العالم اليوم| أكثر من 1000 قتيل في زلزال المغرب.. وانضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شهد العالم اليوم السبت أحداثا سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية مهمة على مستوى مصر والعالم العربي والمحيط الإقليمي والدولي.
وتنشر بوابة الفجر أبرز أحداث العالم اليوم السبت على الصعيدين المحلي والدولي والتي جاء أبرزها زلزال المغرب الذي خلف آلاف الضحايا بين قتلى ومصابين ومشردين.
ارتفاع عدد قتلي زلزال المغرب إلى أكثر من 1000 شخص
زلزال المغرب، ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة إلى ألف و37 قتيلًا على الأقل، وفقًا لوزارة الداخلية المغربية.
وسُجل وقوع الضحايا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.
وقال مسؤول محلي إن معظم الوفيات كانت في مناطق الجبال التي يصعب الوصول إليها.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا.
الصحة العالمية: زلزال المغرب أضرّ بـ 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطةقالت منظمة الصحة العالمية، إن زلزال المغرب أضرّ بـ 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة.
وكان المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ)، أعلن أن زلزالا جديدا بقوة 5.3 درجات هز المغرب فجر يوم السبت.
وسجل المعهد المغربي للجيوفيزياء، هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على سلم ريختر، وفق ما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا.
الانتهاء من أعمال المتحف الكبير بنسبة 100%
في إطار جولة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم للمتحف المصري الكبير، لمتابعة سير العمل به في ضوء التشغيل التجريبي له، تعرف على آخر مستجدات الأعمال به:
تم الانتهاء من المبنى الرئيسي للمتحف شاملًا الجزء المتحفي والخدمي، والمباني المحيطة وتضم مبنى الدخول والتذاكر، ومطعم الأهرامات، ومبنى متعدد الاستخدام، وميدان المسلة المعلقة والحدائق المحيطة، ومناطق انتظار السيارات القائمة والمستجدة والحدائق المحيطة.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا.
رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية يكشف تأثر مصر بالزلزال المغرب والدول المجاورة
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، عن حقيقة تأثر مصر بزالزال المغرب، مؤكدا أن قوة الزلزال لن تؤثر، وذلك لبعد المسافة بين البلدين، موضحًا أن أكثر الدول المتأثرة هي الجزائر وجنوب اسبانيا
واضاف "القاضي" في تصريح خاص للفجر أن الزلزال الذي حدث أمس بالمغرب سيكون له توابع، ولكن ليس بنفس القوة
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا.
"الأعلى للآثار" يتابع تداعيات سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف البريطانيعقد، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اجتماعًا، لمتابعة تداعيات واقعة سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف البريطاني بالعاصمة البريطانية لندن، وما تم في هذا الشأن.
قد شارك في حضور الاجتماع كل من الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والأستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على إدارة المنافذ الأثرية بالمجلس، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا.
الاتحاد الأفريقي عضوًا دائمًا في مجموعة العشرينأفادت مسودة اطلعت عليها رويترز للإعلان الذي سيصدر عن قمة مجموعة العشرين، بأن الاتحاد الإفريقي سيصبح عضوا دائما في المجموعة خلال قمة المجموعة في نيودلهي.
وسيحصل الاتحاد الإفريقي، الذي يضم 55 دولة عضو، على نفس وضع الاتحاد الأوروبي، التكتل الإقليمي الوحيد الذي يملك عضوية كاملة في مجموعة العشرين. ووضع الاتحاد الأوروبي الحالي هو "منظمة دولية مدعوة".
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا.
وزير المالية: مصر سددت التزامات بقيمة 52 مليار دولار خلال عامين ماليينقال وزير المالية الدكتور محمد معيط، إن مصر سددت 52 مليار دولار من أقساط وفوائد التمويلات المستحقة عليها، خلال العامين الماليين (2021 - 2022) و(2022 - 2023)، وهما أكثر عامين مر فيهما العالم بتحد اقتصادي.
جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر بعنوان "استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية" أواخر سبتمبر الجاري في شرم الشيخ.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا.
أحمد سليمان يعلن انضمامه لقائمة حسين لبيب في انتخابات الزمالكأعلن أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، عن انضمامه لقائمة حسين لبيب، استعدادًا لخوض انتخابات القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة، من خلال بيان عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ونشر عضو مجلس إدارة القلعة البيضاء عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بيان توضيحي يعلن فيه الانضمام لقائمة حسين لبيب.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا.
السعودية والولايات المتحدة توقعان مذكرة تفاهم لتأسيس ممرات عبور خضراءأعلنت حكومتا السعودية والولايات المتحدة توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين تحدد أطر التعاون بين البلدين لوضع بروتوكول يسهم في تأسيس ممرات عبور خضراء عابرة للقارات.
ويهدف هذا المشروع إلى تيسير عملية نقل الكهرباء المتجددة والهيدروجين النظيف عبر كابلات وخطوط أنابيب وكذلك إنشاء خطوط للسكك الحديدية.
لمزيد من التفاصيل.. اضغط هنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العالم اليوم زلزال زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب الولايات المتحدة الزمالك الاتحاد الإفريقي قمة مجموعة العشرين الهند لمزید من التفاصیل زلزال المغرب اضغط هنا
إقرأ أيضاً:
السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
لا يُمكن فصل السّيَاسات الدولية اليوم تجاه فلسطين أو تجاه كافة دول العالم الإسلامي عن الموقف من الإسلام في حد ذاته. تحكم السياساتِ الدولية بشكل عامّ مصالح وصراعاتٌ اقتصادية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعالم الإسلامي يُلاحَظ أن هناك عاملا خفيا يُغلِّف كل هذه السياسات له علاقة بكون هذه الدولة بها غالبية من المسلمين أم لا، بغضِّ النظر عن المذهب أو طبيعة نظام الحكم أو التاريخ أو الجغرافيا لتلك الدولة.
في آخر المطاف تجد اتفاقا بين الدول الغربية في أسلوب التعامل مع أي منها يقوم على فكرة مركزية مفادها ضرورة إذعان هذه الدولة للنظام العالمي الغربي والقَبول بهيمنة القواعد المتحكِّمة فيه وعدم الخروج عنها بأيِّ صفة كانت، وإلا فإنها ستُحارَب بكافة الوسائل والطرق. لا يهم إن كانت هذه الدولة فقيرة مثل الصومال أو غنيّة مثل السعودية أو تركيا أو إيران. جميعهم في نظر السياسات الغربية واحد، فقط هي أساليب التعامل مع كل منهم التي تختلف. بعضهم يحتاج إلى القوة وآخر إلى الحصار وثالث إلى التّهديد ورابع إلى تحريك الصراعات الداخلية إلى حد الاقتتال وسادس إلى إثارة خلافات حدودية مع جيرانه… الخ، أي أنها ينبغي جميعا أن تبقى في حالة توتر وخوف وقلق من المستقبل.
تكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالمتكفي نظرة شاملة إلى المساحة الجغرافية التي ينتشر بها المسلمون عبر العالم للتأكد من ذلك، فحيث لا يوجد إخضاع تام من خلال القواعد العسكرية المباشرة والقَبول كرها بخدمة المصالح الغربية، يوجد إخضاع غير مباشر من خلال الحروب الأهلية أو اصطناع الجماعات الإرهابية أو إثارة النّعرات القبلية والعرقية أو تحريك مشكلات الحدود الجغرافية.. نادرا ما تُترك فرصة لِدولة من دولنا لتتحرّك بعيدا عن هذه الضغوط. السيناريوهات فقط هي التي تتبدّل أما الغاية فباستمرار واحدة: ينبغي ألا تستقلّ دول العالم الإسلامي بقرارها، ومن الممنوعات الإستراتيجية أن تُعيد التفكير في مشروع وحدة على طريق جمال الدين الأفغاني في القرن التاسع عشر مثلا!
وهنا تبرز فلسطين كحلقة مركزية في هذا العالم الإسلامي، ويتحدد إقليم غزة بالتحديد كمكان يتكثف فيه الصراع.
ما يحدث في غزة اليوم ليس المستهدَف منه سكان فلسطين وحدهم، إنما كل كتلة العالم الإسلامي المفترض وجودها كذلك. أيّ إبادة لسكان هذا القطاع إنما تحمل في معناها العميق تهديد أي دولة من دول العالم الإسلامي تُريد الخروج عن هيمنة النظام العالمي الغربي المفروض بالقوة اليوم على جميع الشعوب غير الغربية، وبالدرجة الأولى على الشعوب الإسلامية.. وكذلك الأمر بالنسبة للحصار والتجويع والقهر بجميع أنواعه. إنها ممارساتٌ تحمل رسائل مُوجَّهة لكافة المسلمين ولكافة دول الجنوب الفقير وليس فقط للفلسطينيين في قطاع غزة بمفردهم. محتوى هذه الرسائل واحد: الغرب بمختلف اتجاهاته يستخدم اليد الضاربة للصهيونية في قلب أمة الإسلام، ليس فقط لإخضاع غزة إنما إخضاع كل هذه المساحة الجيوستراتيجية الشاسعة لسيطرته الكاملة ثم إخضاع بقية العالم.
يُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط
وعليه، فإن السلوك المُشتَّت اليوم للمسلمين، وبقاء نظرتهم المُجزّأة للصراع، كل يسعى لإنقاذ نفسه، إنما هو في الواقع إنقاذٌ مؤقت إلى حين تتحول البوصلة نحو بلد آخر يُحاصَر أو يُقَسَّم أو تُثار به أنواع أخرى من الفتن… ويُخطِئ من يحاول إقناع نفسه بأنه بمنأى عن هذا الخطر! أو أن الغرب هو ضد حماس فقط أو ضد حركة الجهاد في فلسطين، ذلك أن كل الاتجاهات الإسلامية هي في نظر الاستراتيجي الغربي واحدة، تختلف فقط من حيث الشكل أو من حيث الحدة والأسلوب. لذلك فجميعها موضوعة على القائمة للتصفية يوما من الأيام، بما في ذلك تلك التي تعلن أنها مسلمة لائكية حداثية أو عصرية!.. لا خلاف سوى مرحليًّا بينها، لا فرق عند الغربيين بين المُعمَّم بالعمامة السوداء أو البيضاء أو صاحب ربطة العنق أو الدشداش أو الكوفية أو الشاش، ولا فرق عندهم بين جميع أشكال الحجاب أو الخمار أو ألوانها في كل بقعة من العالم الإسلامي، جميعها تدل على الأمر ذاته.
وفي هذه المسألة بالذات هم متّحدون، وإن أبدوا بعض الليونة المؤقتة تجاه هذا أو ذاك إلى حين.
فهل تصل الشعوب والحكومات في البلدان الإسلامية إلى مثل هذه القناعة وتتحرّك ككتلة واحدة تجاه الآخرين كما يفعل الغرب الذي يتصرّف بشكل موحد تجاه المسلمين وإنْ تنافس على النيل منهم؟
ذلك هو السؤال الذي تحكم طبيعة الإجابة عنه مصير غزة وفلسطين.. ومادام الغرب يعرف الإجابة اليوم، فإنه سيستمرّ في سياسته إلى حين يقضي الله تعالى أمرا كان مفعولا وتتبدَّل الموازين.
(نقلا عن صحيفة الشروق الجزائرية)