(عدن الغد) خاص :

دشنت الأمانة العامة بإتحاد كرة القدم العاصمة عدن عصر اليوم، فحص وثائق اعمار لاعبي الأندية المشاركين في البطولة الكروية لفئة الشباب والتي ينظمها اتحاد اللعبة برعاية دائرة الشباب والرياضة بالمجلس الانتقالي وتستضيف مبارياتها أرضية ملعب الشهيد الحبيشي.
وشهد اليوم الاول  فحص وثائق اعمار لاعبي أندية التلال والروضة الخطوة الروتينية التي تسبق انطلاق البطولة بحضور لجنتي المسابقات والفنية بالاتحاد ومندوبي الفرق المشاركة، وذلك بهدف اقامة بطولة تنافسية خالية من الاحتجاجات التي قد تؤثر سير المباريات.


وكانت لجنة المسابقات بإتحاد كرة القدم بعدن قد اقرت في وقت سابق جدول فحص وثائق اعمار لاعبي الأندية، وحددت الفترة بين 9 _ 13 سبتمبر على أن يتم فحص وثائق ناديين بحسب الجدول الذي جاء على النحو التالي:
- التلال والروضة ( السبت 9 سبتمبر).
- وحدة عدن والنصر ( الاحد 10 سبتمبر).
- الجلاء والميناء ( الاثنين 11 سبتمبر).
- شمسان والمنصورة ( الثلاثاء 12 سبتمبر).
- الشعلة والجزيرة ( الاربعاء 13 سبتمبر).
وكان اتحاد الكرة بعدن قد أقر صباح الخميس الموافق 14 سبتمبر موعد إجراء قرعة منافسات البطولة وذلك بمكتب الشباب والرياضة بالصالة الرياضية المغلقة بمدينة الشيخ عثمان، على أن تنطلق منافسات البطولة يوم الاربعاء 20 سبتمبر على ملعب الشهيد الحبيشي بكريتر.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم

لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.

ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.

وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.

وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.

مقالات مشابهة

  • الرهوي يحث لاعبي الشباب على التمثيل المشرف
  • إسلام الشاطر لـ لاعبي الأهلي.. الجمهور هو أساس كل شيء
  • انطلاق مباراة العراق واليمن في “خليجي26”
  • انطلاق بطولة كأس رئيس الجامعة لكرة السلة بمشاركة طلاب وطالبات الأقصر
  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • غدًا.. انطلاق الجولة الأولى لبطولة الخليج للفئات العمرية والفتيات للجولف
  • اتحاد كرة السلة يؤجل انطلاق بطولة الجمهورية لفئة الشباب
  • تدشين دورة تدريبية لتفعيل الأنشطة الإبداعية ودورات “طوفان الاقصى” بالحديدة 
  • قُبيل انطلاق المباراة.. حظوظ "الأحمر" العُماني في مواجهة الكويت
  • الكويت وعمان يدشنان خليجي 26.. واليوسف يعد باحتفالية كبيرة تسبق انطلاق البطولة