وفد صيني يزور مصر الخير لدعم مجال المنح الدراسية للطلاب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
زار وفد صيني من جامعة المواصلات وعدد من المرافقين له، مقر مؤسسة مصر الخير بالقاهرة اتلقوا خلالها الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم لبحث ومناقشة أوجه التعاون التعليمى والأكاديمي، والذى يشمل ابتعاث الطلاب إلى بكين للحصول على الشهادات العلمية المختلفة وكذلك المنح العلمية لطلاب الماجستير والدكتوراة وسبل ووسائل دعم التعاون فى مجال البحث العلمى، كما تشمل المباحثات امكانية ارسال طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية للحصول على دورات تدريبية عملية وتطبيقية مكثفة في الصين.
وشمل الوفد نائب رئيس الجامعة قوان تشونغ ليانغ، وسكرتير لجنة الحزب بكلية الهندسة المدنية والإنشائية ليو دونغبينغ، ونائب مدير مكتب التعاون الدولي والتبادل بي فاي، نائب عميد كلية التعليم الدولي ليو شياو فانغ.
من جانبه، قال الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن تجربة التعاون بين مؤسسة "مصر الخير" وجامعة بكين للمواصلات تميزت بالتفرد واشادت بها جميع الاوساط في البلدين باعتبارها تجربة رائدة حيث يتم الحاق الطلاب المصريين اولا بمعهد بكين المهني لتكنولوجيا المعلومات لمدة اربع سنوات وذلك حرصا على الجانب المهني والتقني والعملي ثم يتم ارسال الطلاب الى جامعة المواصلات لاستكمال المسيرة العلمية الاكاديمية والجدير بالذكر ان هذه التجربة قد انجبت لمصر ولسوق العمل المصريولسوق العمل الصيني بمصر بما فيها اكبر الشركات الصينية للاتصالات على مستوى الوطن العربي شركة Huawei وبها ما يقرب من مائة خريج تنافست جميع اوساط ودوائر العمل على الفوز بهم للعمل بها .
وأكد رفاعي، أن مؤسسة مصر الخير تسعى دائما في كل مجالات التنمية التي تعمل بها، لتحقيق استدامة لتنمية الانسان باعتباره الهدف الأسمى لمؤسسة مصر الخير، فضلا عن استكمال استراتيجيها في تنويع الشراكات التعليمية على كافة الأصعدة المحلية والدولية.
في السياق، أكد الدكتور صابر حسن رئيس قطاع التعليم بمؤسسة مصر الخير، أن اللقاء شهد مناقشات مكثفة حول تفعيل آليات التعاون بين الجانبين واستمرارها حيث بدأ التعاون بين المؤسسة وجامعة المواصلات منذ عام ٢٠١٨ بأرسال الدفعة الاولى والتيضمت ٢٤طالبا للحصول على بكالوريوس جامعة المواصلات فيمجال الميكاترونكس مشيرا انه بعد نجاح التجربة الاولى وحصول جميع الطلاب على شهادة البكالوريوس بتفوق توالت الدفعات بعد ذلك وفى عام ٢٠١٩ التحقت الدفعة الثانية من الطلاب المصريين بجامعة المواصلات لدراسة تخصص الاتصالات والالكترونيات وقد تخرج جميع الطلاب بنجاح كما التحق بدفعة ٢٠٢٠ ثمانية طلاب مصريين للحصول على بكالوريوس في تخصص تكنولوجيا المعلومات وفى عام ٢٠٢١ التحق اثنى عشر طالب بتخصص سيارات الطاقة المتجددة وفى عام ٢٠٢٢التحق ثلاثة عشر طالب بتخصص علوم الحاسوب.
يذكر أن مؤسسة أهلية غير حكومية وغير هادفة للربح مشهرة برقم 555 لسنة 2007 وفقا لأحكام قانون تنظيم ممارسة العمل الاهلي رقم 149 لسنة 2019، وتعمل المؤسسة على بناء الإنسان وتنميته في مجالات الصحة والتكافل الاجتماعي ومناحي الحياة والمعرفة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا وتشجيع الابتكار وتقديم المنح الدراسية ودعم المجمعات التقنية والمهنية وفك كرب الغارمين والسعي للقضاء على البطالة والأمية والفقر والمرض وتهدف المؤسسة الى أن تكون مثالا عالميا للوصول الي تنمية مجتمع تكافلي ينمو ذاتيا.
فيما تعد جامعة بكين للمواصلات واحدة من أعرق الجامعات الصينية والتي تم انشائها عام ١٩٢١ ويبلغ عدد طلاب مرحلة البكالوريوس بها الى١٦٨٨٨طالب ويصل عدد طلاب الماجستير ٩٩٣٣ باحثا وعدد الباحثين في مرحلة الدكتوراة ٢٧٦٣واجمالى عدد الاساتذة بالجامعة ٢٠٤٩ استاذا وقائم بالتدريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة مصر الخير وفد صيني الصين مصر الخير شركة Huawei مؤسسة مصر الخیر للحصول على
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.
وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف معاليه: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
أخبار ذات صلةوقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي