توج المنتخب الوطني للجودو، بكأس البطولة الأفريقية للكبار المقامة حاليا في المغرب، لتستمر النتائج المميزة التي يحققها الجودو المصري خلال الفترة الأخيرة.

حصد منتخبنا الوطني كأس البطولة بعد الفوز بــ8 ميداليات بواقع 3 ذهبيات وفضيتين و3 برونزيات، بعد منافسة قوية مع منتخبات شمال أفريقيا وأبرزهم المغرب وتونس والجزائر.

جاءت ميداليات المنتخب كالتالي:
يسري سامي وزن 60 كجم – ميدالية ذهبية
محمد عبد الموجود وزن 66 كجم – ميدالية ذهبية
عمر الرملي وزن 90 كجم – ميدالية ذهبية
عادل حمادة وزن 60 كجم – ميدالية فضية
عبد الرحمن عبد الغني وزن 81 كجم - ميدالية فضية
أحمد عبد الرحمن وزن 66 كجم – ميدالية برونزية
عبد الرحمن محمد وزن 81 كجم - ميدالية برونزية
أحمد فياض وزن 100 كجم – ميدالية برونزية

وجاءت نتائج منتخب الجودو في بطولة أفريقيا للكبار، لتستمر سيطرة الجودو المصري على القارة السمراء، بعد حصد كأس بطولة الناشئين وكأس بطولة الشباب بـ31 ميدالية.

من جانبه قال مرزوق علي رئيس اتحاد الجودو المصري ونائب أول رئيس الاتحاد العربي، أن ما تحقق في البطولة الأفريقية للكبار المقامة حاليا في المغرب هو نتاج المجهودات المبذولة على جميع المستويات خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف أن الجودو المصري حاليا يتربع على عرش القارة الأفريقية على مستوى كل المراحل العمرية، سواء ناشئين أو شباب وكبار أيضا.

وتابع مرزوق علي : "وضعنا خطة وهدفنا كان النهوض بمستوى الجودو المصري، والآن بدأنا حصد ثمار ما زرعناه بنتائج وميداليات مميزة، وبجيل قوي من اللاعبين الصغار يمكنهم السيطرة على البطولات القارية والدولية لسنوات مقبلة".

ووجه الشكر للدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة على الدعم والمساندة المستمرة، مؤكدا أن الدكتور أشرف صبحي شريك أساسي في النجاحات التي يحققها الجودو المصري على كل المستويات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جودو المغرب كأس البطولة يسري سامي الجودو المصری

إقرأ أيضاً:

«مفاجأة».. إسبانيا الأكثر خشونة في «يورو 2024»!

عمرو عبيد (القاهرة)
تتعدد الأرقام والإحصائيات الفنية الخاصة ببطولة «يورو 2024»، وبالتأكيد لفت المنتخب الإسباني الأنظار بقوته الهجومية وغزارة محاولاته التهديفية وقدرته على الجمع بين الاستحواذ والتمرير السريع المُباشر، وكذلك صلابته الدفاعية، لكن «المفاجأة» تمثّلت في رقم قد يبدو غريباً بالنسبة لطبيعة لعب «الماتادور»، المعروفة عنه منذ سنوات طويلة، حيث يتصدّر حالياً قائمة أكثر المنتخبات ارتكاباً للأخطاء ضد المنافسين في البطولة القارية، بـ57 «فاول»، وصحيح أنه يحتل في القائمة العامة المرتبة الثانية بعد منتخب النمسا، صاحب الـ61 خطأً، إلا أن خروجه من البطولة يترك «الإسبان» وحدهم متصدرين قائمة «الأكثر عنفاً» بين «الثمانية الكبار»!
والطريف أن المراكز الخمسة الأولى في تلك القائمة، شهدت إقصاء 4 من أصحابها، بينهم النمسا «المتصدر»، ومعه سلوفينيا صاحب الـ51 خطاً، سلوفاكيا «49» والدنمارك «48»، ويظهر المنتخب السويسري في المركز السادس، وهو الثاني في الترتيب بين المتواجدين بدور الـ 8، بـ47 خطأً، بفارق 10 أخطاء عن «الماتادور»، في حين يُعد البرتغال الأقل ارتكاباً للأخطاء بين المنتخبات الثمانية المتبقية في البطولة، بـ 33 «فاول» فقط.
المثير أن صحيفة «موندو ديبورتيفو» اهتمت بهذا الأمر كثيراً، حيث نشرت تقريراً تحليلياً من أجل تفسير تلك الإحصائية غير المتوقعة، خاصة في ظل حديثها عن مدى التطور الفني الذي يعيشه «لا روخا» تحت قيادة لا فوينتي حالياً، لكن رأت حسب تحليلها أن الأمر لا يندرج تحت «التكتيك غير الشريف»، لأن اللعبة باتت «جسدية» تعتمد كثيراً على الالتحام البدني، وهو ما يتطلب بذل الكثير من الجهد والجدية في آن واحد.
وبالتالي ترى الصحيفة أن هذا يُضاف إلى قوة المنتخب الإسباني، الذي يلعب كرة هجومية بـ «بهجة وإفراط»، لكن بعقل وحكمة في الحقبة الحالية، وقالت «موندو ديبورتيفو» إن رجال دي لا فوينتي ارتكبوا 15 خطأ في المباراة الواحدة، مقابل 10.5 في كأس العالم الماضية، وهو ما يعني زيادة بنسبة 42% تعكس مدى شراسة وخطورة «أنياب الماتادور» في البطولة الحالية!
ويُمكن إضافة بعض الإحصائيات الفنية التي قد تؤكد صحة هذا التحليل، خاصة ما يتعلق بعدد البطاقات الملونة التي حصل عليها لاعبو إسبانيا، فرغم تواجدهم في المركز الثاني من حيث عدد الأخطاء المُرتكبة، إلا أن «الماتادور» أتى ضمن أقل 6 منتخبات حصدت البطاقات في البطولة حتى الآن، بالتساوي مع ألمانيا وفرنسا في رصيد 6 بطاقات صفراء، رغم ارتكاب «الماكينات» 46 خطأً، مقابل 37 فقط لـ «الديوك»، وهو ما يعني أن التدخلات القوية من جانب لاعبي «الماتادور» كانت فنية، وبعيدة عن الإيذاء أو العنف المفرط، بدليل عدم الحصول على أي بطاقة حمراء، وإذا أضفنا أن «الإسبان» أحد أكثر المنتخبات استعادة للكرة بسرعة كبيرة، بالتدخلات القوية في التوقيت الصحيح، بإجمالي 165 كرة، فهذا يوضّح أن «لا روخا» يعرف جيداً ما يقوم به من عمل، يجمع بين المهارة والسرعة والحسم والقوة.

أخبار ذات صلة المدرب الأفضل في «يورو 2024».. «الوطني» و«الأصغر» و«الأحدث»! صراع «الجنوب» و«الغرب» يُشعل «يورو 2024»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • كرة القدم الشاطئية.. المغرب يتأهل لكأس إفريقيا للأمم 2024 بمصر
  • «مفاجأة».. إسبانيا الأكثر خشونة في «يورو 2024»!
  • الحديدة يتوج بكأس فلسطين قضيتنا الأولى
  • الرجاء الرياضي يتوج بكأس العرش على حساب الجيش الملكي
  • بوشر يتوج ببطولة أندية محافظة مسقط للسباحة القصيرة .. وعمان وصيفا
  • قبل الإعلان الرسمي.. كشف الثلاثي الذي سيعزز قائمة المنتخب المغربي بأولمبياد باريس
  • مصيرة يتوج ببطولة الأندية للشطرنج للفئات العمرية
  • وزير الرياضة يهنئ الكاراتيه المصري بالفوز بلقب دوري الشباب العالمي في كرواتيا
  • سلطان بن أحمد القاسمي يتوج الفائزين في النسخة الـ 2 من بطولة الشارقة الرياضية للبادل
  • بعد انسحاب المريخ.. الهلال السوداني يتوج بكأس السوبر