هجوم على سفارة إيران في باريس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تعرضت السفارة الإيرانية لدى باريس، اليوم السبت، لهجوم من قبل أعضاء منظمة "مجاهدي خلق"، حيث لاذ منفذو الهجوم بالفرار.
تعليق روسي جديد حول التعاون العسكري التقني مع إيران وزير الخارجية السعودي يدعو لاستمرار التشاور مع إيران الفترة المقبلة
وفقًا لوسائل إعلام إيرانية، فقد أقدم أفراد المجموعة على حرق بوابة السفارة ومن ثم لاذوا بالفرار من مكان الحادث.
وتعتبر منظمة "مجاهدي خلق" أكبر وأنشط حركة معارضة إيرانية تأسست عام 1965 بهدف إسقاط نظام الشاه.
واعتبارا من 20 يونيو 1981 أعلنت منظمة "مجاهدي خلق" ما أسموه النضال المسلح ضد إيران، ووفقا للتقارير أسفرت المرحلة الأولى من هذا "النضال" في الفترة ما بين عامي 1981 – 1982 عن مقتل 12 ألف شخص، فيما أعلنت مصادر أنه قتل أكثر من 16ألف شخص في هجمات عنيفة نفذها مجاهدو خلق منذ العام 1979
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران النضال هجمات عنيفة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إيرانية: رفع الحظر عن منصة واتس آب وجوجل بلاي
ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية بأن المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني رفع الحظر عن منصة التراسل الفوري "واتس آب" و"غوغل بلاي" بهدف تخفيف القيود المفروضة على بعض المنصات الأجنبية بالبلاد.
إيران: عام 2025 موسم جديد في العلاقات الثنائية مع روسيا البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي
وأضافت الوكالة، أن "المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني صوت لصالح إزالة القيود المفروضة على الوصول إلى بعض المنصات الأجنبية المستخدمة على نطاق واسع، بما في ذلك واتس آب وغوغل بلاي.
وبينت الوكالة أن الاجتماع انعقد "برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان وبحضور رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية بالإضافة إلى الأعضاء القانونيين والحقيقيين للمجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني"، مشيرة إلى أن المجتمعين "تطرقوا لمسألة سياسات الحجب".
وأوضحت وكالة "مهر" أنه "بعد المناقشة والمراجعة، صوت الأعضاء بالإجماع، مع التأكيد على أهمية سيادة القانون في الفضاء السيبراني، لصالح إزالة القيود المفروضة على الوصول إلى بعض المنصات الأجنبية المستخدمة على نطاق واسع، بما في ذلك واتس آب وغوغل بلاي"، مؤكدين في الوقت نفسه على "دعم المنصات المحلية".
وفي عام 2021 أقر البرلمان الإيراني قانونا يقضي بإشراف الحكومة على نشاط مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت في البلاد.
وواجه هذا القانون انتقادات كثيرة من قبل نشطاء الإنترنت وحقوق الانسان في إيران، حيث اعتبروه "محاولة للحد من حرية مستخدمي الشبكة ومواقع التواصل الاجتماعي".
وقبل ذلك بسنوات قررت السلطات القضائية الإيرانية إغلاق تطبيقات "فايبر" و"تانغو" و"واتس اب" معتبرة أنها تحتوي على تجاوزات "أخلاقية وجرمية وإساءات للإسلام".