رئيس جامعة الاستغوار المغربية: مخاوف من تكرار الهزات الأرضية الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد منصور حسين، رئيس جامعة الاستغوار المغربية، أن السلطات المغربية تقدم المساعدت للمتضريين من زلزال المغرب، لافتا إلى أن جنوب غرب مراكش هي المنطقة الأكثر تضررا.
زلزال المغرب
وأشار حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المباني المتضررة كانت من التراب الركامي، علاوة على أن الزلزال كان شديدا، مما أثر بتلك المنطقة الجبلية.
وتابع رئيس جامعة الاستغوار المغربية: هناك مخاوف من تكرار الهزات الأرضية الشديدة الأيام المقبلة، لافتا إلى أنه حتى الآن يوجد نحو 1036 ضحية و1200 مصاب؛ جراء الهزة الأرضية، والبحث عن المواطنين تحت الأنقاض مستمر بأوامر ملك المغرب.
واختتم: نقدم العزاء في ضحيا زلزال المغرب وكل الدعم للمصابين وأسرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مخاوف الهزات الارضية زلزال المغرب الإعلامي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
بدء تصوير تتمة “آلام المسيح” في أغسطس 2025.. االأبعاد الروحية وراء الأحداث الأرضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أكثر من عقدين من إصدار فيلم “آلام المسيح”، يتهيأ المخرج ميل غيبسون لإعادة الجمهور إلى قصة يسوع من خلال تتمة الفيلم المنتظرة “قيامة المسيح”، وفقاً لما أوردته وسائل الإعلام الإنجليزية من “زينيت”.
من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في أغسطس 2025، مع عودة جيم كافييزيل في دور يسوع. وأكدت مانويلا كاشياماني، الرئيسة التنفيذية لاستوديوهات “شينيسيتا” Cinecittà في روما، في مقابلة مع “Il Sole 24 Ore” الإيطالية، أن التصوير سيُجرى بالكامل في الاستوديو الإيطالي الشهير، مشيرة إلى أن الإنتاج الذي ستتولاه شركة “Icon Productions” سيحتاج إلى استوديوهات صوتية متعددة وإنشاءات ديكور ضخمة.
بينما سيشكل استوديو “شينيسيتا” الموقع الرئيسي للتصوير، ستتم تصوير مشاهد إضافية في مواقع تاريخية مختلفة في جنوب إيطاليا، مثل مدينة ماتيرا، المشهورة بهندستها المعمارية المنحوتة في الصخور، بالإضافة إلى جينوسا وغرافينا ولاتيرزا وألتامورا.
ومن المتوقع أن تساعد هذه المواقع في استحضار مشاهد يهودا في القرن الأول، تماماً كما في الفيلم الأول الذي تم تصويره عام 2004.
وفي سياق متصل، يعود إلى جانب كافييزيل كل من مايا مورغنسترن التي لعبت دور مريم، وفرانشيسكو دي فيتو الذي جسد شخصية القديس بطرس، وفقاً لموقع “IMDB”. وقد ألمح ميل غيبسون إلى ضخامة رؤيته للجزء الثاني، واصفاً إياه بأنه “طموح للغاية”.
وفي أحدث ظهور له في بودكاست “The Joe Rogan Experience”، كشف غيبسون الحائز على جائزة أوسكار عن تفاصيل جديدة حول المشروع، مؤكداً أن القصة ستتجاوز قيامة يسوع، وقال: “سيتعلق الأمر بسقوط الملائكة ووفاة آخر الرسل”، مشيراً إلى أن الفيلم سيستكشف الأبعاد الروحية الكامنة وراء الأحداث الأرضية.
لتسليط الضوء على هذه القصة الموسعة، سيغوص الفيلم في عوالم اللاهوت المسيحي غير المرئية، حيث أشار غيبسون إلى ضرورة استكشاف مفاهيم مثل الجحيم وشيول، في إشارة إلى المفهوم الكتابي للعالم السفلي. كما أقر غيبسون بأن أحد أكبر التحديات التي يواجهها هو تصوير هذه العناصر الخارقة للطبيعة بطريقة واقعية بعيداً عن المبالغة في الأسلوب أو التمثيل، قائلاً: “الأمر يتعلق بإيجاد طريقة غير مبتذلة تجعل الناس يشعرون بشيء قوي من خلال التصوير”.
لقد أمضى غيبسون سنوات طويلة في تطوير فيلم “قيامة المسيح”، ويعترف بأن العمل على تجسيد هذه الرواية المعقدة ليس سهلاً. وأضاف: “لقد فكرت في هذا الموضوع لفترة طويلة، ولن يكون الأمر سهلاً ويتطلب الكثير من التخطيط. لا أستطيع أن أقول إنني متأكد من قدرتي على إنجازه، لكنني سأحاول لأنه ما يجب فعله”.
مع اقتراب موعد التصوير، تزداد التوقعات تجاه ما يعد أن يكون أحد أكثر الأفلام الدينية طموحاً من الناحية البصرية والموضوعية. إذا كان فيلم “آلام المسيح” قد شكل ظاهرة سينمائية، فإن تتمته قد تعيد تعريف طريقة تقديم القصص التوراتية على الشاشة.