يرى المحلل السياسي إسلام الحاجي، أن الاحتجاجات الأخيرة زادت من ارتهان حكومة الدبيبة المنتهية للميليشيات المسلحة.

وقال إن احتياج الدبيبة لسلاح التشكيلات والفصائل، لم يعد ينحصر في صد خصومه، أو لإيجاد توازن مع سلاح الشرق، بل صار يعتمد عليهم لاحتواء موجات غضب بمدن المنطقة الغربية، حاضنته الشعبية، وهذا ليس مؤشراً جيداً.

ويصف الحاجي، حجم التحشيد الأمني بأنه كان مبالغاً فيه لافتا الى تراجع حدة الحراك الشعبي في الأيام الأخيرة.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

اتساع نطاق الاحتجاجات الإسرائيلية.. 300 طيار يوقعون عريضة لوقف الحرب في غزة

اتسعت رقعة الاحتجاجات في إسرائيل ضد استمرار الحرب على غزة، حيث “وقع نحو 300 طيار من شركات الطيران المدني الإسرائيلية، يمثلون قرابة ثلث الطيارين المدنيين في البلاد، على عريضة تطالب بوقف الحرب من أجل استعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة “حماس”.

وذكرت القناة “12” الإسرائيلية “أن الطيارين الذين ينتمون لشركات مثل “إل عال”، و”أركيا”، و”يسرائير”، و”تشالنج إيرلاينز”، وطيران “حيفا”، إضافة إلى شركات تشغل طائرات خاصة، عبّروا في رسالتهم عن دعمهم الكامل لجهود استعادة الأسرى، معتبرين أنها “المهمة الأكثر إلحاحاً”.

وجاء في نص العريضة: “نحن، الطيارون المدنيون في الخطوط الجوية الإسرائيلية، العاملون والمتقاعدون، ندعو القيادة إلى إعادة جميع الأسرى دون تأخير، حتى لو تطلب ذلك وقف الحرب، فكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر”.

وبحسب القناة، “فإن مبادرة الطيارين جاءت بعد رسائل وصلت إليهم من عناصر في القوات الجوية، وحثّ الموقعون زملاءهم في قطاعات أخرى على الانضمام إلى الحراك”.

وتسعى هذه المبادرة إلى “إدخال “الهستدروت”، أكبر اتحاد نقابات عمالية في إسرائيل، إلى دائرة الضغط الشعبي، وهو ما من شأنه أن يضاعف التأثير على صناع القرار”.

وتأتي هذه التحركات “ضمن موجة احتجاجات متصاعدة شهدتها إسرائيل مؤخراً، أبرزها إعلان مئات من جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات 8200 رفضهم الاستمرار في الخدمة، محذرين من أن استمرار العمليات العسكرية يعرّض حياة الجنود والأسرى للخطر”.

مئات جنود “جولاني” يطالبون بإنهاء الحرب على غزة مقابل استعادة الأسرى

وكان وقع مئات الجنود المسرّحين من لواء “جولاني” الشهير عريضة تطالب “بوقف الحرب على قطاع غزة من أجل استعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة “حماس”، حتى وإن تطلب الأمر التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى شامل”.

وجاء في نص العريضة، التي نشرت اليوم الجمعة: “ندعم رسالة الطيارين المؤرخة في 9 أبريل 2025، ونطالب بإعادة الأسرى إلى ديارهم دون تأخير، حتى وإن كان ذلك على حساب الوقف الفوري للقتال”، وضمت قائمة الموقعين على العريضة “أسماء بارزة من كبار الضباط السابقين، بينهم القادة السابقون أوري ساغي، إيلان بيران، إيمانويل هارت، وقائد لواء جولاني السابق غيورا عنبار”.

ويأتي هذا الموقف “في سياق موجة متنامية من الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية،” “بعد أن وقّع مئات الطيارين في سلاح الجو ووحدات النخبة، خلال الأيام الماضية، عرائض مشابهة تدعو إلى وقف الحرب مقابل الإفراج عن الأسرى”.

وردًا على هذه التحركات، قرر قائد سلاح الجو تومر بار، ورئيس الأركان إيال زامير، “إقالة جنود الاحتياط النشطين الموقعين على العريضة من الخدمة”.

وفي موازاة الاحتجاجات العسكرية، “تشهد الأوساط المدنية في إسرائيل حملة ضغط متصاعدة، إذ تم تسجيل توقيع نحو 3000 من العاملين في القطاع الصحي، و1700 فنان، و3500 أكاديمي، إضافة إلى عدد كبير من التربويين والطلاب وأولياء الأمور، على عرائض تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى “بأي ثمن”.

آخر تحديث: 18 أبريل 2025 - 13:22

مقالات مشابهة

  • صوت الشارع يعود في اسطنبول: تظاهرات للإفراج عن معتقلي الاحتجاجات
  • مصطفى بكري: تحويلات المصريين بالخارج زادت بنسبة 82%
  • اتساع نطاق الاحتجاجات الإسرائيلية.. 300 طيار يوقعون عريضة لوقف الحرب في غزة
  • من الطيارين إلى قادة الموساد.. موجة احتجاج واسعة بإسرائيل ضد الحرب
  • من الحوض المنجمي إلى المزونة.. القمع بمواجهة مطالب التنمية بتونس
  • كيف علق مغردون على وفاة 3 تلاميذ في تونس بانهيار جدار مدرسي؟
  • خسائر فادحة للحوثيين.. ومسؤول يمني لـ "الفجر": الضربات الأمريكية وجهت ضربة موجعة للميليشيات
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري لن يعيد الأسرى
  • القاهرة الإخبارية: تصاعد الاحتجاجات في صفوف جيش الاحتلال
  • الدبيبة يدرب الدبلوماسيين الليبيين في الصين