إغلاق المدارس والجامعات والمعاهد في ليبيا لسبب طارئ | تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، اليوم السبت، منح عطلة طارئة يومي الأحد والاثنين بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عن إعصار دانيال، وسيتم إغلاق المدارس والمعاهد والجامعات، والمؤسسات العامة والشركات الخاصة.
وقال رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي أسامة حماد، في شرق البلاد عن تشكيل لجنة للطوارئ والاستجابة السريعة، أن الحكومة الليبية تابعت كافة التقارير الصادرة عن الجهات المختصة التي تشير لاحتمال حدوث تقلبات جوية غير مسبوقة تتمثل في هطول كميات كبيرة من الأمطار، مضيفة أنه تم تشكيل لجنة عليا للطوارئ والاستجابة السريعة.
أضاف أسامة حماد بأن التنبؤات الجوية تشير لاحتمالية هطول كميات كبيرة من الأمطار، مصحوبة بالعواصف الرعدية والرياح والأعاصير نتيجة اقتراب إعصار دانيال من السواحل الليبية.
كما أكد حماد أن جميع عمال الطوارئ بحاجة إلى البقاء في العمل.
وتحركت عاصفة دانيال المتوسطية بكامل قوتها إلى ليبيا من وسط البحر المتوسط، بعدما اكتسبت خصائص استوائية.
وخلفت خسائر مادية وأضرارًا كبيرة في تركيا واليونان وبلغاريا كما أنها تهدد دولا عربية أخرى.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الليبية هطول أمطار على أنحاء عدة من شمال البلاد خاصة يومي الأحد والاثنين المقبلين، مصحوبة بعواصف رعدية وسيول في بعض المناطق، مع نشاط في سرعة الرياح وارتفاع الأمواج لأكثر من ثلاثة أمتار مما يهدد بغمر بعض المناطق الساحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة حماد الاستجابة السريعة اغلاق المدارس إعصار دانيال السواحل الليبية الحكومة الليبية المكلفة
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا / تفاصيل صادمة
#سواليف
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في #طعن #مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في #مسجد بجنوب #فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن “هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله”.
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
مقالات ذات صلةويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت #الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلان
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ”العار المُعادي للإسلام”، وأضاف: “نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة”، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه “أوليفييه هـ.”، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.