الحرس الثوري: 10 أيام أمام العراق لنزع سلاح الجماعات المسلحة الإيرانية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد قائد عسكري رفيع في الحرس الثوري الإيراني، يوم السبت، بأن أمام العراق عشرة أيام فقط لنزع سلاح الجماعات الإيرانية المعارضة الموجودة في إقليم كوردستان، ملمحاً إلى أنه في حال لم يتم ذلك فإن طهران ستعود مجدداً لاستهداف هذه الجماعات.
وقال نائب شؤون العمليات في الحرس الثوري، العميد عباس نيلفروشان، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن "يوم 19 أيلول/ سبتمبر الجاري هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات المسلحة، وإذا لم يفوا بالتزاماتهم سنعود إلى الوضع السابق ونحن مضطرون للدفاع عن مصالح الشعب الإيراني".
وأضاف "نتوقع من إقليم كمردستان العراق إظهار الأخوة. وإن السماح للإرهابيين بالتواجد في الإقليم الذي أصبح مصدراً للعمليات ضد إيران لا يتوافق مع منطق الأخوة وحسن الجوار".
وتابع "بعد مفاوضات متتالية، وقعنا على اتفاق مع الحكومة المركزية في العراق والإقليم، 19 سبتمبر هي نهاية المهلة المحددة للعراق لنزع سلاح الجماعات المسلحة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق الحرس الثوري المعارضة الايرانية لنزع سلاح الجماعات
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني ينفي قيام قوات “قسد”بتسليم 2500 داعشي في سجونها للعراق
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى مصدر أمني مسؤول، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، وجود نية لدى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تسليم 2500 معتقل في سجونها إلى الحكومة العراقية، فيما بين أن “خطرهم كبير وورقة تستخدم للضغط على بغداد”.وقال المصدر، إنه “لا توجد نية لتسليم المعتقلين من عناصر داعش في سجن الحسكة الواقع شمالي شرق سوريا إلى الحكومة العراقية في الوقت الحاضر، ولكن هي ورقة ضغط تستخدمهما لغرض الضغط على تركيا والفصائل السورية المعارضة”.وأضاف، أن “هناك مخاطر على سجن الحسكة المركزي الذي يضم الآلاف من المعتقلين من عناصر داعش العراقيين والأجانب، وأي هجوم تركي على شمال شرق سوريا قد يؤدي لهروب هؤلاء، وبالتالي بدأت قسد بإشاعة تسليم السجناء، لغرض ضغط العراق والمجتمع الدولي، لحل الخلافات بين كرد سوريا وأنقرة بعيدا عن التدخل العسكري”.يشار الى أن العراق تسلم اخر دفعة من الإرهابيين المعتقلين لدى قسد في الرابع والعشرين من نيسان العام الجاري، وبلغ عددهم أكثر من 200 عنصر.وكشف مصدر أمني عراقي، أن” الفرقة الثامنة في الجيش العراقي استلمت، ما لا يقل عن 200 عنصر من تنظيم داعش من قوات سوريا الديمقراطية”، مبينا أنه “من المتوقع أن تكون مع هذه الوجبة بعض عوائل مسلحي التنظيم، مضيفا، ان” العناصر نقلوا إلى قاعدة عسكرية، ومن ثم سيتم ترحيلهم إلى العاصمة بغداد للتحقيق معهم ومحاكمتهم”.وكانت قوات “قسد” قد أعلنت في شهر أذار من العام 2024، القضاء على آخر معاقل تنظيم “داعش” بعد سيطرتها على بلدة الباغوز على الحدود السورية العراقية.