بضغوط شعبية.. إخراج مجاميع من المهاجرين الأفارقة من كريتر إلى ضواحي عدن
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أخرجت الأجهزة الأمنية، اليوم السبت، مجاميع من المهاجرين الأفارقة من أحياء مديرية كريتر نحو مديرية الشيخ عثمان خشية وقوع صدامات بينية، تهدد سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وقال مراسل "الموقع بوست" إن جهودا شعبية وبمساعدة بعض أقسام الشرطة تمكنت من تجميع عددا من المهاجرين وإخراجهم من أوساط المديريات إلى ضواحي المدينة.
وأضاف أن هذه الخطوة لن توفر حلا نهائيا لمشكلة تواجد آلاف المهاجرين الأفارقة في أوساط المديريات، مشيرا إلى أنها جاءت عقب تصادم دامي بين المهاجرين الغير شرعيين خلال اليومين الماضيين اثر خلافات عرقية ودينية.
وكانت رقعة الصدامات المسلحة بين المهاجرين الأفارقة قد توسعت خلال اليومين الماضيين في عدد من مديريات العاصمة المؤقتة عدن، لتصل الى منطقة صبر بمديرية تبن التابعة لمحافظة لحج شمال عدن.
وأوضح أن الصدامات الدموية بين المهاجرين الأفارقة التي تحمل أبعادا عرقية ودينية استخدم فيها الخناجر والعصي والحجارة واسفرت عن سقوط قرابة 3 قتلى وإصابة أكثر من 13 مهاجرا افريقيا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اثيوبيا اليمن الهجرة الدولية المهاجرین الأفارقة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة أجراها معهد الأبحاث الإفريقية المستقل "أفروباروميتر" أن ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة، وهي نسبة مرتفعة بشكل حاد مقارنة بالبيانات المسجلة في عامي 2016 و2018.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه في المتوسط قال 47 % من المشاركين في الدراسة، التي شملت 24 دولة إفريقية، إنهم فكروا في العيش في بلد آخر، بما في ذلك 27 % فكروا في ذلك بجدية.
وتنتشر أفكار الهجرة بشكل قوي بدولة ليبيريا (78%) التي احتلت صدارة الدول التي يرغب مواطنوها بالهجرة، تليها جامبيا (68%)، والرأس الأخضر (64%)، وغانا (61%)، في المقابل أبدى عدد قليل جدًا من التنزانيين (9 %) اهتمامًا بمغادرة البلاد.
وكشفت الدراسة أن الوجهات الأكثر شعبية للهجرة هي أمريكا الشمالية (31 %) وأوروبا (29 %).
ومع ذلك، فإن ما يقرب من ربع المشاركين في الدراسة (22 %) يفضلون الهجرة إلى بلد آخر داخل المنطقة أو إلى أي مكان آخر في أفريقيا.
وكشفت الدراسة ان نحو نصف الراغبين في الهجرة (49 %) كانوا يسعون إلى إيجاد فرصة عمل أفضل في الخارج، في حين أبدى 29 % رغبتهم في الهروب من الصعوبات الاقتصادية أو الفقر.
ويجري معهد الأبحاث الأفريقية مقابلات وجهًا لوجه باللغة التي يختارها المشاركون في الدراسة، وتشمل الدراسة عينات من السكان تتراوح بين 1200 و2400 بالغ، وأوضح المعهد أن هامش الخطأ في الاستطلاع يتراوح بين +/-2 في المائة إلى +/-3 في المائة، فيما يصل مستوى الثقة في النتائج التي يتم التوصل إليها إلى 95 في المائة