بالذكاء الاصطناعي.. مايكروسوفت تتهم الصين بالتأثيرعلى الناخبين الأمريكيين| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يوم الخميس الماضي، نشر باحثون من شركة مايكروسوفت الأمريكية للبرمجيات تقريرا يقول إنهم عثروا على ما يعتقدون بأنه شبكة من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المزيفة التي تسيطر عليها الصين، والتي تسعى للتأثير على الناخبين الأمريكيين باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال متحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن إن الاتهامات الموجهة للصين باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي "مليئة بالتحيز والتكهنات الخبيثة" وأن الصين تدعو إلى الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.
وبحسب وكالة رويترز فإن الباحثين لم يحددوا منصات التواصل الاجتماعي التي تأثرت، لكن عدد من لقطات الشاشة “ سكرين شوت” في تقريرهم أظهرت منشورات من منصات فيسبوك وX المعروفة سابقا باسم تويتر.
وقدم التقرير أمثلة محدودة على النشاط الأخير ولم يشرح بالتفصيل كيف نسب الباحثون المنشورات إلى الصين.
وقال متحدث باسم مايكروسوفت لرويترز إن باحثي الشركة استخدموا "نموذج إسناد متعدد الأوجه" يعتمد على "الأدلة الفنية والأدلة السلوكية والأدلة السياقية".
وأوضحت مايكروسوفت أن الحملة بدأت باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في مارس 2023 تقريبًا لإنشاء محتوى مشحون سياسيًا باللغة الإنجليزية و"تقليد الناخبين الأمريكيين".
ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنشاء الصور والنصوص والوسائط الأخرى من الصفر، إلا أن الباحثين أكدوا أن المحتوى الجديد أكثر "لفتًا للنظر من الصور المرئية والتي اعتمدت على الرسومات الرقمية، ومجمعات الصور المخزنة، والتصميمات الرسومية اليدوية الأخرى.
واستشهدت الصحيفة بمثال لصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي قالت مايكروسوفت إنها جاءت من حساب صيني، والتي تصور تمثال الحرية وهو يحمل بندقية هجومية مع تسمية توضيحية تقول: “كل شيء يتم التخلص منه. إلهة العنف".
وصرح المتحدث باسم مايكروسوفت إن الحسابات التي تم تحديدها حاولت الظهور وكأنها أمريكية من خلال إدراج موقعها العام على أنه داخل الولايات المتحدة، ونشر شعارات سياسية أمريكية، ومشاركة علامات التصنيف المتعلقة بالقضايا السياسية الداخلية.
وفي عام 2016، اتهمت الحكومة الأمريكية روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية من خلال التأثير على الناخبين من خلال حملة سرية على وسائل التواصل الاجتماعي، وحذرت من الجهود اللاحقة التي تبذلها الصين وروسيا وإيران للتأثير على الناخبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت وسائل التواصل الإجتماعي الصين الناخبين الأمريكيين الذكاء الاصطناعي واشنطن الذكاء الاصطناعي التوليدي
إقرأ أيضاً:
السويد تتهم الصين بالوقوف وراء أزمة قطع الكابلات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّهت السويد انتقادات شديدة إلى الصين لرفضها السماح للمحقق الرئيسي في الدولة الاسكندنافية بالصعود على متن سفينة صينية يشتبه في قيامها بقطع كابلين في بحر البلطيق، وذلك بحسب فاينانشيال تايمز.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن السفينة الصينية "يي بينج 3" أبحرت بعيداً عن مرساها في المياه الدولية بين الدنمارك والسويد، السبت، ويبدو أنها متجهة إلى مصر بعد أن صعد المحققون الصينيون على متن السفينة.
وسمح الفريق الصيني لممثلين من السويد وألمانيا وفنلندا والدنمارك بالصعود على متن السفينة كمراقبين، لكنه لم يسمح بدخول هنريك سودرمان، المدعي العام السويدي، وفقاً للسلطات في ستوكهولم.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرجارد، في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "إنه أمر تأخذه الحكومة على محمل الجد"، موجهة انتقادات إلى السلطات الصينية، التي سمحت بمغادرة السفينة دون منح المدعي العام الفرصة لتفتيشها، واستجواب الطاقم في إطار تحقيق جنائي سويدي".
وكانت الحكومة السويدية، مارست ضغوطاً على السلطات الصينية، لحمل سفينة الشحن على التحرك من المياه الدولية إلى الأراضي السويدية للسماح بإجراء تحقيق كامل بشأن قطع كابلات البيانات السويدية الليتوانية والفنلندية الألمانية، الشهر الماضي.
وقال أشخاص مقربون من التحقيق، إن الصعود إلى متن السفينة، أظهر عدم وجود أيّ شك في تورطها في الحادث.
وسفينة "يي بينج 3" مملوكة لشركة Ningbo Yipeng Shipping، وهي شركة تمتلك سفينة أخرى واحدة فقط ومقرها بالقرب من مدينة نينجبو الساحلية بشرق الصين. وقال ممثل الشركة لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، في نوفمبر الماضي، إن "الحكومة طلبت من الشركة التعاون مع التحقيق".
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن هناك انقساماً بين الدول بشأن الدافع وراء قطع الكابلات. وقال بعض المقربين من التحقيق إنهم يعتقدون أن سوء الإدارة البحرية ربما أدى إلى جر مرساة السفينة "يي بينج 3" على طول قاع البحر في بحر البلطيق.
ومع ذلك، قالت حكومات أخرى بشكل خاص إنها تشتبه في أن روسيا كانت وراء الأضرار وربما دفعت أموالاً لطاقم السفينة.
ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في 13 شهراً، إذ تسببت سفينة الحاويات الصينية Newnew Polar Bear في إتلاف خط أنابيب الغاز في أكتوبر 2023 بسحب مرساتها على طول قاع بحر البلطيق لمسافة كبيرة أثناء عاصفة.