يمن مونيتور/ قسم الأخبار

استنكرت حشود قبلية في محافظة شبوة (شرقي اليمن)، مقتل مواطن تحت التعذيب من أبناء المحافظة على يد قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وعُقدت قبائل شبوة اليمنية، اجتماعاً موسعاً، السبت، في منطقة الكرموم، للتدارس حول جريمة مقتل شاب من أبناء قبيلة العوالق في أحد السجون التابعة لقوات دفاع شبوة (قوات تابعة للمجلس الانتقالي ومدعومة من الإمارات).

وأوضح مصدرٌ قبلي، أن “الاجتماع جاء تلبيةً لدعوة أطلقها الشيخ أبو بكر العولقي لتدارس تداعيات مقتل الشاب صدام مجرب السليماني العولقي يوم الخميس الماضي”.

واستنكر الاجتماع القبلي في بيان له، حادثة اعتقال وتعذيب الشاب السليماني، واقتحام منزله خارج إطار القانون، مطالبين السلطة المحلية بتسليم المتسببين في الحادثة إلى القضاء، وسرعة الحسم في القضية في مدة أقصاها 20 يوماً.

وأكّد الحاضرون، رفضهم القاطع لكل العناصر المطلوبة أمنياً، مؤكدين على حماية أرضهم وتأمينها، ومحذرين من التستر على تلك العناصر.

كما أقرّ الاجتماع تشكيل لجنة من أولياء الدم، والحاضرين لمتابعة القضية مع السلطة المحلية والأمنية في المحافظة.

وكانت قوات “دفاع شبوة”، قد أصدرت بيانًا حول مقتل السليماني الذي قتل داخل سجن المطار السري في عاصمة المحافظة عتق.

وزعمت أن السليماني توفي في مستشفى الهيئة، مدعية أنه مات بسبب فشل كلوي في الوقت الذي يؤكد أهل المنطقة أنهم اعتقلوه وهو يمارس كرة القدم ولا يعاني من أي مرض.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التعذيب جرائم دفاع شبوة قبائل شبوة مقتل مواطن

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان

 

 في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.

وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.

وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.

 وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.

وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».

بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين جنوب اليمن
  • مصرع مواطن وزوجته وإصابة 8 أشخاص بحادث سير في جنين
  • حادثٌ مروِّع يحصد 20 مسافرًا لقضاء إجازة العيد في هذه المحافظة اليمنية
  • (قبائلُ حضرموت) ترد خطوة اعتقال اليميني بضربة موجعة لـ “الانتقاليّ”
  • مقتل مواطن وسط ميسان لأسباب مجهولة
  • مقتل مواطن برصاص مجهولين في ريف إب
  • مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
  • تداعيات مقتل مواطن بلغاري بغزة على موقف صوفيا من الحرب
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
  • بعملية عسكرية.. مقتل عشرات العناصر لـ«حركة الشباب» في الصومال