زلزال المغرب.. الملك محمد السادس الحداد الوطني 3 أيام على أرواح الضحايا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الملك محمد السادس، ملك المغرب، الحداد الوطني لمدة 3 أيام في المغرب، على أرواح ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب خلال الساعات الأخيرة.
زلزال المغربوكان زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، ضرب إقليم الحوز جنوب غربي مدينة مراكش، وأعقبته هزات ارتدادية، ألحقت أضرارا بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية، وتسبب الزلزال بأضرار مادية جسيمة.
وتواصل السلطات في المغرب، تعبئة جميع الوسائل البشرية واللوجيستية الضرورية، إضافة إلى تجنيد وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والإنقاذ، فيما تشهد مختلف البنيات الصحية بالمناطق المتضررة تعبئة شاملة لتقديم العلاجات اللازمة.
وفقا للبيان، أكدت وزارة الداخلية أن عملية الإنقاذ متواصلة منذ ليلة أمس، وتتم في ظروف جيدة، موجهة تحية اعتزاز وتقدير للسكان على الحس الوطني العالي والتضامن الكبير من أجل تجاوز آثار الزلزال ودعم الجهود المبذولة.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب، إلى 1037 قتيلا و1204 إصابات بينها 721 حالة حرجة.
وهذا الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا فى المغرب منذ 1960 عندما وقع زلزال وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص وفقا لهيئة المسح الجيولوجى الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب الزلزال ملك المغرب ضحايا الزلزال الملك محمد السادس وزارة الداخلية زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 شخصاً
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا الزلزال القوي الذي تعرضت له ميانمار في 28 مارس الماضي ارتفع إلى 3471 بالإضافة إلى 4671 مصابا و214 مفقودًا.
وقالت وكالات الإغاثة -حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية- إن هطول الأمطار غير الموسمية بالإضافة إلى الحرارة الشديدة للغاية قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا بين الناجين من الزلزال الذين يخيمون في العراء.
وأوضح توم فليتشر كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة الزائر في منشور على منصة إكس: "عائلات تنام أمام أنقاض منازلها، بينما يتم انتشال جثث ذويها من تحت الأنقاض. خوف كبير من وقوع المزيد من الزلازل".
وأضاف: "نحتاج إلى خيام وإعطاء الأمل للناجين بينما يُعيدون بناء حياتهم المُدمّرة"، مشيرا إلى أن العمل الجاد والمُنسق هو الأساس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالات الإغاثة إن الأمطار، التي هطلت في الساعات الماضية على أجزاء من ميانمار قد تعقد جهود الإغاثة وتزيد من خطر انتشار الأمراض.
وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ خلال الأسبوع المنصرم لدعم جهود التعافي في المناطق المُتضررة من الزلزال والتي يقطنها حوالي 28 مليون شخص.
وتعهدت الولايات المتحدة، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، إلا أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد يؤثر على استجابتها.