المغرب تعلن حداد وطني 3 أيام على ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الرباط - صفا
أعلن المغرب عن حداد وطني لمدة 3 أيام، على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب فجر اليوم السبت، فيما ارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 1037 قتيلاً و721 جريحًا؛ حسبما أعلنت وزارة الداخلية المغربية في آخر حتلنة لها.
والغالبية العظمى من الضحايا في محافظات تقع جنوب مراكش وتضم بلدات صغيرة وقرى متناثرة في قلب جبال الأطلس الكبير، وهي بمعظمها قرى يصعب الوصول إليها وغالبية المباني فيها لا تحترم شروط مقاومة الزلازل، بحسب ما أوضح خبراء في تصريحات لوسائل الإعلام المغربية.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط، في وقت سابق، أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش التي تعتبر مقصدًا سياحيًا كبيرًا.
من جانبها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن "زلزال المغرب بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وقع على عمق 18.5 كيلومترا، ومركزه جبال الأطلس".
وأوضحت الهيئة أنه لم تحدث زلازل من هذا المستوى في نطاق 500 كيلومتر من زلزال المغرب منذ عام 1900.
يذكر أنه في 24 شباط/ فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كيلومتر شمال شرق الرباط، وأسفر حينها عن مقتل 628 شخصًا وعن أضرار مادية جسيمة.
وفي 29 شباط/ فبراير 1960، دمر زلزال بقوة 5.7 درجات مدينة أغادير الواقعة على ساحل البلاد الغربي مخلفًا أكثر من 15 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المغرب حداد وطني ضحايا الزلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 درجات شمالي المغرب
وقع زلزال شمالي المغرب بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، ليل الاثنين، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية عن المعهد الوطني للجيوفيزياء، وقد شعر بالهزة سكان مناطق عدة.
ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار إثر الزلزال الذي حددت بؤرته على عمق 20 كيلومترا تحت سطح الأرض في إقليم وزان.
وشعر السكان بالهزة حتى المناطق التي تبعد 200 كيلومتر جنوبي مركز الزلزال، بما في ذلك العاصمة الرباط، وفقا لوكالة رويترز.
من جانبها، قدّرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قوة الزلزال بـ5.1 درجات على مقياس ريختر، وقات إنه وقع قرب مدينة القصر الكبير شمالي المغرب.
وشهد المغرب في سبتمبر/أيلول 2023 زلزالا بقوة 6.8 درجات في إقليم الحوز جنوب غربي البلاد، أودى بحياة أكثر من 2900 شخص وخلّف دمارا واسعا، وهو أكبر الزلازل التي عرفتها البلاد من حيث عدد الوفيات منذ عام 1960.