إصدار قانون منع الحبس في قضايا النشر حق دستوري
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إنَّه تحدث عن الجانب التشريعي للمهنة في جلسات الحوار الوطني، مؤكدًا أنَّ إصدار قانون منع الحبس في قضايا النشر حقٌ دستوريٌ، وأنه لا يجوز حبس زميلٍ بسبب خبر كاذب، متابعًا: “الرد على خبر كاذب يكون بتكذيب الخبر، والأخطر من ذلك أن يكون الصحفي كاذبًا”.
وبشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور، كشف نقيب الصحفيين في حواره مع محرري النقابة، عن أنَّ هناك صحفًا أخطرت النقابة بشكلٍ رسمي، أنها تطبق الحد الأدنى للأجور، مشددًا على ضرورة العمل على تطوير المحتوى خاصةً أن هذا التطوير جزءٌ من تطوير الوضع الاقتصادي للصحافة.
وعن ملف الإسكان، أكد “البلشي” أنَّ شقق “مدينتي” جاءت سريعًا، كاشفًا عن أنَّ نقابة الصحفيين طلبت شققًا في أماكن مختلفة، والنقابة معها “بروتوكول” يتم مراجعته مع صندوق الإسكان الاجتماعي.
وأكد نقيب الصحفيين أنه من المهم أن يكون للزملاء نادي، كاشفًا عن أنَّ تبعية هذا النادي للنقابة هي محل نقاش حقيقي، ولكن هذه التبعية ليست خاصة بالإدارة، لأنه في النهاية نادي الصحفيين له مجلس إدارة، ولكن نتحدث عن طريق الاشتراك فيه، وأن يكون هذا المكان متنفسًا للزملاء، منعًا لذهابهم إلى أماكن أخرى.
وأضاف أنَّه تحدث مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة عن هذا الأمر، ضمن حزمة من المطالب والخدمات الأخرى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الانفعال العالي.. سمة الاستخدام المتكرر لشبكات التواصل
أجرى باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد تحليلاً للعلاقة بين الاستخدام الذاتي لوسائل التواصل الاجتماعي والانفعال بين البالغين في الولايات المتحدة، وارتبط الاستخدام المتكرر لهذه الوسائل وخاصة بين المعلقين النشطين، بمستويات أعلى من الانفعال.
وتركز الدراسات الحالية حول وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية بشكل أساسي على الأعراض الاكتئابية، مع اهتمام محدود بالمشاعر السلبية الأخرى مثل الانفعال.
تعريف الانفعالتم ربط الانفعال، الذي يُعرَّف بأنه ميل نحو الغضب والإحباط، بالضعف الوظيفي، ونتائج الصحة العقلية الأضعف، والسلوكيات الانتحارية.
وفي حين أثبتت الأبحاث السابقة وجود صلات بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأعراض الاكتئاب، إلا أن مدى ارتباط المشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي بالانفعال أو تأثيرها على الاكتئاب والقلق ظل غير مؤكد.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استند الباحثون إلى مسح وطني أجري عبر الإنترنت بين أواخر 2023 وبداية 2024، والذي تضمن أسئلة حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانفعال.
وقيم الباحثون العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانفعال من خلال تحليل ردود 42597 مشاركاً باستخدام نماذج الانحدار الخطي المتعددة.
وأكمل المشاركون اختبار الانفعال القصير (BITe)، والذي يتكون من 5 عبارات لتقييم أعراض الانفعال على مدار الأسبوعين السابقين.
وتم تصنيف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على أساس التردد: أبداً، أقل من مرة واحدة في الأسبوع، مرة واحدة في الأسبوع، عدة مرات في الأسبوع، مرة واحدة في اليوم، عدة مرات في اليوم، أو معظم اليوم.
وشملت المنصات التي تم تحليلها فيسبوك وإنسغرام وتيك توك وإكس X. كما تم فحص وتيرة النشر النشط والمشاركة السياسية والانتماء السياسي لتحديد عوامل الالتباس المحتملة.
النتائجوأفاد 78.2% بالاستخدام اليومي لمنصة واحدة على الأقل من منصات التواصل الاجتماعي.
وارتبط الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي بدرجات أعلى من التهيج، حتى بعد تعديل القلق والاكتئاب.
وكشفت التحليلات الخاصة بالمنصة عن وجود علاقة استجابة للجرعة بين تكرار النشر والانفعال.
وارتبط النشر عدة مرات في اليوم بأعلى مستويات الانفعال عبر جميع المنصات، حيث أظهر مستخدمو تيك توك أكبر زيادة في مقياس الانفعال.
وارتبطت متغيرات المشاركة السياسية، مثل النشر السياسي المتكرر أو استهلاك الأخبار السياسية، بزيادة الانفعال.
وفي حين لم تتمكن الدراسة من إثبات السببية المباشرة بين النشر المتكرر والانفعال، تشير النتائج إلى وجود علاقة حلقة تغذية مرتدة محتملة، حيث قد يؤثر الانفعال على الرغبة في المشاركة وزيادة الانفعال من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.