منظمة حقوقية: ما يتعرض له المخفيين قسراً داخل المعتقلات السرية في عدن هو تعذيب وحشي مُهين لكرامة الإنسان|

الجديد برس|

كشفت منظمة حقوقية موالية للتحالف، السبت، عن جرائم تعذيب وحشية يتعرض لها المخفيين قسراً في معتقلات إماراتية بمدينة عدن جنوبي اليمن.

 

وقال رئيس المنظمة، أنيس الشريك، في تدوينة على منصة “إكس” إن ” ما يتعرض له المخفيين قسراً داخل المعتقلات السرية في عدن، هو تعذيب وحشي مُهين لكرامة الإنسان”.

 

وأوضح الشريك أن الكثير من هذه المعتقلات” السيئة السمعة غير صالحة للحياة وغير مؤهلة للتعيش”.

 

وحمّل رئيس المنظمة الحقوقية، المجلس الانتقالي الموالي للإمارات ومحافظ عدن المسؤولية الكاملة لجرائم التعذيب التي يتعرض لها المعتقلين والمخفيين.

 

وكانت منظمات دولية قد كشفت في تقارير سابقة، عن ارتكاب القوات الإماراتية وفصائلها جرائم فضيعة بحق المعتقلين والمخفيين في عدد من معتقلاتها السرية، جنوبي اليمن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟

رام الله - صفا

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومنذ بدء حرب الإبادة، صعّدت من عمليات اعتقال الجرحى، سواء من أُصيب قبل اعتقاله بمدة أو من أُطلق عليه النار خلال عملية اعتقاله.

وأشارت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى أن سطات الاحتلال صعّدت من عمليات الإعدام الميداني خلال حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق.

وأضافت أنّ الاحتلال يحتجز العشرات من الجرحى داخل السّجون في ظروف قاسية جدا ومأساوية، حيث تمارس إدارة السّجون جملة من الجرائم بحقّهم، أبرزها الجرائم الطبيّة، عدا عن أنّها حوّلت إصابات المعتقلين إلى أداة للتنكيل بهم، وتعذيبهم.

وتابعت الهيئة والنادي، أنّه ومن خلال عدة زيارات نفّذها المحامون على مدار الفترة الماضية لمجموعة من الجرحى في عدة سجون، منها مجدو، والرملة، قد عكست إفاداتهم وشهاداتهم مستوى الجرائم المركبة التي نُفّذت بحقّهم منذ لحظة اعتقالهم، مروراً بالتّحقيق، وحتّى بعد نقلهم إلى السّجون.

واستعرضت الهيئة والنادي مجموعة من الشهادات والإفادات لعدد من الجرحى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، منهم الأسير (م.ز) المحتجز في سجن مجدو، حيث أفاد بأن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عائلتي في شهر آذار الماضي، وعند عملية اعتقالي، قاموا بتفجير باب المنزل، وانهالوا عليّ بالضرب المبرح مستخدمين بساطيرهم والهروات، حيث قاموا بتكسير أسناني في الفك العلوي جميعها، ولم يتبقى سوى سن واحد فقط، كما واستمروا بضربي بشكل مبرح على أنحاء جسدي، وتعمدوا ضربي مكان الإصابات في جسدي، إحداها في يدي اليمنى التي تسببوا في كسرها".

وتابع الأسير "كنت قد خضعت لعدة عمليات جراحية فيها قبل اعتقالي، وإصابة أخرى في الحوض وفي الفخذ، ولم يسمحوا لي باستخدام جهاز خاص وعكازة كانوا بحوزتي لمساعدتي في المشي، وبعد عملية اعتقالي نقلت إلى معتقل حوارة، حيث تم تقيدي، وتعصيب عيني، وطوال هذه المدة كنت أنزف من فمي". 

وأضاف "تم نقلي إلى مشفى لا أذكر اسمه، ومباشرة جرى نقلي إلى سجن "عوفر"، وبقيت فيه قرابة 4 شهور، وفي فترة التحقيق كان يتم نقلي في كل مرة من سجن عوفر إلى سالم، وتضاعفت معاناتي جراء عملات النقل المتكررة، وكنت أضطر لربط يدي المكسورة بسترتي من شدة الألم، مع حرماني التام من العلاج، وما زلت حتى اليوم أعاني من التهابات شديدة في أماكن الإصابات، والتي تحولت أداة للتنكيل بي على مدار الوقت، إضافة لظروف الاعتقال القاسية".

 

مقالات مشابهة

  • تحركات سرية في صنعاء وسط استنفار حوثي بعد الهجوم الإيراني على اسرائيل
  • البرلماني اللبار يتعرض لهجوم داخل فندقه بفاس
  • عقاب أعمى.. حكاية تعذيب الطفلة «ريتاج» على يد والدها حتى الموت
  • كيف استخدم الاحتلال إصابات المعتقلين الجرحى أداة للتعذيب؟
  • وصفه بإرهابي وحشي..بلينكن: لبنان والعالم أكثر أماناً بعد اغتيال نصرالله
  • خبير إيراني يفجر مفاجأة عن طريقة حصول اسرائيل على المعلومات السرية لاجتماعات قادة حزب الله وقتل نصر الله ”شاهد”
  • شبكة حقوقية تصدر تقريرا عن انتهاكات القوات الروسية بسوريا
  • في صمت القضبان.. أمهات يبكين أطفالهن المعتقلين ظلماً في سجون الحوثيين
  • هيئة حقوقية تحذر الحرفيين والصناع المغاربة من التوجه إلى الجزائر
  • ورقة نصرالله السرية..هل يلجأ حزب الله إلى "وحدة الظل" لضرب إسرائيل؟