ذكرت قناة "الجديد"، اليوم السبت، أن إجتماعاً عُقد يوم أمس بين "التيار الوطني الحر" و "حزب الله" في ميرنا الشالوحي، وضمّ عن "التيار" آلان عون، أنطوان قسطنطين، غابي ليون وطوني عبود، وعن الحزب النائب علي فياض وعبد الحليم فضل الله.  ولفتت القناة إلى أنَّ النقاش بين "التيار" و "الحزب" بدأ من أرضية مشروع قانون اللامركزية الادارية الذي سبق وقدمه وزير الداخلية الأسبق زياد بارود إلى مجلس النواب، وأضافت: "التيار جاء بورقة تعديلات وإضافات قد تجعل مشروع بارود هيكلاً على ورق، والمجتمعين اتفقوا على لقاءات دورية مرة لدى مراكز التيار وفي المرة الثانية لدى مكاتب حزب الله".

  وأشارت "الجديد" إلى أنَّ "الإجتماع الثاني بين حزب الله والتيار سيُعقد منتصف الأسبوع المقبل لكن النقاش ما يزال تقنياً صرف ويتعلق بالبلديات وتحصيلها المالي وتقسيماتها"، وأضافت: "التيار يشدد على عائدات البلديات حفاظاً على التوازن بين المناطق فيما يركز حزب الله على عدم استدراجه إلى أي صيغة تؤدّي إلى التقسيم والفدرالية". وفي السّياق، نقلت القناة عن مصادر الحزب قوله: "ما رح نقبل بأي خطوة فيها نفس لحكم المتصرفية". كذلك، أوضحت القناة أنّ "الطرفين أجمعا على أنَّ درب التفاوض ما يزال طويلاً وهو لم يدخل بعد في عمق مطالب التيار والمتصلة كأولوية في الصندوق السيادي".




المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

نواف الموسوي خارج حزب الله عقاباً له على جرأته؟

آفادت معلومات "النهار" أن موجة استياء عارمة وردود فعل واسعة سادت أوساط "حزب الله" خلال الساعات الـ24 الماضية على خلفية مقابلة متلفزة أجراها ليل أول من أمس المسؤول عن ملف الموارد والحدود في الحزب القيادي المخضرم نواف الموسوي، إلى درجة أن في الحزب من يستنتج أن هناك توجها داخل القيادة يقضي باتخاذ تدابير مسلكية زجرية في حق الموسوي قد تصل إلى تجميد عضويته ونزع المهمات التي يتولاها، أو طرده نهائيا من صفوفه، وخصوصا أنه سبق للحزب أن عاقب الموسوي بإجباره على استقالته من مجلس النواب وتجميد عضويته، ردا على أخطاء ارتكبها سابقا، أبرزها اقتحامه مخفرا لقوى الأمن الداخلي في بلدة الدامور الساحلية وتعرضه بالضرب لطليق ابنته حيث كان محتجزا هناك إثر مطاردته طليقته وتعرضه لها.

والمعلوم أن الموسوي اعتبر في مقابلته المثيرة والتي أجرتها معه قناة "الميادين" ليل أمس أن الحزب ارتكب أخطاء وكان مقصرا إبان أشهر المواجهات العسكرية الضارية مع الإسرائيليين، وكان ذلك من الأسباب التي أدت إلى إنزال ضربات قاسية بجسمه العسكري.

ومن أبرز ما قاله الموسوي في هذا المجال، إن الإسرائيلي لم يكن ذكيا بقدر ما كان الحزب مقصرا، وقد ارتكب أخطاء مكنت الإسرائيلي من تحقيق ما أراد.

وقد ذكر الموسوي أن من بين تلك الأخطاء الجسيمة أن الجهات الأمنية المعنية في الحزب لم تبادر إلى فحص أجهزة البيجر التي استوردها الحزب قبل فترة من الخارج، ووزعها على نحو واسع  على كادره العسكري لتكون بديلا من الهواتف المحمولة وأجهزة الاتصال الأخرى التي يمكن العدو خرقها وتفكيك شيفرتها فكانت تلك الضربة القاصمة الأولى التي نزلت بالحزب، وتلتها ضربات أخرى منها اغتيال الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله ثم كل القيادة العسكرية الأولى.

الجدير بالذكر ان هناك مراجعة داخلية دؤوبة في الحزب انطلقت منذ آن سریاتفاق وقف النار لتحديد الأخطاء ومحاسبة المقصرين، لكنها ظلت مراجعة داخلية تتوالى فصولها إلى اليوم علما أن أحدا من قادة الحزب السياسيين أو العسكريين لم يجرؤ بعد على فتح الحديث عن تقصیرات وأخطاء ألحقت الضرر والخسائر بالحزب وببيئته على النحو المكشوف والصريح الذي تحدث عنه الموسوي في مقابلته تلك.

مقالات مشابهة

  • قصور وتقصير.. هل أخطأ نواف الموسوي بتصريحاته الجدلية؟!
  • لماذا كل هذا الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله؟
  • لبنان يسير بين خطّين.. وهواجس من التعثّر والاصطدام!
  • رسائل اغتيال تلقاها حزب الله.. ماذا كشفت؟
  • من يوقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية ضد حزب الله؟
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد يقرر إنشاء لواء دبابات وآخر مشاة
  • توضيح غير مباشر من حزب الله لتصويب النقاش
  • نواف الموسوي خارج حزب الله عقاباً له على جرأته؟
  • الدولة وسلاح حزب الله: تسوية او مواجهة
  • هل يعود حزب الله من رماد البيجر؟