عملية شاقة.. بدء انتشال مستكشف كهوف أمريكي مريض على عمق تجاوز 1 كم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال مسؤول في وكالة إدارة الكوارث التركية إن فرق الإنقاذ بدأت السبت عملية شاقة لانتشال مستكشف أمريكي أصيب بمرض خطير بينما كان على عمق ألف متر (3000 قدم) تحت مدخل كهف في تركيا.
إقرأ المزيدوذكر المسؤول في تصريح لوكالة "أ ب" أن الأمر قد يستغرق أياما لإخراج مارك ديكي إلى السطح، حيث يتوقع رجال الإنقاذ أنه سيضطر إلى التوقف والراحة بشكل متكرر في المخيمات المقامة على طول الطريق أثناء قيامهم بسحب نقالته عبر الممرات الضيقة.
وأضاف المسؤول "بدأت بعد ظهر اليوم عملية نقله من معسكره على ارتفاع 1040 مترا إلى المعسكر على عمق 700 متر".
وبدأ المستكشف البالغ من العمر 40 عاما في التقيؤ بسبب نزيف في المعدة أثناء رحلة استكشافية مع آخرين في كهف موركا في جبال طوروس جنوب تركيا.
وهرعت فرق الإنقاذ من جميع أنحاء أوروبا لمساعدة ديكي، وصل طبيب مجري وعالجه داخل الكهف في 3 سبتمبر، ومنذ ذلك الحين يتناوب الأطباء وعمال الإنقاذ على رعايته.
جدير بالذكر أنه ولإخراج المصاب يتعين نقله إلى مخيم مؤقت على ارتفاع يقع على عمق 700 متر، بعد توسيع أضيق الممرات في الكهف للسماح بمرور النقالة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة أنقرة اسطنبول الحوادث الصحة العامة الكوارث امراض على عمق
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يستنكر قيام العدو الاسرائيلي باستهداف آليات الإنقاذ
غزة – يمانيون
استنكرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة بشدة قيام العدوو الإسرائيلي بتدمير تسعة “كباشات” (الجرافات والمعدات الثقيلة) عبر استهدافها داخل مقر بلدية جباليا النزلة شمال القطاع.
وأكد “الدفاع المدني”، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة قدس برس، أن هذه الكباشات كانت تُستخدم بالتعاون مع البلديات في المهمات الإنسانية، كإزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الشهداء.
وقال مدير الإمداد والتجهيز في الدفاع المدني، محمد المغير، إن الكباشات التسعة تم إدخالها عبر اللجنة القطرية المصرية على دفعتين خلال فترة وقف إطلاق النار الأخيرة، وتشمل خمس كباشات من نوع CAT 950B، وثلاث كباشات من نوع CAT 950E، وكباشاً واحداً من نوع CAT 972.
وأوضح أن طواقم الدفاع المدني استخدمت هذه المعدات في انتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، وفتح الطرق لتسهيل الاستجابة بمحافظتي رفح وخان يونس، كما استفادت منها بلديات محافظة الشمال في تسوية الأراضي لإقامة مخيمات إيواء للنازحين، وفي عمليات نقل جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المحيطة بمستشفى كمال عدوان.
وأعرب المغير عن استهجانه لاستهداف هذه المعدات التي لم تُستخدم إلا في المهام الخدمية والإنسانية، مشيراً إلى أنه تم التوافق مسبقاً مع اللجنة القطرية المصرية على مكان مبيت الكباشات داخل كراج بلدية جباليا النزلة، وتم تزويد الجهات المعنية بإحداثيات الموقع، الذي لم يصنّفه العدو الإسرائيلي كمنطقة إخلاء أو منطقة عسكرية خطرة.
وأدان “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، والمتمثلة في تدمير الجرافات والمعدات الثقيلة المخصصة لعمليات الإنقاذ، وانتشال جثامين الضحايا، وإنقاذ المصابين من تحت ركام المباني المدمرة في قطاع غزة.
وأشار المركز، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا الاستهداف المتعمّد يأتي رغم المناشدات المتكررة التي وجّهتها جهات محلية ودولية، بما في ذلك مناشدة أطلقها المركز خلال الأيام الماضية للمجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة، من أجل إدخال تلك المعدات إلى القطاع المحاصر، للمساعدة في انتشال جثامين الأطفال المفقودين تحت الأنقاض.
وأكد المركز الحقوقي، أن الاستهداف المتعمّد لما تبقّى من معدات إنقاذ في قطاع غزة، بعد استهداف العشرات منها خلال الأشهر الماضية، يُعدّ دليلاً على سياسة الاحتلال الممنهجة في إخفاء آثار جرائمه وطمس الأدلة، ويمثل امتدادًا مباشرًا لجريمة الإخفاء القسري التي تُمارَس بحق آلاف المفقودين من الأطفال والنساء وكبار السن، الذين لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض منذ أسابيع طويلة، دون أن تتاح لذويهم فرصة دفنهم أو حتى معرفة مصيرهم.