوب الخرطوم، بعدما اقتحم مقاتلون المنشأة.
ويؤكد عبد الله أنه “لا يوجد أي مبرر لاستهداف المستشفيات أو الطواقم الطبية لأن الأطباء لا يميزون بين المرضى”.
ويواجه الأطباء أيضا المجاعة فيما يعاني ما يقرب من 26 مليون شخص في السودان جوعا حادا، وفق أرقام الأمم المتحدة.
بين منتصف آب/أغسطس ونهاية تشرين الأول/أكتوبر، اعتنى العاملون في مستشفى الأطفال في أم درمان بما يصل إلى 40 طفلا يوميا، كثر منهم في حالة حرجة، وفق الطبيبة نورة إدريس التي تم تغيير اسمها لدواع أمنية.
وتقول الطبية “كل يوم، يموت ثلاثة إلى أربعة منهم لأن حالتهم ميؤوس منها أو بسبب نقص الأدوية”.
ويحذّر عدنان حزام، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، في تصريح لوكالة فرانس برس أنه “من دون مساعدة فورية للمنشآت الصحية، نخشى تدهورا سريعا” في الخدمات.
ويشير إلى أن القانون الدولي الإنساني يحمي الطواقم الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف، لكن هذه المبادئ في السودان ليس لها وزن يذكر.
يؤكد الطبيب محمد موسى “نشعر في بعض الأيام أن الوضع لا يحتمل، لكن لا يمكننا التوقف. هذا واجبنا تجاه الناس الذين يتكلون علينا”.
(أ ف ب)