البيرو تقرر تعليق علاقاتها مع الجمهورية المزعومة للبوليساريو
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قررت حكومة البيرو تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية المزعومة للبوليساريو" اعتبارا من اليوم الجمعة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية أنه "وفقا لقواعد القانون الدولي، قررت حكومة البيرو تعليق العلاقات الدبلوماسية اعتبار ا من اليوم مع "الجمهورية المزعومة للبوليساريو".
وأضاف المصدر ذاته أن "البيرو، الوفية لمبادئ القانون الدولي التي توجه سياستها الخارجية، تجدد رغبتها في مواصلة دعمها، في إطار الأمم المتحدة، لجميع الجهود الرامية إلى ضمان توصل الأطراف المعنية بشأن قضية الصحراء الغربية إلى حل سياسي وعادل ودائم ومقبول من لدن الجميع".
وتضيف حكومة البيرو أن هذا الحل يجب أن يرتكز على "التوافق" في إطار تسويات تتماشى مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، بمساعدة ودعم المجتمع الدولي والبلدان الصديقة مثل البيرو.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.