وفد من المجلس الشعبي الوطني في زيارة إلى الشيلي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أفاد بيان للمجلس الشعبي الوطني، اليوم، أن وفد عن المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-الشيلي”، يشرع بداية من يوم السبت في زيارة إلى جمهورية الشيلي.
والتي تستغرق خمسة أيام، بدعوة من رئيس نظيرتها في غرفة النواب الشيلية.
وحسب ذات البيان، فإن الزيارة تستهدف تمتين روابط الصداقة بين البلدين وبحث سبل تعزيز التعاون بينهما عن طريق القنوات البرلمانية.
وذلك من خلال التشاور حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك وبحث الاستفادة المتبادلة من تجارب البلدين.
ويتضمن برنامج هذه الزيارة، إجراء عدة لقاءات مع برلمانيين وعدد من المسؤولين التنفيذيين، إلى جانب. القيام بزيارة عدد من المواقع التاريخية.
وأوضح البيان، الى أن وفد المجموعة البرلمانية يتكون من حامي قادة رئيس المجموعة ورئيس الوفد إلى جانب كل من إبراهيم صعدلي، حميدي يوسف، بلخيري رابح ونقار محمد السالم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس تدين البيان الصادر عن الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على بعض قادتها
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، والذي يضع عدداً من قيادات الحركة ضمن قائمة العقوبات، ويَصِمُ مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، الليلة الماضية، هذه الخطوة “تأكيداً للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني”.
وقالت: إن قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ.
وشددت على أن الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، و”تواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع، وتعمل على شلّ أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها”.
ودعت حماس، الإدارة الأمريكية إلى مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع الشعب الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني.