اتفاقيات العراق الدولية في مرمى الطعن وتحذيرات من التبعات المالية والسياسية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
9 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تفيد ترجيحات بان رفض المحكمة الاتحادية العليا، قانون تنظيم الملاحة في خور عبد الله، سوف يفتح الباب الى الطعن باتفاقيات اخرى ومنها “اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن”، فيما تسود التحذيرات من ان المضي في طعن الاتفاقات مع الدول الاخرى، سوف يترك اثارا سياسية سلبية، على العراق، وماليا ايضا وقد يتسبب في الضغط على الاقتصاد العراقيز
وقررت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، بعدم عدم دستورية قانون التصديق على اتفاقية الملاحة في خور عبدالله مع الكويت.
والتوقعات ان رفض العراق اتفاقية خور عبد الله مع الكويت سوف يضر بالعلاقات الثنائية بين العراق والكويت، اذ كانت الاتفاقية خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، و ساهمت في تسوية النزاعات الحدودية بينهما.
ويؤدي رفض العراق للاتفاقية إلى تدهور العلاقات بين البلدين، مما قد يؤثر سلبًا على التعاون المشترك في العديد من المجالات، مثل التجارة والطاقة والنقل.
وخور عبد الله هو الممر المائي الرئيسي الذي يربط العراق بالبحر العربي، حيث تمر عبره معظم البضائع العراقية المصدرة والمستوردة.
والمرجح ان رفض العراق للاتفاقية سوف يزبد من التوترات الأمنية في المنطقة، حيث تتهم الكويت العراق بمحاولة السيطرة على الممر المائي .
ويؤدي رفض العراق للاتفاقية الامنية منع الولايات المتحدة إلى توتر العلاقات الثنائية سيما وان الولايات المتحدة تعتبر رفض الاتفاقية هو انتهاك للالتزامات التي تعهد بها العراق.
كما ان رفض الاتفاقية سوف يؤدي الى تشكيك الولايات المتحدة في التزام العراق بمكافحة الإرهاب.
والمتوقع ان انهاء التعاون الامني العراقي مع امريكا سوف يخفض الدينار العراقي، ما يؤدي الى صعوبات مالية وخسائر اقتصادية جسيمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: رفض العراق ان رفض
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وفرنسا تستعرضان العلاقات الثنائية والموضوعات العسكرية المشتركة
استقبل صاحبُ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمكتب سُموّه بمعسكر المرتفعة اليوم الفريق أول تيري بوركار رئيس أركان القوات المسلّحة بالجمهوريّة الفرنسيّة والوفد المرافق له.
وقد رحّب صاحبُ السُّمو السّيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع برئيس أركان القوات المسلّحة بالجمهوريّة الفرنسيّة والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء استعراضُ العلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر المقابلة الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، وسعادة سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى سلطنة عُمان، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الفرنسية بمسقط.
من جانبه استقبل معالي الفريق أول وزير المكتب السُّلطاني بمكتبه الفريق أول تيري بوركار رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية والوفد المرافق له الذي يقوم حاليًّا بزيارة رسمية لسلطنة عُمان، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك بما يعزّز أمن البلدين الصديقين، والتأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين سلطنة عُمان والجمهورية الفرنسية.
حضر اللقاء الفريق الركن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، وسعادة سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى سلطنة عمان.
كما استقبل الفريق الركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلّحة بمكتبه بمعسكر المرتفعة اليوم الفريق أول تيري بوركار رئيس أركان القُوات المسلّحة بالجمهورية الفرنسية والوفد المرافق له.
ولدى وصول الفريق أول تيري بوركار رئيس أركان القوات المسلحة بالجمهورية الفرنسية مقر رئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة أُجريت له مراسمُ استقبال رسميّة، حيث أدّى حرس الشرف التحيّة العسكريّة، وعزفت مجموعة من فرقة الموسيقى العسكرية سلام الشرف، ثم استعرض الفريق أول حرس الشرف.
وقد رحّب الفريق الرّكن بحري رئيس أركان قوات السُّلطان المسلّحة بالفريق أول رئيس أركان القوات المسلحة بالجمهورية الفرنسية والوفد المرافق له، وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر وبحث عدد من الموضوعات العسكريّة المختلفة.
حضر المقابلة العميد الركن حامد بن عبدالله البلوشي مساعد رئيس أركان قوات السُّلطان المسلّحة للعمليّات والتخطيط، وعددٌ من كبار ضبّاط رئاسة أركان قوات السُّلطان المسلحة، والملحق العسكري بسفارة الجمهورية الفرنسيّة بمسقط.