مع اقتراب الدراسة.. تعرف على تفاصيل قرض التعليم من بنك مصر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ينجذب الكثير من عملاء البنوك مع اقتراب الدراسة إلى متابعة قروض التعليم من البنوك المختلفة، و سط منافسة شديدة بين البنوك العاملة في السوق المصرية لتقديم قروض ومنتجات مصرفية تهم اكبر قدر ممكن من العملاء.
و يقدم بنك مصر قرض التعليم لتمويل جميع المراحل الدراسية والجامعية والدرجات العلمية والبرامج التدريبية المتخصصة، بنسبة التمويل تصل إلى 100%.
و يستعرض "صدى البلد" تفاصيل قرض التعليم من بنك مصر، خلال هذا التقرير، وفقا لما تم نشره عبر الموقع الإلكتروني للبنك.
قرض التعليم من بنك مصر
يمنح قرض التعليم للمصريين من خلال برامج التمويل الآتية:
-الموظفين بتعهد جهة العمل بتحويل الراتب / القسط الشهري.
-الموظفين بموجب اثبات الدخل.
-أصحاب المهن الحرة وأصحاب الأنشطة التجارية والصناعية.
-أصحاب / مستحقي المعاشات (بتعهد تحويل المعاش أو بدون).
-أصحاب الأوعية الادخارية (للمصريين والأجانب).
شروط قرض التعليم بنك مصر
-الحد الأدنى لعمر المقترض 21 عاماَ.
-الحد الأقصى لقيمة القرض تصل إلى 500 ألف جنيه (بشروط محددة).
-نسبة التمويل تصل إلى 100%.
-مدة تمويل تصل إلى 84 شهر.
المستندات المطلوبة لقرض التعليم
-صورة بطاقة الرقم القومي سارية.
-اصل إيصال مرافق على مقر إقامة العميل (غاز – كهرباء – مياه - تليفون).
-بيان معتمد بالمصروفات الدراسية.
بالنسبة للموظفين:
-شهادة مفردات الراتب الشهري.
-تعهد جهة العمل بتحويل الراتب / القسط الشهري (في حالة تعهد جهة العمل).
بالنسبة لأصحاب المهن الحرة والأنشطة التجارية والصناعية:
-صورة البطاقة الضريبية.
-ترخيص / تصريح مزاولة المهنة ) للمهن الحرة).
-مستخرج رسمي حديث من السجل التجاري.
-كشف حساب بنكي لمدة 6 أشهر او شهادة دخل من محاسب قانوني معتمد من البنك المركزي او جمعية المحاسبين والمراجعين.
بالنسبة لأصحاب ومستحقي المعاشات:
-بيان بقيمة المعاش.
-بيان بالمستفيدين من المعاش (في حالة مستحقي المعاشات).
-تعهد بتحويل المعاش شهريا (في حالة تعهد جهة صرف المعاش بالتحويل).
مميزات قرض التعليم
-يمنح العميل وثيقة تأمين مجانية على الحياة طوال فترة عمر القرض.
-امكانيه تمويل مرحله دراسية بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قروض التعليم مال واعمال خدمات العملاء البنوك المصرية بنك مصر قرض التعلیم التعلیم من تصل إلى بنک مصر
إقرأ أيضاً:
هل تعارض واشنطن انضمام جيش سوريا الحرة إلى الجيش الجديد؟
أكدت مصادر مقربة من "جيش سوريا الحرة" المتمركز في قاعدة التنف التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عند المثلث الحدودي الأردني- العراقي- السوري، أن واشنطن لا تمانع انضمام التشكيل المتحالف معها إلى وزارة الدفاع السورية التي تعكف على تشكيل جيش سوري جديد، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، وحل جيشه.
وحضر قائد "جيش سوريا الحرة" العقيد سالم العنتري مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية الذي عُقد قبل أيام في العاصمة السورية دمشق.
وأعلن "جيش سوريا الحرة"، المدعوم أمريكياً أنه سيكون جزءاً من الجيش الجديد، وأشار العنتري إلى وجود تنسيق بين "جيش سوريا الحرة" ووزارة الدفاع السورية، ليكون الفصيل جزءاً من الجيش الجديد، وفق ما تراه وزارة الدفاع وما يحقق مصالح الشعب السوري.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن "الجيش أخذ موافقة واشنطن قبل الإعلان عن استعداده للدخول في وزارة الدفاع السورية الجديدة".
وقال الباحث المختص بالشأن الأمريكي عبد الرحمن السراج، في الغالب تواصل "جيش سوريا الحرة" مع القوات الأمريكية، وحصل على الضوء الأخضر، قبل أن يعلن استعداده الشراكة في بناء جيش سوريا الجديد.
وأضاف لـ"عربي21"، أن "الفصيل أعلن عن استعداده الانضمام إلى وزارة الدفاع، لكن لا يعني ذلك – حتى الآن- أن الفصيل اندمج مع وزارة الدفاع السورية".
وتابع السراج، أن إعلان الفصيل عن ذلك، جاء بعد زيارة مسؤول أمريكي بارز سوريا، في إشارة إلى زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مايكل كوريل سوريا قبل أيام، وقال: "لم يزر المسؤول الأمريكي التنف، بل اجتمع بقيادات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهذا يؤكد أن قاعدة التنف كانت بهدف قطع طرق إمداد إيران".
وبحسب السراج، فإن كل ما سبق يعطي انطباعاً بأن واشنطن لا تنظر إلى وجودها العسكري في التنف بالأهمية ذاتها لوجودها في شمالي شرق سوريا (مناطق قسد).
ماذا عن سلاح الفصيل؟
من جهته، لم يستبعد الباحث السياسي المختص بالمنطقة الشرقية السورية، فواز المفلح، أن تسمح واشنطن لـ"جيش سوريا الحرة" بالانضمام إلى وزارة الدفاع السورية، رغم تسليح واشنطن للفصيل.
وقال لـ"عربي21": "تريد واشنطن أن تجعل من هذه الخطوة مقدمة لإنجاح المفاوضات بين دمشق و"قسد"، بمعنى أن واشنطن تريد الدفع بهذا الملف الذي يدخل ضمن الحسابات التي تؤخر اتخاذ قرار الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا".
أما عن السلاح، يرى المفلح، أن "واشنطن سلحت الفصيل بالسلاح الخفيف والمتوسط، ولم تقدم له السلاح التكتيكي".
وقبل أيام تحدثت وسائل إعلام "عبرية" عن قلق دولة الاحتلال الإسرائيلي من اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب الآلاف من قوات بلاده في سوريا، موضحة أن "مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد بأن الرئيس ترامب، يعتزم سحب آلاف القوات الأمريكية من سوريا".
وأكدت أن "انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيثير قلقا بالغا في تل أبيب، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الأكراد في سوريا".
"جيش سوريا الحرة"
ويتلقى "جيش سوريا الحرة" الدعم والتدريب من قبل الولايات المتحدة، وتأسس في العام 2015، لمحاربة تنظيم الدولة "داعش".
لكن مصادر سورية تؤكد أن الهدف الحقيقي من تشكيل الجيش، هو قطع طريق إمداد إيران من العراق نحو سوريا ولبنان.