ألعاب القوى يحصد برونزية رمي القرص في البطولة العربية للناشئين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
صلالة في 9 سبتمبر/ وام/ فاز عبدالله خميس لاعب منتخب الإمارات لألعاب القوى بالميدالية البرونزية في مسابقة رمي القرص بالبطولة العربية للناشئين في نسختها التاسعة، والتي تستضيفها سلطنة عمان من 8 إلى 12 سبتمبر الجاري، بمشاركة 16 دولة، بمجمع صلالة الرياضي.
وتعد هذه الميدالية هي الأولى لألعاب القوى على مستوى الناشئين منذ 10 سنوات، كما نجح عبدالله خميس في تحقيق رقم شخصي جديد في رمي القرص بمسافة 44.
وتقام غداً السبت منافسات مختلفة في الفترتين الصباحية والمسائية للبطولة ضمن الدور النهائي في المشي 5 آلاف متر للناشئات، و10 آلاف متر للناشئين، والوثب الطويل للناشئات، وإطاحة المطرقة "5 كجم"، للناشئين، والوثب الطويل للناشئات" سباعي"، ورمي الرمح"، للناشئات، وسباقات 200 متر للناشئات، و200 متر للناشئين، و400 متر للناشئين و800 متر للناشئات وقذف القرص، "1.5 كجم"، للناشئين.
أحمد البوتلي/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.
وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.
وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.
وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.
وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.
وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.
إعلانوبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.
وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.
وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.