حمدان بن زايد يأمر الهلال الأحمر بمساعدات عاجلة لمتضرري زلزال المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، أمر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الهيئة بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الزلزال الذي تعرضت له بعض مناطق المملكة المغربية الشقيقة.
وشرعت هيئة الهلال الأحمر في تنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة تقدم من خلاله كميات كبيرة من مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والاحتياجات الضرورية الأخرى، يستفيد منها المتضررون في المناطق الأكثر تأثرا بتداعيات الكارثة.
وتعمل غرفة طوارئ الهيئة على تقييم الأوضاع الإنسانية الميدانية، ودراسة الاحتياجات الماسة في الوقت الراهن، وتجري الهيئة حاليا ترتيباتها وإجراءاتها التنسيقية مع سفارة الدولة في الرباط، والجهات المغربية المختصة، لتوفير المساعدات بالسرعة التي تواكب حجم الكارثة، وتفي باحتياجات المتأثرين وتساهم في تحسين ظروفهم وتخفيف معاناتهم.
وتأتي أوامر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في إطار حرص سموه على الحد من تداعيات الزلزال على الأشقاء في المغرب، وتعزيز دور الامارات الإنساني على الساحة المغربية في الوقت الراهن، وتقديم المساعدات للمحتاجين والمتضررين من الزلزال في مختلف المناطق المتضررة.
كما تجسد أوامر سموه دور الإمارات المهم والمؤثر في تعزيز مجالات الاستجابة تجاه القضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية حول العالم، ويضعها في مقدمة الدول التي تسخر إمكاناتها لتخفيف الأضرار الناجمة عن الكوارث، وذلك عبر تدخلها السريع والقوي لصالح المتأثرين من منطلقات إنسانية بحتة دون أي اعتبارات أخرى.
وقدم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خالص تعازيه وصادق مواساته لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، وللشعب المغربي في ضحايا الزلزال، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد سموه وقوف الإمارات الى جانب المغرب حكومة وشعبا في هذا المصاب الجلل، وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تخفيف وطأة الكارثة على الشعب المغربي الشقيق، ومساعدته على تجاوز ظروفه الراهنة.
يذكر أن زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ضرب عددا من المناطق المغربية في ساعة متأخرة من مساء أمس، وأدى إلى وقوع مئات القتلى والمصابين، كما أدى إلى أضرار في المباني والممتلكات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المغرب بن زاید آل نهیان حمدان بن زاید
إقرأ أيضاً:
هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
أثار بيان الجزائر الذي استنكرت فيه التدريبات العسكرية المشتركة بين فرنسا والمغرب، تساؤلات عدة بشأن السيناريوهات المرتقبة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، إنها استدعت السفير الفرنسي لديها وأبلغته بـ”خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية-المغربية، المزمع إجراؤها، شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي – 2025″، الذي يحمل الكثير من الدلالات”.
وحذّر البيان من أن “تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حدة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة”.
من ناحيته، قال الخبير الأمني الجزائري أكرم خريف، إن “بيان الخارجية الجزائرية بالغ في الأمر إلى حد ما، خاصة أن هذه التدريبات العسكرية لا يمكن أن تمثل أي تهديد للجزائر”.وأضاف خريف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الجزائر تنظم تدريبات عسكرية على الحدود المغربية وكل الدول المجاورة دون إشكال، ما دامت أنها تستعمل ترابها الوطني”.
وأشار إلى أن “ما حدث يرتبط بالتوترات القائمة بين الجزائر وفرنسا، وربما رأت الجزائر أن الخطوة تأتي ضمن سلسلة الاستفزازات”.
ويرى أن الجيش الجزائري “لم يعلق على الأمر، في حين أن البيان الذي نشر كان على لسان الدبلوماسية الجزائرية”.
فيما قال نور الدين لعراجي، الخبير السياسي الجزائري، إن “فرنسا تعيش أزمة كبيرة على المستوى الداخلي، لذلك لجأ المغرب لإزعاج الجزائر في ظل التوترات القائمة بين باريس والجزائر”.
ويرى لعراجي أن “المناورات ربما تعتبرها فرنسا ردًا على مطالب الجزائر بإعادة النظر بشأن اعترافها بمقترح الحكم الذاتي”.
وتابع: “التدريب العسكري تحت اسم “شرقي – 2025″، يعد استفزازا للجزائر، خاصة أنها جاءت على الحدود الجزائرية على بعد كيلومترات من الحدود الجزائرية، ما يشكل تهديدا للأمن القومي الجزائري”.
ويرى أن المغرب يسعى لـ”زيادة التوترات في ظل الأزمة القائمة بين فرنسا والجزائر، في الوقت الحالي”.
على الجانب الآخر، قال علي السرحاني، الخبير السياسي المغربي، إن “الجزائر تستهدف المغرب في المقام الأول، خاصة أنه يقيم العديد من التدريبات، وسبق أن أجرت تدريبات في “الصحراء المغربية” مع الجانب الأمريكي ولم تتحدث الجزائر عن أي استنكار”.
وأضاف السرحاني، في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “الموقف الجزائري غير مفهوم، خاصة أن التدريبات تأتي في الإطار التقليدي الذي تقوم به المغرب مع العديد من الدول الأخرى”.
وأشار إلى أن “الدول الكبرى وأوروبا لن تسمح بأي توترات على مسافة قريبة منها، في ظل الأزمات التي يعيشها العالم”.
وتعيش العلاقات بين الجزائر والمغرب حالة من القطيعة، منذ أن قطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب على خلفية التوترات المتصلة بقضية الصحراء الغربية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب