الوطن:
2025-02-07@03:10:19 GMT

المغرب يعلن الحداد 3 أيام على أرواح ضحايا الزلزال

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

المغرب يعلن الحداد 3 أيام على أرواح ضحايا الزلزال

أعلن الملك محمد السادس، الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم.

الملك يقدم تعازيه لأسر ضحايا الزلزال

وأعرب الملك محمد السادس، عن تعاطفه ومواساته لأسر ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع اليوم، وأدى إلى وقوع خسائر جسيمة وعدد كبير من الضحايا في عدة مناطق بالمملكة.

كما أصدر توجيهات سامية لتقديم المساعدة والدعم اللازم للمتضررين من الزلزال الأليم.

وفي هذا السياق، يستعرض المسؤولون الحاليون آخر التطورات التي تعكس المستجدات التي تم تحقيقها في الأعمال والإجراءات المتخذة، ولا يمكن السماح بتدهور الأوضاع في المناطق التي تعرضت للكوارث إلا في حالة ضرورة قصوى، والتي يجب أن تكون محدودة بدءًا من الفجر.

توجيهات سامية

وبناءً على هذه الجلسة، رفع المسؤولون للحكومة الملكية السامية توصيات تهدف إلى تسريع الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل تخفيف آثار هذه الكارثة الطبيعية الخطيرة.

وتتضمن هذه الإجراءات الاستعجال في توفير المأوى والغذاء للأشخاص الذين تضرروا جراء هذه الكارثة، والتزويد بالمستلزمات الطبية، وتقديم الدعم النفسي للناجين، وتوفير المساعدة المالية للمتضررين، وكذلك تقديم الدعم اللازم للمنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى تعزيز الحماية المدنية للمناطق المتضررة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب المغرب اليوم زلزال المغرب اليوم زلزال اليوم أخبار المغرب عدد ضحايا زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب قوة زلزال المغرب زلزال المغرب 2023 ضحایا الزلزال

إقرأ أيضاً:

جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟

في زوايا مُظلمة من دمشق، حيث تختلط ذكريات الماضي بألم الحاضر، يعيش معتقلون سوريون سابقون محررون من سجون نظام بشار الأسد كابوسا لم ينته بعد.

فرغم خروجهم من خلف القضبان، تظل جروح التعذيب والعزل والحرمان تُلاحق أرواحهم، محوّلة "الحرية" إلى رحلة عذاب جديدة بين ذكريات لا تُنسى وواقع مُنهك.

وكما رصد مراسل الجزيرة تامر الصمادي من داخل أحد مشافي الأمراض النفسية بالعاصمة السورية، فإن لحظة الإفراج لم تكن نهاية المعاناة، بل بداية صراع آخر.

فبين الجدران الباردة للمشفى، تتردد أصداء صراخ لم يُسمع من قبل، أرواحٌ عانت لتبقى على قيد الحياة، لكنها خرجت من السجون بذاكرة ممزقة وأحلام مُحطمة.

"الحياة توقفت عند كثير منهم"، يقول الصمادي، مشيرا إلى أن كل مريض هنا يحمل قصة كئيبة من الألم، كتلك التي يحملها "علي"، الشاب الذي عُثر عليه في سجن صيدنايا الشهير يوم سقوط النظام، ولا يتذكر اسمه، ولا يعرف شيئا عن ماضيه.

يقول شقيق علي الذي يخفي عن والدته حقيقة حاله المريرة ورفض الظهور أمام الكاميرا خوفا على مشاعر عائلته: "كان إنسانًا طبيعيا.. موظفا وحلاقا قبل اختفائه في 2018".

اسمي.. انتهى!

وعندما أُفرج عن "علي" بعد سنوات، وجدوه كـ"إنسان انتهت حياته"، كما يصف شقيقه الذي يضيف: "بيحكي عن حاله أنه يتيم، اسمه انتهى.. إذا قلت له: أنا أخوك، يضوي بلا رد".

إعلان

ليست ذاكرة "علي" وحدها التي سُلبت، فشاب آخر خرج من ظلمة السجن بلا ذكريات ولا أمل، وعند سؤاله "شو بتتذكر؟" يرد بوجوم: "ما بتذكر شيء".

التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرض له المعتقلون خلَّف صدمات تحتاج إلى سنوات من العلاج، لكن خدمات الصحة النفسية في سوريا، كما يوضح أحد القائمين على المشفى، تعاني من تداعيات الحرب، فالكوادر المؤهلة غادرت، والخبرات الكبيرة سافرت، مضيفا "هذه الفجوة لم تُردم حتى الآن".

وخارج أسوار المشفى، يحاول فريق تطوعي سوري في 4 مدن أن يكون خيط أمل لهؤلاء الناجين، يزورون المعتقلين السابقين، ويُجمعون بيانات عن احتياجاتهم، ويحاولون دعمهم نفسيا واجتماعيا.

ويقول أحد المتطوفين في هذا الفريق: "الصدمات متعددة.. صدمة الاعتقال، وصدمة الخروج إلى مجتمع تغير، وصدمة اكتشاف أن الأهل لم يعودوا كما كانوا".

لكن بعض الجراح أعمق من أن تندمل، فأحمد، الذي قضى 7 سنوات في السجن لكونه عبر عن رأيه، يعيش اليوم مع عمته بعد أن تيتم، في حين أفقدته سنوات الاعتقال الأمل، وحولت كوابيس الزنزانة إلى واقع يومي.

تقول عمته للجزيرة: "الوقت اللي بتجي هاللحظة هي أصعب إشي.. أعصابي بتنهدَر، بتعب كثير، روحنا تعبت"، وحتى عندما يحاول التفاؤل، تعود ذكريات السجن لتطارد عقله حيث يقول: "أيام بقعد لحالي، برجع أتذكر بصير موجوع، بضلّلي راسي يوجعني وما بقدر أتوازن".

مقالات مشابهة

  • بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعزي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • أهم الإجراءات التي تسهل دخولك للروضة الشريفة بالمسجد النبوي
  • كيف توصل ترامب إلى فكرة السيطرة على غزة وتحويلها لـريفييرا الشرق الأوسط؟.. مصادر تكشف لـCNN
  • بتعليمات من جلالة الملك…التوقيع بنواكشوط على تنفيذ إتفاقية الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا
  • الملك محمد السادس يهنئ أحمد الشرع ويؤكد دعم المغرب لاستقرار سوريا ووحدتها
  • جلالة الملك مهنئاً الشرع بتوليه رئاسة سوريا: المغرب يدعم الشعب السوري لتحقيق الحرية والإستقرار
  • القائمة النهاية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام
  • ‎مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية يعلن عن وظائف شاغرة
  • جراح لا تندمل.. كيف حطمت سجون الأسد أرواح معتقلين رغم الحرية؟