قرر قاضي المعارضات المختص بمحكمة جنوب القاهرة تجديد حبس المتهم بالنصب على المواطنين بأسلوب انتحال الصفة بمصر القديمة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
البداية عندما تداول منشور مرفق به صور ومقطع فيديو عبر موقع "فيسبوك" متضمنا قيام شخص بالنصب على المواطنين بأسلوب انتحال صفة موظف بإحدى شركات الأجهزة الكهربائية بدائرة قسم شرطة مصر القديمة.
بالفحص تبين أنه تلقى القسم بلاغا من قهوجي، مقيم بدائرة القسم، بأنه تم التواصل مع شخص من هاتف محدد، وأوهمه بأنه يعمل بمركز صيانة شركة أجهزة كهربائية عقب ذلك حضر لمسكنه شخص منتحلاً صفة موظف بذات الشركة وتحصل منه على شاشة تليفزيون خاصة به بدعوى إصلاحها إلا أنه إكتشف قيام الأخير بالنصب عليه وسرقته.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه عاطل، مقيم بمحافظة الجيزة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بأسلوب انتحال الصفة، وتم بإرشاده ضبط جهاز التلفاز لدى عميله "سيئ النية" فني أجهزه كهربائية، مقيم بمحافظة الجيزة، وباستدعاء المجني عليه تعرف على المتهم والجهاز المضبوط واتهمه بالسرقة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاً«سرقني وأنا نايم».. كواليس مقتل شاب على يد آخر بعد وصلة ضرب بالوراق
وصلة ضرب وتعذيب.. حبس 3 مزارعين لقتلهم آخر في الإسماعيلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الفيسبوك الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حبس النصب على المواطنين حوادث محاكمة النصب انتحال الصفة التحريات استمرار حبس نصاب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أبجدية في سوريا أقدم من المصرية القديمة
كشف باحثون بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية إن أسطوانات صغيرة مصنوعة من الطين تحتوي على أقدم نص أبجدي معروف محفور عليها، والتي يعود تاريخها إلى ماقبل الهيروغليفية بـ 500 عام.
وعثر الباحثون على أسطوانات بطول الإصبع في تل أم المرة، وهي مدينة سابقة تقع في شمال غرب سوريا اليوم ، وكانت في السابق مفترق طرق مزدحم لطريقين تجاريين.
تكشف تقنيات تأريخ الكربون أن تاريخ هذه الأسطوانات يعود إلى الفترة من 4400 عام إلى 2400 قبل الميلاد - أي قبل أي نصوص أبجدية أخرى معروفة بحوالي 500 عام.
ورجح الباحثون أن تكون الأسطوانات عبارة عن ملصقات لشيء ما - ربما أوعية شرب تحتوي على نبيذ كان من المقرر نقلها.
وقال جلين شوارتز، أستاذ علم الآثار بجامعة جونز هوبكنز، إن الكتابة قد تشير إلى أسماء أو أوصاف الممتلكات.
ويعترف الأكاديمي بأنه "لا يستطيع إلا التكهن" بما يقوله النص بالضبط.
وأظهر الاكتشاف الجديد أن الناس كانوا يجربون تقنيات الاتصال الجديدة في وقت أبكر بكثير وفي موقع مختلف عما كان يظن العلماء؟
وبالتعاون مع زملاء من جامعة أمستردام، أشرف الأستاذ على عملية حفر أثرية استمرت 16 عامًا في تل أم المرة، إحدى أقدم مدن الشرق الأدنى القديم، وتقع على تقاطع طريقين تجاريين.
وفي أم المرة، اكتشف علماء الآثار مقابر يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر - وهي الفترة الممتدة من حوالي 3500 إلى 2000 قبل الميلاد.
واحتوت أحد أفضل المقابر المحفوظة على ستة هياكل عظمية، ومجوهرات من الذهب والفضة، وأواني طبخ، ورأس حربة، وأواني فخارية سليمة، وبجانب الفخار كان هناك أربعة من الأسطوانات أو الأنابيب الطينية "المخبوزة قليلاً" والتي يبدو أنها تحتوي على كتابات أبجدية في الأعلى.
استخدم الباحثون التأريخ بالكربون 14، وهي طريقة علمية يمكنها تحديد عمر المواد العضوية بدقة تصل إلى 60 ألف عام.
وباستخدام تقنيات تأريخ الكربون 14، أكد الباحثون أعمار الأسطوانات الطينية - حوالي 2400 قبل الميلاد، أو منذ حوالي 4400 عام.
ما هو تل أم المرة؟
تل أم المرة هي مدينة سابقة تقع في شمال غرب سوريا اليوم، ويعود تاريخ أم المرة إلى حوالي عام 2700 قبل الميلاد، في الجزء الأول من العصر البرونزي المبكر، وهي إحدى أقدم مدن الشرق الأدنى القديم، وتقع على تقاطع طريقين تجاريين.