حيروت ـ متابعات

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن آلاف اليمنيين تعرضوا للإعاقة منذ بدء الصراع قبل ثمان سنوات، فيما يعجز أكثر من مليوني طفل عن الالتحاق بالمدرسة.

 

وأضافت اللجنة -في تدوينة على منصة “إكس”- “يتعطل التعليم بسرعة وبشدة بسبب النزاعات المسلحة وأشكال العنف الأخرى، لا سيما الهجمات والتهديدات التي يتعرَّض لها التلاميذ والمعلمون”.

 

وذكرت أن 20 بالمئة من المدارس الابتدائية والثانوية مغلقة، ويعجز أكثر من مليوني طفل عن الالتحاق المدرسة.

 

وفي سياق آخر قالت اللجنة “لقد أصبح آلاف الأشخاص معوقين نتيجة انفجار أو لغم أو إصابتهم بطلق ناري، منذ بدء الصراع في اليمن قبل 8 سنوات.

 

وأشارت إلى أنها قدمت ​​هذا العام 161,841 خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في خمسة مراكز لإعادة التأهيل البدني تدعمها اللجنة الدولية”.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: أكثر من 8400 انتهاك بحق المرأة في اليمن

كشف تقرير حقوقي عن 8400 حالة انتهاك تعرضت لها المرأة اليمنية منذ بداية الصراع وحتى نهاية العام الماضي.

 

وقال المركز الأمريكي للعدالة في تقرير له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، "في اليمن، تُظهر التقارير أن الانتهاكات الموثقة بحق النساء تجاوزت 8,400 حالة بنهاية عام 2024م".

 

وأضاف "أن من بين الانتهاكات ما يقارب 1,900 حالة اعتقال تعسفي وآلاف حالات القتل حيث تؤكد العديد من المصادر الحقوقية أن هذه الأرقام قد لا تعكس الحجم الحقيقي للفظائع التي تعرضت لها النساء طوال سنوات الصراع، حيث تُقدَّر وفيات النساء بالآلاف نتيجة التعرض للعنف المنهجي والاعتقالات التعسفية في ظل نزاع دامٍ ومعقد".

 

وأفاد أن المرأة اليمنية وإلى جانب معاناتها من الانتهاكات المباشرة، تعاني أيضاً من تبعات النزوح القسري الذي أجبر أكثر من 4 ملايين يمني على ترك ديارهم وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

 

وأكد المركز أن العديد من النساء تعرضن  لفقدان أزواجهن نتيجة لعمليات الاختطاف أو القتل خلال الاشتباكات المسلحة، "مما أدّى إلى انهيار الأمان النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهن، الأمر الذي فرض عليهن عبئًا هائلًا، حيث تواجه تحديات جسيمة في تأمين معيشتها ورعاية أسرتها وسط اضطرابات لا تنتهي، مما يجعل الأزمة الإنسانية في اليمن واحدة من أشد الأزمات تعقيدًا وتأثيرًا على حياة المرأة".

 

وحسب التقرير فإن المجتمع الدولي لم يتحرك بصورة فعالة لفرض آليات محاسبة حقيقية تُضع حدًا لهذه الانتهاكات المتكررة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية ويترك المرأة اليمنية دون حماية أو عدالة.

 

ودعا المركز الأمريكي للعدالة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وفعالة لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية اللازمة للنساء المتضررات، محذرا من أن استمرار التخاذل الدولي في مواجهة هذه الفظائع لا يؤدي إلا إلى ترسيخ ثقافة الإفلات من العقاب، ويشجع الأطراف المنتهكة على التمادي في سياساتها الوحشية ضد المرأة.

 

وطالب المركز بتقديم دعم إنساني عاجل للنساء المتضررات في اليمن ومناطق النزاع الأخرى، يشمل توفير الرعاية الصحية العاجلة، مع التركيز على خدمات الصحة الإنجابية والنفسية، لا سيما للناجيات من العنف المسلح.

 

وشدد على أن الأوضاع الكارثية التي تعيشها النساء في مناطق النزاع تستدعي استجابة طارئة من المجتمع الدولي، لضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة لهن ولأطفالهن.


مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • هدى الإتربي: رانيا يوسف أكثر واحدة متصالحة مع نفسها
  • خارجية النواب تبحث المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية بحضور بدر عبد العاطي
  • زوبية: سأتواصل مع اللجنة الدولية لمكافحة الفساد للإبلاغ عن المجرمين
  • الهجرة الدولية: العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة اليمن بعد غرق قاربين
  • ممثل حماس: اليمن يوجه رسالة قوية للعدو والعرب بتأثيره في معادلة الصراع
  • سوريا.. الصليب الأحمر يطالب بفتح الطرق أمام المسعفين
  • تقرير حقوقي: أكثر من 8400 انتهاك بحق المرأة في اليمن
  • القومي للإعاقة ينفي حظر قبول الطلاب بالمدارس الرسمية الدولية
  • رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ينام 4 أسابيع!