المشهد اليمني:
2025-04-07@11:23:05 GMT

المشاط يخسر معركته مع أبو راس

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

المشاط يخسر معركته مع أبو راس

‏المشاط يخسر معركته مع أبو راس .. ووكالتهم الرسمية تنسف كل الحملات والتهم التي نشرتها سابقا عن شريكهم المستقوي بالشارع الساخط الذي أشعره بالزهو وتجاوز حالة الاستضعاف!
إثر خطاب أبو راس في حفل حزبه عن مسؤولية جماعة الحوثي عن الرواتب والموازنة، غادر المشاط صنعاء نحو صعدة، توقف في عمران ليلقي خطاب ناري هاجم فيه ابو راس حد الشتيمة واتهمه بالحمق والغباء وسوء النية والتخادم مع العدو!.


استنفرت الجماعة كل وسائلها ومنابرها وقادتها للرد على أبو راس وبرزت تهديدات غير مسبوقة، أصدر محمد علي الحوثي توجيهات بمصادرة بيوت وممتلكات قيادات المؤتمر..
زيارة المشاط ومحمد إلى صعدة ربطت بحديث قائد الجماعة السابق عن تغييرات جذرية في دولته.
عادا إلى صنعاء دون التغييرات المزعومة، ولم تنفذ توجيهات المصادرة، كما لم لم يعتذر أبو رأس.
في طريق العودة إلتقى المشاط قبائل طوق صنعاء لكن كانت لهجته منكسرة وتصالحية بشكل مكشوف.
وفي صنعاء ترأس المشاط نفسه جلسة لمجلسهم بعد تعثر جلساته منذ فترة طويلة جدا، تصدر الحضور صادق أبو رأس كنائب للمشاط لا كطابور خامس أو أحمق أو غبي، وتضمن خبر وكالتهم الرسمية ما يبريء المؤتمر وقيادته من التهم التي نشرتها الوكالة ذاتها، وينسف الحملات الواسعة فيما الاحتقان لازال يتصاعد ضد الحوثي وحده كونه السلطة الحقيقية فيما شعر شريكهم المستضعف بالزهو والانتصار هذه المرة كخطوة مرحلية.
قد يكون الالتفاف الشعبي هو من صنع تفوق أبو راس وحزبه ورفض الانحناء وربما الاتجاه للتصعيد مستقبلا، فكل الأحزاب تستمد قوتها من شعبيتها وعدد أنصارها واستغلالها لحظات سخط الناس، حتى ولو قدمت في الغرف المغلقة والاجتماعات المقفلة نقيض خطابها الجماهيري والشعبوي.
لكن السؤال المنطقي: ما سر انحناء الجماعة المفاجيء واستدعائها صوت العقل لأول مرة منذ الانقلاب، وهي التي تقوم على السلاح والعنف والايديولوجيا والبعد العرقي، دون أن تعبأ أبدا بقراءة مزاج الناس كما لا تهتم برأي الشارع ؟!.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أبو راس

إقرأ أيضاً:

الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة لا يُعد تحولا نوعيا في موازين المعركة، بل يأتي ضمن محاولات مكررة لم تحقق أهدافها في السابق، متوقعًا أن تفشل مجددا.

واعتبر الدويري في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من وعود بشأن استعادة الأسرى عبر الضغط العسكري ليس إلا محاولة لتضليل الرأي العام الإسرائيلي وتبرير استمرار العمليات العسكرية، مؤكدا أن هذا النهج جرب مرارا ولم يسفر عن نتائج حاسمة على الأرض.

وأوضح أن جيش الاحتلال سبق أن اقتحم مناطق كالشجاعية وبيت لاهيا أكثر من 5 مرات خلال الشهور الماضية، دون أن يتمكن من تحقيق اختراق فعلي أو استعادة أي من الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.

وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلن أن نصف الأسرى الأحياء موجودون في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها مؤخرا، مؤكدا أن الكتائب لم تقم بنقلهم وتخضعهم لإجراءات أمنية صارمة، مما يزيد من خطورة استمرار العمليات الإسرائيلية.

ورأى اللواء الدويري أن الفشل المتكرر للاحتلال في تحقيق نتائج من خلال القوة، يثبت أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي موجه أساسا للداخل، ولا يمكن ترجمته إلى إنجازات ميدانية فعلية.

إعلان

وبيّن أن العمليات الإسرائيلية تمر حاليا بمرحلتين واضحتين: الأولى تهدف للسيطرة على 25% من مساحة القطاع، تليها مرحلة توسعية إن فشلت الأولى، في محاولة لإحياء مقاربة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.

تقطيع أوصال القطاع

وأشار إلى أن هذا التوجه يذكّر بما حدث عقب اتفاق كامب ديفد، حين عمد شارون إلى تقطيع أوصال القطاع عبر 4 ممرات، مشيرا إلى أن الممر الجديد الذي يتحدث عنه الاحتلال يُعيد تفعيل ما يعرف بـ"ممر نتساريم".

وبحسب الدويري، فإن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممرات للسيطرة على نحو 30% من القطاع، لكنه أكد أن جميع هذه الممرات كانت قائمة قبل تنفيذ خطة فك الارتباط عام 2005 وتم التخلي عنها بسبب تكاليفها الأمنية الباهظة.

وأوضح أن الغاية حاليا ليست حماية المستوطنات، بل تفتيت القطاع جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا، للضغط على المقاومة ودفعها للرضوخ، مؤكدا أن هذه الإجراءات موجهة للمجتمع الغزي وليس للمقاتلين.

وأشار إلى أن غياب المعارك البرية التقليدية لا يعود إلى قرار سياسي، بل يعكس حقيقة ميدانية وهي أن جيش الاحتلال عاجز عن خوض اشتباكات واسعة داخل مناطق مكتظة ومعقدة.

وأكد أن قدرات المقاومة تراجعت جزئيا بفعل الحصار وطول المعركة، لكنها ما زالت تحتفظ بعناصر القوة، وخاصة في أسلوب القتال الذي تختاره هي وتوقيت المعركة الذي تراه مناسبا.

وكشف أن المقاومة اعتمدت في المراحل السابقة على كمائن قصيرة المدى باستخدام مضادات دروع لا تتجاوز 130 مترا، إلا أن تموضع الاحتلال حاليا يعيق شن هذه النوعية من العمليات.

وأضاف أن المقاومة تنتظر اللحظة المناسبة لتدفع الاحتلال إلى دخول المناطق المبنية، حيث تجهز لمعركة "صفرية" تُخاض بشروطها وليس وفقًا لتكتيكات الجيش الإسرائيلي.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل في 18 مارس/آذار من الدخول في المرحلة الثانية وعاودت حربها على القطاع، والتي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مسؤول يمني يعلن مصرع قيادي حوثي بارز في صنعاء
  • الحوثيون يعلنون سقوط قتلى وجرحى جراء غارات أمريكية على صنعاء
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي وطائرات الاستطلاع والتجسس تجوب سماء محافظتي صنعاء وصعدة عاجل
  • الحوثي: تصريحات ترامب حول استهداف الزيارة العيدية “اعتراف بالفشل الاستخباراتي الأمريكي” 
  • مصدر استخباراتي: الإرهابي عبدالملك الحوثي يوجه جهاز المخابرات بنشر أسماء وهمية لضحايا مدنيين لتضليل الرأي العام
  • خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • الإرهابي عبدالملك الحوثي في خطاب مأزوم.. استجداء دعم عربي وتعبئة طائفية وادعاءات جهادية لتجنيد الأطفال
  • الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
  • قيادات حوثية تختفي عن الأنظار خوفاً من القصف الأمريكي.. ومقرات سرية بديلة داخل وخارج صنعاء
  • شرطة ام البواقي تصدر بيان فيما يخص مباراة الغد