كتب- محمد شاكر
نشرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بيانا، حول العاصفة دانيال التي تحركت نحو الأراضي الليبية.

وقالت الهيئة: بعد أن غادرت العاصفة دانيال اليونان مخلفة وراءها أضرارا كبيرة وخسائر فادحة نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة؛ تحركت نحو الأراضي الليبية لتكون ليبيا علي موعد مع الأمطار الغزيرة وفرص كبيرة لتشكل السيول كما يتوقع نشاطا "في سرعات الرياح وارتفاعا" كبير للامواج.

وأضاف البيان: بدأت العاصفة تأخذ وضع الدوران حول مركز المنخفض لتشكل عينا مغلقة؛ وهكذا تكون اكتسبت خصائص استوائية؛ ومن المتوقع أن تصل إلى اليابسة في وقت قصير.

وتابع البيان: لا يزال هناك اختلاف واضح بين مخرجات النماذج العددية لتوقع مسار العاصفة بدقة..

وأكمل: تختلف النماذج فيما بينها علي أين سيكون مسار مركز المنخفض؛ هل في اتجاه بنغازي أو اجدابيا أو سرت ؛ ولكن في جميع الحالات فإن السواحل الليبية وبعض المناطق الداخلية ستتأثر بالعاصفة ولكن يبقي الشك في تحديد المناطق المعنية بأكثر بالأمطار عنفا"

ومن المتوقع أن تصل بقايا العاصفة دانيال إلى السواحل المصرية (أقصي غرب الساحل الشمالي) يوم الاثنين القادم يصاحبها سقوط الأمطار.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة العاصفة دانيال زلزال المغرب زلزال المغرب اليوم ليبيا العاصفة دانیال

إقرأ أيضاً:

تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة

بعد استعادة الجيش الوطني السوري السيطرة على سد تشرين من تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي، اتخذت تركيا تدابير مؤقتة لتقليل كميات المياه المنطلقة من سدود نهر الفرات بهدف حماية سد تشرين وتأمين سلامة المنطقة، وخاصة سوريا.

هجمات تعرقل العمل
سد تشرين، الذي يقع جنوب مدينة منبج، كان تحت سيطرة تنظيم “PKK/YPG” الإرهابي منذ عام 2015. وأفادت مصادر بأن مستوى المياه في السد بلغ نقطة حرجة بداية ديسمبر، إلا أن الوضع الدقيق للسد لم يتم التأكد منه بشكل كامل بسبب وجود الإرهابيين في محيط السد وأنفاقه.

وأوضحت المصادر أن الفرق المرسلة لتفقد السد تعرضت لهجمات من قبل التنظيم، مما جعل الحصول على معلومات دقيقة حول مستوى المياه والحالة الفنية للسد أمراً صعباً، حيث يعتمد التقييم الحالي على معلومات محدودة يقدمها العمال المتواجدون هناك.

مخاوف من كارثة وضرورة الضغط على “PKK”
حذرت المصادر من أن انهيار السد قد يؤدي إلى كارثة كبيرة. وأكدت أن تركيا اتخذت تدابير مؤقتة، من بينها تقليل كميات المياه المنطلقة من نهر الفرات، لتأمين سلامة المنطقة.

اقرأ أيضا

دمشق تستعد لاستقبال أردوغان

الجمعة 20 ديسمبر 2024

وقالت المصادر بحسب صحيفة تركيا التي نشرت التقرير وترجمه موقع تركيا الان ان : “وضع سد تشرين يثبت أن تنظيم PKK/YPG يشكل تهديدًا كبيرًا للبنية التحتية المدنية في المنطقة. من الضروري أن تمارس الدول التي لها نفوذ على التنظيم ضغطاً لمنعه من إلحاق المزيد من الأضرار بالسد لتجنب وقوع كارثة.”

مقالات مشابهة

  • أزمة خانقة تعصف بالعراق وكربلاء في عين العاصفة
  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • خبير طقس يطمئن المواطنين: ليبيا لن تتأثر بالمنخفض الجوي القادم
  • بعد الزلزال المدمر.. هزة أرضية بقوة 6.1 ريختر يضرب جزر فانواتو
  • المستشار “عقيلة صالح” يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • رئيس مجلس النواب يشيد بجهود الهيئة الليبية للصيد البري والرماية
  • اليوم.. بداية فصل الشتاء وتحسن في الأحوال الجوية وانحسار الأمطار ببعض المناطق
  • مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
  • اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية
  • تركيا تتحرك لمواجهة كارثة محتملة