محلل سياسي: الجيش الأسود في عدن خطر أمني وقنبلة موقوتة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أشار صحافي ومحلل سياسي، في منشور له على منصة "إكس"، إلى أن تزايد اللاجئين الأفارقة بشكل ملفت في شوارع وحوار عدن، يثير الخوف والقلق، إذ أن جميعهم في سن الشباب.
وقال المحلل السياسي مدين مقباس، إن تدفق اللاجئين الأفارقة بهذه الأعداد الكبيرة التي تفوق الأعداد التي كانت تصل سواحلنا عندما كانت الحروب مشتعلة في بلدانهم، أمر يثير الدهشة، وأصبح يشكل عبء اقتصادي وخطر أمني ملحوظ على حياة المواطن، وكأنهم قنبلة موقوتة.
وأضاف مقباس: "الجيش الأسود في عدن.. أعلنت المقاومة الجنوبية قبل يومين القبض على عدد من اللاجئين الأفارقة، في جبهة ثرة بأبين، قدموا من مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين الانقلابية".
وتابع مقباس قائلاً: "لا خلاف ولا نقاش حول احترام المواثيق الدولية الخاصة باستقبال اللاجئين، وهو ما نؤكد ونحرص دائما على الالتزام بها وبالاتفاقيات الخاصة باللجوء، واستقبال بلادنا لهم، إلا أن تدفقهم بهذه الأعداد الكبيرة التي تفوق الأعداد التي كانت تصل سواحلنا عندما كانت الحروب مشتعلة في بلدانهم، أمر يثير الدهشة، وأصبح يشكل عبء اقتصادي وخطر أمني ملحوظ على حياة المواطن، وكأنهم قنبلة موقوتة، بعد ان أثبتت الوقائع استخدامهم من قبل جماعة الحوثيين والزج بهم في الصراع والحرب".
وأردف بالقول: "ما يثير القلق والمخاوف من تزايد وجود اللاجئين الأفارقة بشكل ملفت في شوارع وحواري عدن، إذ جميعهم في سن الشباب، منتشرين في الحواري والشوارع والأحياء السكنية، في مخالفة واضحة وصريحة لشروط وقوانين اللجوء المتعارف عليها، دون حسيب أو رقيب من الجهات المحلية المختصة".
واختتم مقباس منشوره بالقول: "فلم نعد نفهم.. هل هم لاجئين أم وصلوا لمهام لم يكشف عنها بعد؟".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللاجئین الأفارقة
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري أمريكي يتحدث عن كابوس صيني للدفاعات الجوية الأمريكية (شاهد)
يحذر محلل عسكري أمريكي معروف من ما وصفه كابوس صيني يؤرق الدفاعات الجوية الأمريكية.
ويتلخص هذا الكابوس في المسيّرة الصينية فرط صوتية، التي تمثل عنوانا لتفوق صيني في مجال التصنيع وفق المحلل الأمريكي البارز والباحث في شؤون الأمن القومي براندون وايكيرت.
وفي تقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنتريست" الأمريكية، أوضح وايكيرت أن الصين تقوم بتحركات توحي باستعدادها لمواجهة كبرى، مستفيدة من تفوقها في قطاع التصنيع والتكنولوجيا المتقدمة.
ويركز التقرير بشكل خاص على الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية الجديدة "إم دي-19"، التي تُعد إنجازًا هندسيًا بارزًا.
ويرى وايكيرت أنه من خلال امتلاك طائرة فرط صوتية في ترسانتها واحتمال الانتاج الكمي لهذه النظم مثل النقانق، أحرزت الصين نصرا حقيقيا على الولايات المتحدة.
وتمثل الطائرة المسيّرة الفرط صوتية "إم - دي 19" المدمجة، القادرة على الوصول لسرعة تفوق 7ماخ، علامة فارقة مهمة في الطيران بسرعة فرط صوتية، وأنها أرسلت موجات من القلق في الدوائر العالمية، وأثارت بصفة خاصة فزع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بحسب وايكيرت .
وهذه الطائرة يمكنها الطيران بسرعات تفوق 3800ميل في الساعة، بينما تحتفظ بالقدرة على خفض السرعة والانتقال إلى سرعات أقل من سرعة الصوت وتهبط أفقيا على مدارج الطائرات العادية.
وتعد الطائرة المسيرة الفرط صوتية "إم دي -19" إنجازا هندسيا مهما لأن انتقالا من الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت إلى الطيران بسرعة أقل من سرعة الصوت يتطلب نظم تحكم متقدمة في الطيران، وديناميكية هوائية تكيفية ومواد قادرة على تحمل الضغوط الحرارية والميكانيكية الشديدة.
ويخفض بدن الطائرة الذي على شكل إسفين وأجنحة دلتا وذيول عمودية مائلة، السحب ويعزز الاستقرار عند السرعات العالية، بينما يوفر محركها (الذي من المفترض أنه محرك صاروخي) قوة الدفع الضرورية للانطلاق بسرعات فرط صو تية.
中国临近空间宽域飞行器研制试验首次公开披露!???? pic.twitter.com/mLkCQQ5zX1
— DS北风(风哥) (@WenJian0922) December 16, 2024وتتمثل سمة رئيسية للطائرة المسيرة "إم دي -19" في أنها مزودة بتقنية ذكاء اصطناعي متقدمة تحاكي عمليات اتخاذ القرار الطبيعية. وتساعد هذه الاستقلالية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي الطائرة المسيرة على السير في مسارات طيران معقدة، ما يجعلها عاملا محتملا في تغيير قواعد اللعبة في النظم المشغلة للطائرات المسيرة.
وخلال عملية تصنيع الطائرة ، قام معهد الميكانيكا في الأكاديمية الصينية للعلوم وأكاديمية جوانجدونج لأبحاث الديناميكية الهوائية، وهما المطوران الرئيسيان للطائرة، بالبناء على سنوات البحث بما في ذلك اختبارات نفق الرياح "جيه إف -12"، وهو واحد من المنشآت الأكثر تقدما لمحاكاة الطيران بالسرعات العالية.
ويمكن تسليح الطائرة "إم دي – 19" برؤوس حربية تقليدية، ولكن من المحتمل أن تكون قادرة على حمل أسلحة نووية، أو على الأقل يمكن من المحتمل بسهولة جعلها قادرة على حمل أسلحة نووية.
ويقول وايكيرت إنه في الوقت الذي يطور وينشر فيه الصينيون طائرات أم دي -19 ، فإنهم سوف يتقنون بشكل جيد هذا النظام المتقدم. ومع مرور الوقت، قد تصبح الطائرة "إم دي -19" منصة اختبار للكثير من الابتكارات التكنولوجية الجديدة، في وقت لا يزال الأمريكيون يسعون فيه جاهدين للحصول على أسلحة فرط صوتية حتى بدائية في ترسانتهم.
واختتم وايكيرت تقريره بالقول إنه في حال إندلاع حرب ، سوف تشكل الطائرة المسيرة الفرط صوتية الصينية "إم دي -19" معضلة كبيرة للقوات الأمريكية، وربما حتى تهديدا للأراضي الأمريكية.