رئيس جامعة الاستغوار المغربية: مخاوف من تكرار الهزات الأرضية الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد منصور حسين، رئيس جامعة الاستغوار المغربية، أن السلطات المغربية تقدم المساعدت للمتضريين من زلزال المغرب، لافتا إلى أن جنوب غرب مراكش هي المنطقة الأكثر تضررا.
زلزال المغرب
وأشار حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المباني المتضررة كانت من التراب الركامي، علاوة على أن الزلزال كان شديدا، مما أثر بتلك المنطقة الجبلية.
وتابع رئيس جامعة الاستغوار المغربية: هناك مخاوف من تكرار الهزات الأرضية الشديدة الأيام المقبلة، لافتا إلى أنه حتى الآن يوجد نحو 1036 ضحية و1200 مصاب؛ جراء الهزة الأرضية، والبحث عن المواطنين تحت الأنقاض مستمر بأوامر ملك المغرب.
واختتم: نقدم العزاء في ضحيا زلزال المغرب وكل الدعم للمصابين وأسرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخاوف الهزات الارضية زلزال المغرب الإعلامي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
جهات الصحراء المغربية تبرز مؤهلاتها أمام المستثمرين الدوليين بلندن
زنقة 20 | متابعة
شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء تكريما خاصا للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للطاقة النظيفة “إينوفيشن زيرو”، الذي يحتضنه مركز المعارض “أولمبيا” بغرب لندن، ويُعد من أبرز التظاهرات الدولية في مجال الانتقال الطاقي.
وشاركت جهات الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون بتمثيلية وازنة في دورة 2025، حيث استعرض ممثلوها، خلال جلسة موضوعاتية، الإمكانات الغنية التي تزخر بها هذه الأقاليم، ومساهمتها المتنامية في جهود المملكة لتحقيق تنمية مستدامة وانتقال طاقي فعّال.
وفي كلمته الإفتتاحية، عبّر سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، السيد حكيم حجوي، عن فخره بمشاركة الجهات الجنوبية للمملكة لأول مرة في هذا الحدث الدولي، معتبرا أن ذلك يعكس التقدّم الذي أحرزته المملكة في تنزيل نموذجها التنموي الجهوي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد زخماً متزايداً يشمل مجالات الأمن والتعليم والطاقة والمناخ، داعياً إلى مواصلة تعزيز هذا التعاون ليصل إلى مستويات أرفع، بما يخدم تطلعات البلدين.
ومن جانبه، أكد رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب الخطاط ينجا، أن الأقاليم الجنوبية توجد اليوم في قلب الدينامية الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وتوفر فرصا واعدة للاستثمار في الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والصيد البحري المستدام، والسياحة الإيكولوجية.
وفي السياق ذاته، أبرزت خولة الخرشي، نائبة رئيس جهة كلميم – واد نون، أن الجهة أصبحت فاعلاً رئيسياً في الانتقال الطاقي الوطني، مستفيدة من موقعها الجغرافي ومؤهلاتها الطبيعية، داعية إلى تعزيز الشراكات بين المغرب وأوروبا لتحقيق أهداف مشتركة في حماية البيئة وتعزيز الأمن الطاقي.
ومن جهتها، شددت خديجة الزاوي، الخبيرة في الطاقات المتجددة من جهة العيون – الساقية الحمراء، على أن الأقاليم الجنوبية باتت نموذجاً يحتذى به في التنمية الخضراء ومكافحة التغير المناخي، مؤكدة أن قرب المغرب من أوروبا وموقعه كبوابة إلى إفريقيا يعززان فرص التعاون الطاقي وفق مقاربة رابح – رابح.
واختُتمت الجلسة بعرض فيلم مؤسساتي يوثق للمنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في مجالات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تأكيداً على ريادة المغرب في بناء اقتصاد منخفض الكربون ومستقبل بيئي مستدام.