أستاذ جيولوجيا: زلزال المغرب الأعنف منذ 1960 ويصل تونس والجزائر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الدكتور بدر الصفراوي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، أن زلزال المغرب الذي وقع مساء أمس الجمعة كان قوياً جداً، ومصدره جنوب غرب مراكش، المتواجدة بسلسلة جبال غرب الأطلس، التي تمر بفالق جنوب أطلسي ويصل إلى تونس والجزائر وهي منطقة زلازل.
زلزال المغربوأشار «الصفراوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن زلزال المغرب الذي وقع عام 1960 وقع في أغادير، وكان أقل شدة من زلزال أمس، منوهاً أن منطقتي الشمال وأغادير من أكثر المناطق المعرضة للهزات الأرضية.
وتابع أن المناطق المتضررة من زلزال المغرب هي مراكش؛ لقربها من بؤرة المركز الرئيسي للهزة الأرضية.
الهزات الارتداديةوبشأن الهزات الارتدادية، أضاف أستاذ الجيولوجيا بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، أنه من الطبيعي أن تتواجد؛ لأنها ردة فعل، منوهاً بأن كل السلطات تقوم بتعبئة عاجلة بأمر من العاهل المغربي، الملك محمد السادس، لإنقاذ المصابين ونقل الضحايا.
واستكمل أن هناك مناطق يصعب الوصول إليها بعد زلزال المغرب؛ لأنها في أماكن ومرتفعات في الجبال، معلقاً أن المنازل التي تضررت قديمة ومبنية بالتراب المدكوك، علاوة على قوة الزلزال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال المغرب المغرب زلزال مراكش زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
روسيا والجزائر تزيدان حصتهما في سوق الغاز الأوروبية
روسيا – أظهرت دراسة لوكالة “نوفوستي” استندت إلى بيانات “يوروستات” أن روسيا والجزائر زادتا حصتهما في إجمالي إمدادات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، مقابل تراجع حصة الولايات المتحدة.
وخفض الاتحاد الأوروبي في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام وارداته من الغاز بمقدار 1.7 مرة إلى 49.2 مليار يورو، ويرجع ذلك بشكل أساسي لتراجع قطاع التصنيع في أوروبا، فمنذ مارس 2022 إلى أغسطس من العام الجاري تراجع الإنتاج الصناعي في الاتحاد بنسبة 21%.
وأشارت البيانات إلى تراجع إمدادات الغاز من جميع الدول المصدرة الرئيسية للوقود الأزرق إلى أوروبا، حيث انخفضت هذه الإمدادات من قطر بواقع 2.8 مرة، ومن المملكة المتحدة بواقع 2.5 مرة، ومن نيجيريا بنحو مرتين، ومن الولايات المتحدة بمقدار 1.8 مرة، ومن النرويج بمقدار 1.7 مرة.
وأظهرت البيانات أن إمدادات الغاز من روسيا والجزائر إلى أوروبا تراجعت بوتيرة أقل مقارنة بالدول المصدرة الأخرى، وبفضل ذلك تمكنت روسيا والجزائر من زيادة حصتهما في سوق الغاز الأوروبية، وصعدت حصة روسيا بنسبة 4.6% إلى 18.3% من إجمالي إمدادات الغاز إلى أوروبا فيما زادت حصة الجزائر بنسبة 4.9% إلى 21.3%.
ولا تزال الولايات المتحدة، بحسب البيانات، تتصدر قائمة كبار موردي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي، وتبلغ حصتها في العام الجاري 22%، بعد أن كانت العام الماضي عند 22.9%.
وتضم المراكز الخمسة الأولى في القائمة الجزائر وروسيا والنرويج، التي بلغت حصتها هذا العام 12.5%، بعدما كانت قبل عام عند 12.3%، كذلك تشمل القائمة المملكة المتحدة بحصة بلغت 8.4% مقابل 12.5% قبل عام.
وبدأ القطاع الصناعي الأوروبي بشكل عام، والألماني بشكل خاص، يفقد مزاياه التنافسية في ظل التخلي عن مصادر الطاقة الروسية الرخيصة نسبيا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعمل إلى زيادة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين وإلا فإن الاقتصاد الأوروبي سيواجه خطر “الموت” (الزوال).
المصدر: RT + نوفوستي